مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد

حلبة لمصارعة الديوك في بانكوك
بانكوك - العرب اليوم

يقيم محبو هواية مصارعة الديوك قرب طريق سريع في قلب بانكوك حلبة جرى استصلاحها على عجالة لممارسة هذا النشاط الذي يمثل احدى "الرياضات" النادرة التي تسمح فيها السلطات بالمراهنات، على مبالغ ضخمة في  بعض الاحيان، باسم الحفاظ على التقاليد.

تعلو صيحات الديوك فجأة من الحلبة متفوقة على ضجيج السيارات، ويتحلق نحو عشرة رجال حول الحلبة البسيطة في نهاية كل اسبوع يقامرون ببضع الاف من البات، اي ما يوازي عشرات الدولارات.

ويقول احد المشاركين في الرهان وهو عامل كهرباء من مقاطعة لوي في شمال شرق تايلاند "اظن ان الامر وراثي، فأهلي كانوا ايضا من هواة مصارعة الديوك".

بين الجولتين، يعتني هذا الرجل بديكه المسمى "الاحمر الصغير"، ويرطب جسمه بالماء، ثم ينظف الدماء عنه.

وغالبا ما يكون هواة هذه اللعبة من الرجال الوافدين الى العاصمة بحثا عن عمل، وهم ينشئون الحلبات التي تتبارى فيها ديوكهم، اضافة الى وجود حلبات في قاعات خاصة في محيط العاصمة بانكوك.

ولا يبيح القانون في هذا البلد من العاب القمار سوى اليانصيب، لكن السلطات تغض النظر عن مصارعة الديكة، بداعي انها من التقاليد.

ويقول بيتسانو براباتانانون وزير الداخلية في تايلاند "مضى على تنظيم هذه اللعبة اكثر من 700 سنة" مشيرا الى الفوائد المالية التي تدرها هذه اللعبة على مربي الديوك من ابناء الطبقات الشعبية.

وتعقد مراهنات عالية على هذه اللعبة، قد تصل احيانا الى اكثر من 600 الف دولار.

في تشرين الاول/اكتوبر، وفي قاعة "بانكوك كوكبيت" التي تتسع لالاف هواة مصارعة الديكة، ربح احد المراهنين مبلغا كبيرا قدره 22,2 مليون بات، اي ما يعادل 600 الف دولار.

وتنتهي المباريات عادة بجروح دامية تصاب بها الديوك، وتتطلب المعالجة والغرز.

ولا يبدو ان مشهد الدم يؤذي مشاعر هواة اللعبة، على غرار سوان البالغ من العمر 35 عاما الذي يقول "هذا ليس عنيفا، انه نوع من الرياضة".

وفي هذا القطاع المدر للمال، يمكن ان يباع الديك الواحد بنحو 85 الف دولار، بحسب بانجرد جاناي مدير صالة "بانكوك كوكبيت".

وتصدر تايلاند ايضا الديكة في بعض الاحيان الى دول مجاورة مثل اندونيسيا وماليزيا، وتصل حدود تجارتها احيانا الى فرنسا والبحرين.

ولا تزود الديوك بشفرات في اقدامها كما هو الحال في الفيليبين، بل تغطى مخالبها ايضا بورق لاصق، ولذا فان جولات المصارعة لا تكون قاتلة، وتقيم فيها الديوك بحسب ادائها القتالي، وليس بحسب قدرتها على القتل.

وفيما يتمسك هواة المصارعة بهذه اللعبة لكونها تقليدا متوارثا ينبغي الحفاظ عليه كما يقولون، لا ترى منظمات الرفق بالحيوان في هذه اللعبة سوى قسوة وسوء معاملة بحق الحيوانات.

ويقول روجر لوهانان مؤسس "تاي انيمال غارديانز اسوشياشن" المعنية بالرفق بالحيوان "انه تعذيب، لكن هواة اللعبة يريدون ان يقولوا ان القتال من طبيعة الحيوانات".

في العام الماضي، اقرت تايلاند اول قانون لحماية الحيوانات بعد سنوات من الضغط الذي مارسته المنظمات غير الحكومية.

لكن يبدو ان لعبة مصارعة الديوك ما زالت بمنأى عن الخطر.

ويقول لوهانان "هناك اشخاص نافذون يحمون مصارعة الديوك" في بلد تدر فيه العاب المال غير الشرعية الكثير من الموارد.

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد مصارعة الديوك في تايلاند تصمد بوجه القوانين باسم التقاليد



GMT 12:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon