المجر دخلت الحرب العالمية لسبب غريب وفقدت مليون إنسان
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المجر دخلت الحرب العالمية لسبب غريب وفقدت مليون إنسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المجر دخلت الحرب العالمية لسبب غريب وفقدت مليون إنسان

الحرب العالمية الأولى
بودابست-لبنان اليوم

خلال الحرب العالمية الأولى، قاتل المجريون لصالح إمبراطورية النمسا – المجر، المتحالفة مع الألمان، التي سرعان ما انهارت وتفككت عقب وفاة امبراطورها فرانز جوزيف الأول (Franz Joseph I) وقبولها بشروط الحلفاء عقب هزيمتها بالنزاع العالمي. وعلى إثر انفصالهم عن النمساويين وتأسيسهم لدولتهم عام 1918، أجبر المجريون على توقيع معاهدة تريانون (Trianon) مطلع حزيران/يونيو 1920 فجرّدوا بذلك من نسبة كبيرة من أراضيهم لصالح دول الجوار وفقدوا جميع منافذهم على البحر وخسروا النسبة الساحقة من مناجم الذهب والفضة والنحاس التي امتلكوها سابقا.

سبب غريب وراء دخول الحرب
وخلال الحرب العالمية الثانية، لم يتردد المجريون كثيرا في التحالف مع الألمان مجددا. فعقب بداية غزو الأراضي السوفيتية ضمن عملية بربروسا، بادر المجريون يوم 27 حزيران/يونيو 1941 بإعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي دون سبب واضح ليصطفوا بذلك لجانب هتلر الذي حصل في وقت سابق على دعم رومانيا له.وخلافا لكل من فنلندا ورومانيا، كانت دوافع المجر لإعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي مخالفة لجميع التوقعات. فبدلا من البحث عن أراض جديدة للتوسع، أعلن المجريون الحرب على السوفيت أملا في الحفاظ على مناطق شمالي ترانسيلفانيا (Transylvania) التي كسبوها بالعام السابق.

فعلى مدار قرون عدّة، مثّلت شمالي ترانسيلفانيا منطقة مختلطة عاش بها المجريون والرومانيون جنبا لجنب. ولحدود عام 1918، مثلت هذه المنطقة جزءا من إمبراطورية النمسا – المجر قبل أن تقدم لرومانيا عقب تفكك إمبراطورية سلالة هابسبورغ، أي النمسا – المجر، مع نهاية الحرب العالمية الأولى. وبعد حوالي 20 عاما، لم يتردد أدولف هتلر في انتزاع هذه المنطقة من الرومانيين ومنحها للمجريين من خلال معاهدة وقعت أواخر شهر حزيران/يونيو 1940 بفيينا.ومع بداية الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي سنة 1941، دعمت رومانيا مجهودات الحرب الهتلرية شرقا فأرسلت العديد من تشكيلاتها العسكرية للمشاركة بالحرب ضد السوفيت. ومع حصولهم على معلومات حول الدعم الروماني لهتلر، تخوّف المجريون من قيام ألمانيا بإلغاء اتفاقية فيينا لعام 1940 وإعادة شمال ترانسيلفانيا لرومانيا فبادروا بدخول الحرب ضد الاتحاد السوفيتي بعد أن اتهموا، بشكل كاذب، الطيران السوفيتي بقصف إحدى مدنهم.

مشاركة سيئة بالحرب
وخلال هذه الحرب، أرسل المجريون مئات الآلاف من قواتهم نحو الجبهة الشرقية وقد كان من ضمن هذه القوات جنود الجيش الثاني المجري، المصنف كأحسن جيوش المجر، الذي ضم في صفوفه 200 ألف مقاتل. وبسبب نقص الخبرة العسكرية والعتاد لدى الجيش المجري، أوكل النازيون مهام ثانوية للمجريين قبل أن يباشروا بإشراكهم بشكل أكبر بالقتال تزامنا مع استعار المعارك ضد السوفيت.أثناء شهر يناير 1943، تلقى المجريون هزيمة قاسية على يد السوفيت عند منطقة فارونيش (Voronezh). فعقب عبورهم للنهر، التحم الجنود السوفيت بجنود الجيش الثاني المجري وتمكنوا من قتل 30 ألفا واعتقال حوالي 50 ألفا من المجريين متسببين بذلك في خسارة كارثية للمجريين الذين فضّل قسم كبير منهم الخروج من الحرب.وعقب سماعهم بوجود مفاوضات بين المجريين والسوفيت، اجتاح الألمان خلال شهر آذار/مارس 1944 الأراضي المجرية وعمدوا خلال الأشهر التالية لإقصاء وصي العرش ميكلوش هورتي (Miklós Horthy) وعيّنوا بدلا منه حليفهم ذا الميول النازية فيرينك سزالاسي (Ferenc Szalasi) حاكما على البلاد.

خسائر فادحة
خلال شهر شباط/فبراير 1945، وقعت العاصمة المجرية بودابست في قبضة الجيش السوفيتي. وبسبب مشاركتها بهذه الحرب لجانب الألمان، دفعت المجر ثمنا باهظا فعادت لحدودها ما قبل الحرب وخسرت 300 ألفا من جنودها ونحو 650 ألف مدني كان من نصف مليون يهودي قتلوا خلال الهولوكوست كما وجدت البلاد نفسها قابعة تحت النفوذ السوفيتي عقب نهاية الحرب.
قد يهمك ايضا

انتشار قوة من الأمم المتّحدة في بيروت لمساعدة السلطات اللبنانية

 

فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجًا على انتهاكات حقوق الإنسان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجر دخلت الحرب العالمية لسبب غريب وفقدت مليون إنسان المجر دخلت الحرب العالمية لسبب غريب وفقدت مليون إنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon