ذوي ضحايا مجزرة المرفأ  نأمل نجاح القضاء اللبناني على الرغم من التدخلات السياسية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

ذوي ضحايا مجزرة المرفأ نأمل نجاح القضاء اللبناني على الرغم من التدخلات السياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ذوي ضحايا مجزرة المرفأ  نأمل نجاح القضاء اللبناني على الرغم من التدخلات السياسية

قضية المرفأ
بيروت - لبنان اليوم

صدر عن "ذوي ضحايا مجزرة المرفأ"، البيان الآتي:

"نحن من فقدنا أحباءنا في مجزرة المرفأ، نحن الذين لم تقدم لنا السلطات الحاكمة وخصوصا التي كانت تعلم ولم تحرك ساكنا، ولا أدنى اعتذار أو اعتراف بالمسؤولية، نجد اليوم لزاما علينا أن نتوجه إلى الرأي العام بما يأتي:

  1. ما يوحدنا هو وجع الخسارة الكبيرة التي تكبدناها برحيل أحب الناس على قلوبنا. هذا الوجع أصبح بمثابة هوية جديدة لنا أقوى من أي هوية أخرى. وعليه، أي مسعى لتصنيفنا ضمن الطوائف وصولا إلى تصنيفنا ضمن المجموعات السياسية القائمة هو تزوير للحقيقة، وهو تزوير يهدف إلى تطييف حراكنا وتسييسه وصولا إلى إضعافه وتفتيته في لعبة المساومات والتجاذبات السياسية. وليكن واضحا للجميع: نحن نتحرك اليوم وغدا وفاء لأحباء كانوا أغلى ما لدينا وتمت التضحية بهم خدمة لمصالح هذا وذاك، وليس من أجل أي زعيم مهما علا شأنه أو مقامه.
  2. 2- هدفنا الأسمى والأوحد والذي نتوحد كلنا حوله ك"طائفة" للضحايا منذ رحيل أحبائنا هو الوصول إلى الحقيقة والعدالة من خلال تحقيق مستقل ومحايد. هدفنا هذا هو مطلب حق نناشد جميع الناس أن يتعاملوا معه كمسلمة وأولوية غير قابلة لأي تنازل أو مساومة وليس كمجرد مطلب يخضع لحسابات الربح والخسارة وللفيتوات حماية لهذا أو ذاك.
  3. 3- نراقب كلنا بقلق شديد مسار التحقيقات ونعمل كلنا على تصويب مسارها. وهذا ما شهدتموه جميعا في حراكنا الذي انطلق بمشاركتنا جميعا بعد ثوانٍ من رفع يد المحقق العدلي فادي صوان عن الملف ولم يهدأ إلا بعد تعيين محقق عدلي محله خلال أقل من 24 ساعة. ونحن إذ نأمل جميعا أن ينجح القضاء اللبناني في تجاوز الصعوبات وتحقيق العدالة والحقيقة في هذه القضية الوطنية الكبرى بما يشكل رافعة للعدالة في مجمل القضايا، لا نخفي أنه تتملكنا دوما مخاوف كبيرة من إمكان تحقيق ذلك في ظل التدخلات والحصانات السياسية والتي لا تجد حرجا في التعبير عن نفسها.

4- تحاول بعض وسائل الإعلام أن تظهر أن مطالبة بعضنا دون الآخر بالتحقيق الدولي تعكس انقساما داخل صفوفنا. ويهمنا أن نوضح في هذا المجال ثلاثة أمور:

- ان إجراء التحقيق الدولي الذي يطالب به البعض هو وسيلة للوصول إلى الحقيقة والعدالة وليس غاية بحد ذاته. وتاليا، فإن أي موقف من أي منا في هذا الخصوص هو موقف يتصل بوسيلة للوصول إلى الغاية التي لا نختلف حولها أبدا بل توحدنا اليوم وستوحدنا دائما حتى تحقيقها.

- أن الموقف من هذه الوسيلة ليس مبدئيا ولا سياسيا، إنما هو يعبر عن درجة ثقتنا الحالية بقدراتنا الذاتية وقدرات الجهات المؤيدة لنا من نقابة محامين ومنظمات حقوقية ورأي عام على تحقيق ما نصبو إليه من خلال القضاء الوطني، وهي ثقة قابلة لأن تقوى وهذا ما نأمله أو تضعف وهذا ما نخشاه. وتاليا، فإن تباين مواقفنا في هذا الخصوص لا يمنعنا من العمل معا لتصويب التحقيق القائم بل على العكس من ذلك يبقي على جميع حظوظنا قائمة سواء داخليا أو دوليا. وعليه، نكون كلنا معا أمام القضاء الوطني في حال تعززت ثقتنا به ونكون كلنا مرغمين على اللجوء إلى التحقيق الدولي في حال أوصدت أبواب العدالة الداخلية تماما أمامنا.

- أن لا شيء يعبر عن السيادة الوطنية مثل سيادة المحاكم وقدرتها على ضمان العدالة للجميع. لكنها سيادة لا تفترض افتراضا إنما هي تبنى بقوة ثقة الناس بها. وندعو تاليا كل حريص على السيادة الوطنية إلى أن يمد يد العون إلينا لبناء هذه العدالة".

 

وقد يهمك أيضا

الجيش يتابع توزيع تعويضات على المواطنين المتضررين من انفجار المرفأ

"نقولا التويني" تحية للجيش اللبناني لإنجازه التوزيع العادل لمتضرري إانفجار المرفأ

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوي ضحايا مجزرة المرفأ  نأمل نجاح القضاء اللبناني على الرغم من التدخلات السياسية ذوي ضحايا مجزرة المرفأ  نأمل نجاح القضاء اللبناني على الرغم من التدخلات السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon