مراهقون مجريون يطلقون سلسلة من الأعمال الخيرية في بلدهم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مراهقون مجريون يطلقون سلسلة من الأعمال الخيرية في بلدهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مراهقون مجريون يطلقون سلسلة من الأعمال الخيرية في بلدهم

مراهقون مجريون يقومون بالاعمال الخيرية في منظمة "موست"
تومور - العرب اليوم

يقدم المجري كومونكوس سيرا صورة تختلف عن الصورة النمطية للمراهقين في بلده الذين تقتصر اهتماماتهم على شؤونهم الشخصية، اذ يمضي اوقات فراغه في انشطة الجمعية التي اسسها للعناية بالايتام وابناء السبيل في المجر.

وقد اسس هذا الطالب منظمة تطوعية تعنى بتوزيع الملابس والطعام والالعاب في القرى الفقيرة، وفي صفوف المشردين والايتام في المجر.

ويقول هذا الشاب ذو السبعة عشر عاما وهو يشتري مواد غذائية وملابس من متجر قرب منزله لتوزيعها على المحتاجين "مساعدة الناس هوايتي، وهي تجعلني اشعر اني افضل".

وهكذا يمضي كومونكوس الذي يسميه رفاقه دومي، ايام اجازاته، في اعمال ذات منفعة عامة يرى انها لا تشكل سوى "نقطة في بحر الاحتياجات" في بلده البالغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة، لكن "يجب ان نبدأ من مكان ما".

في العام الماضي، ساهم دومي في استقبال الاف المهاجرين الذين عبروا بلده قاصدين دولا في شمال اوروبا، قبل ان تقرر الحكومة المجرية المحافظة اقفال الحدود بوجه تدفق اللاجئين.

ويقول "توقف اللاجئون عن الدخول، لكني لم أشأ ان اوقف كل شيء في الوقت الذي كنا نعمل فيه بروح طيبة".

واكتسب دومي من خلال عمله في الشبكة التي اسسها دعما للاجئين خبرة قانونية وادارية حسنت اداء منظمته "موست"، التي تعني "الآن" باللغة المجرية.

واذا كان التطوع في اعمال خيرية ليس امرا نادرا في صفوف المراهقين في العالم، اذ ان اكثر من ربع الاميركيين بين سن السادسة عشرة والتاسعة عشرة انخرطوا في اعمال تطوعية في العام 2014 مثلا، الا ان المبادرات التي يطلقها مراهقون تبقى قليلة،  ولاسيما في المجر حيث لا يسجل وجود عمل تطوعي متطور.

- الفقر عن كثب -

ويؤكد دومي انه تعرض للاهانة في الشارع بسبب نشاطه الخيري، اذ ان الفقراء، ومعظمهم من اقلية غجر الروما، ينظر اليهم على انهم موضع شبهات.

ويرى ميهالي كساكو عالم الاجتماع المتخصص في شؤون الشباب ان هذا الامر مرده الى "ارث اربعة عقود من الشيوعية جعلت الناس يرتابون في اي عمل خيري يقوم به اي شخص خارج اطار اسرته".

ويقول ان الدراسات التي اجراها منذ العام 2005 اظهرت ان قيم "التضامن الاجتماعي والايثار تقبع في اسفل القائمة".

بعد ساعة من الانطلاق من المتجر، في شاحنة يقودها والد احد اصدقاء دومي، تبلغ الرحلة قرية تومور الواقعة على الحدود مع سلوفاكيا واوكرانيا.

وحملت الشاحنة بالطحين والارز والزيت والسكر والملابس التي ارسلها اصدقاء لدومي في المانيا، لتوزع على ثلاثين عائلة معظمها من غجر الروما في قرية مجاورة تعد من الافقر في المجر.

ويقول لاسي سيروكي المتعاون مع دومي في تومور "اعمل مع متطوعين منذ عشرين عاما، انها المرة الاولى التي اعمل فيها مع متطوعين صغار في السن".

ويقول مارك تاكاتس البالغ 17 عاما "نذهب الى حيث الحاجة اكبر"، آملا ان يتسع عدد المراهقين والشباب المنخرطين في الاعمال الاجتماعية.

وتحضر منظمة "موست" لنشاط مع اللاجئين في النمسا، ويقول داني لاكاتوس "نستمتع بمساعدة الآخرين مثلما نستمتع بلعب كرة القدم والعاب الفيديو والاحتفالات".

ويفاجأ هؤلاء الشباب المنحدرون من اسر ميسورة، باستمرار بالتردي الاجتماعي الذي يعيش فيه الفقراء في بلدهم، ويقول مارك "لم ار في حياتي فقرا كهذا، الا على شاشات التلفزيون، لم اعاين الفقر هكذا عن كثب من قبل".

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقون مجريون يطلقون سلسلة من الأعمال الخيرية في بلدهم مراهقون مجريون يطلقون سلسلة من الأعمال الخيرية في بلدهم



GMT 12:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon