واشنطن - لبنان اليوم
عرضت قناة "يورو نيوز"، فيديو عن "مقبرة لسيارات الأجرة '' بسبب الإغلاق في لندن، وتم وضع حوالي 150 سيارة أجرة سوداء في لندن في ساحة خارج عاصمة المملكة المتحدة بسبب نقص الطلب بسبب الإغلاق المفروض للوقاية من فيروس كورونا. وتعود جميع هذه السيارات لشركة واحدة هي، GB Taxi Services ، التي تقوم بتأجيرها للسائقين، وتقوم شركات أخرى أيضا بتخزين مئات المركبات، قول المالك الشريك توني جورجيو إن عمله "معلق بخيط رفيع".
سيارات الأجرة هذه معروفة في جميع أنحاء العالم،. للحصول على رخصة لقيادتها، على السائقين أن يجتازوا اختبارا صعبا جدًا يختبر تذكرهم للشوارع والطرق والمعالم، إعتمادًا على الذاكرة فقط، يقول ستيف ماكنمارا، الأمين العام لجمعية سائقي سيارات الأجرة المرخصين إن الساحات المزدحمة بسيارات الأجرة أصبحت الآن ظاهرة مألوفة.
وفي سياق منفصل لم يؤدّ السيناريو الكارثي لجائحة كوفيد-19 إلى القضاء على قطاع إنتاج الأفلام والمسلسلات البريطاني الذي يُعتبر من الأقوى عالميا، بل هو يحاول الإفادة من طفرة البث التدفقي عبر الإنترنت في محاولة لطرح نفسه بديلًا لهوليوود.
بفضل مناظرها الخلابة وقلاعها التاريخية و استوديوهاتها الطليعية، تمكنت بريطانيا على مر السنوات من جذب عدد متزايد من إنتاجات السينما العالمية. وتتهافت شركات الإنتاج السينمائية الأمريكية العملاقة ومنصات الفيديو عند الطلب على تصوير أفلامها ومسلسلاتها في بريطانيا، كمسلسل "غيم أوف ثرونز" والأفلام ذات الشعبية الكبيرة سلسلتي "جيمس بوند" و"ستار وورز".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سكاي ستوديوز" غاري ديفي لوكالة فرانس برس إن "الصناعات السمعية والبصرية في بريطانيا تحقق نجاحًا كبيرًا وهي مساهم رئيسي في اقتصاد الثقافة" على المستوى الأوروبي.
ويعمل نحو 140 ألف شخص في هذا القطاع الذي يبلغ حجمه مليارات الجنيهات الاسترلينية، ويساهم في تعزيز حضور بريطانيا الثقافي رغم السيطرة الأميركية الساحقة في هذا المجال.
وفي خطوة تعبّر عن أهمية القطاع، سمحت الحكومة البريطانية في مطلع تموز/يوليو بمعاودة تصوير فيلم "ميشن إمبوسيبل 7"، ومنحت طواقم الفيلم إعفاء من الحجر الصحي. حتى أن وزير الثقافة أوليفر دودن تحدث إلى النجم توم كروز طمأنته.
أرسل تعليقك