طهران-لبنان اليوم
قال رئيس الأركان العامة الإيراني، اللواء محمد باقري، إن الهجوم الصاروخي الصاعق على القاعدة الأميركية في العراق كان بلسما مؤقتا لمأساة العالم الإسلامي في هذه الواقعة.ونقلت وكالة "إرنا"، مساء الثلاثاء، عن اللواء باقري، أنه "على المستکبرين أن ينتظروا انتقاما بمستوى اسم الشهيدين، قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".واعتبر عملية اغتيال قائد فيلق "القدس"، الجنرال قاسم سليماني، ومعه أبو مهدي المهندس، تحت جنح الظلام وعلى يد النظام الأميركي مباشرة، في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، يأتي تأکيدا على إرهاب الدولة الذي تمارسه الإدارة الأميركية، وأن "سليماني ورفاقه اثبتوا أن قدرة أمريكا والكيان الصهيوني بالية وأنهم غير قادرين على مواجهة المقاتلين في محور المقاومة".
وجاء ذلك في كلمة ألقاها اللواء باقري، الثلاثاء، في ندوة عقدت بعنوان "تحديات الغرب الثقافية والاقتصادية والسياسية في مواجهة كورونا"، في إطار المؤتمر الـ 34 للوحدةالإسلامية.وشدد باقري على أن توعية جيل الشباب بتعاليم الإسلام الأصيل، تعد أهم مسؤولية لمفكري العالم الإسلامي.وقال: إن ذروة الوحشية الأميركية تتجلى في أنها تفرض على إيران أشد العقوبات الاقتصادية، في ظل هذه الظروف الخاصة بجائحة کورونا، بحيث يواجه إمداد المرضى بالأدوية مشكلة أساسية.وأوضح رئيس الأركان العامة الإيراني، اللواء محمد باقري، أن مؤتمر الوحدة بطاقاته الواسعة يمكنه إيجاد الأرضية لتعاون الشعوب الإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي، وصون أهداف الشعب الفلسطيني المظلوم.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك