العملية التركية في سورية واتهامات بارتكاب حلفائها جرائم حرب ضد الأكراد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع انتشار مقاطع فيديو مُسجّلة بهواتف محمولة تُظهر أعمالًا وحشية

العملية التركية في سورية واتهامات بارتكاب حلفائها جرائم حرب ضد الأكراد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العملية التركية في سورية واتهامات بارتكاب حلفائها جرائم حرب ضد الأكراد

تركيا، التي تقاتل مسلحين من الأكراد في شمال شرق سورية، اتهامات بارتكاب جرائم حرب
دمشق - لبنان اليوم

تُواجِه الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، التي تقاتل مسلحين من الأكراد في شمال شرق سورية، اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وذلك مع انتشار مقاطع فيديو مسجلة بهواتف محمولة تُظهر أعمالا وحشية.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة من إمكانية تحميل تركيا مسؤولية أفعال حلفائها، بينما وعدت أنقرة بالتحقيق في الأمر.
وأظهر فيديو رجالا ملتحين يهتفون "الله أكبر"، وفي خلفية المشهد جثث لمقاتلين أكراد، بينما يقول الرجل الذي سجّل المقطع بهاتفه "نحن مجاهدون من فيلق المجد".

وتظهر مجموعة من الرجال يضعون أقدامهم على جثة امرأة غارقة في الدماء، وأحدهم ينعتها بـ"العاهرة".

وتشبه التسجيلات المصورة في بشاعتها تلك التي كان ينشرها تنظيم الدولة الإسلامية، لكن الرجال الذين ظهروا في التسجيلات الأخيرة ليسوا أعضاء بتنظيم الدولة، وإنما ينتمون لائتلاف يُعرف باسم "الجيش الوطني السوري"، والذي يتلقى التدريب والمعدات والتمويل والأجور من تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويخضع هؤلاء لقيادة الجيش التركي.

وصُور الفيديو في يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول بشمال سوريا. والمرأة التي تظهر تحت أقدام المقاتلين تُدعى أمارة ريناس، وهي عضو في "وحدات حماية المرأة" المكونة من مقاتلات كرديات، والتي لعبت دورا بارزا في هزيمة تنظيم الدولة.

وقتلت أمارة في الهجمات التركية الأخيرة على القوات الكردية في شمال سوريا.

وفي التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، شن الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا هجوما على ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال سوريا، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قوات بلده من المنطقة.

كان ائتلاف "قوات سورية الديمقراطية" حليفا مؤثرا وموثوقا به للتحالف الذي قادته الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة، والتي انتهت بهزيمة التنظيم على الأرض. كما قال الائتلاف إنه قدّم معلومات استخباراتية ساعدت في قتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة، الأسبوع الماضي، وبعد بداية الهجوم التركي، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع التي يُزعم أن المسلحين الموالين لتركيا صوروها. وظهر في أحدها مقاتل يهتف بالعربية: "جئنا لقطع رؤوس الكفار والمرتدين".

وظهر مقاتل مقنع متشح بالسواد ممسكا بامرأة يتملكها الفزع وسط عدد من المقاتلين، أحدهم يصورها، بينما يصيح آخر "خنزيرة"، ويقول ثالث "اقطعوا رأسها".

وتبين لاحقا أن هذه المرأة إحدى المقاتلات الكرديات في "وحدات حماية المرأة"، وتُدعى جيجك كوباني.

وأثار الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع حالة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعد أيام من نشره، عرض التلفزيون الرسمي التركي فيديو يظهر جيجك وهي تتلقى العلاج في أحد المستشفيات في تركيا.

وقال مسؤولون في الولايات المتحدة إن بعض الممارسات التي ظهرت في تسجيلات الفيديو هذه قد تعتبر جرائم حرب.
وقال جيمس جيفري، المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، أمام البرلمان إن: "الكثير من الناس فروا من منازلهم مدفوعين بمخاوف من ممارسات قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا".

وأضاف: "نرجح أن قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا والتي تعمل بإمرة القيادة العامة للجيش التركي ارتكبت جرائم حرب في حادث واحد على الأقل".

نقطة عبور

تواجه تركيا منذ فترة طويلة اتهامات بالتقاعس في مواجهة الجهاديين في سورية.

وقال بريت ماكجروك، المبعوث الأميركي الخاص السابق لسورية: "لقد تابعت حملة تنظيم الدولة. 40 ألف مقاتل أجنبي، وهم جهاديون من 110 دول حول العالم، جاءوا كلهم إلى سوريا لخوض هذه الحرب عبر تركيا".

وذكر أنه حاول إقناع تركيا بإحكام قبضتها على الحدود لتفادي عبور عناصر تنضم إلى تنظيم الدولة، مضيفا "قالو إنهم لا يستطيعون فعل ذلك. لكن بمجرد سيطرة الأكراد على مناطق حدودية، تم الإغلاق بجدار".

وقال مسؤولون أميركيون إنهم طالبوا تركيا بتفسير لجرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها عناصر المعارضة السورية الموالية لها.

وقال إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، إن تركيا ستحقق في أي مزاعم بارتكاب جرائم حرب، لكن كثيرين من النشطاء الأكراد لا يثقون في الحكومة التركية ولا الجيش التركي.

وقال كامران ماتن، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ساسيكس البريطانية: "هناك أدلة دامغة على أن العقود الأربعة الماضية شهدت جرائم حرب ممنهجة وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها الجيش وقوات الأمن في تركيا أثناء الصراع مع حزب العمال الكردستاني الذي قاتل من أجل استقلال الأكراد في تركيا لعقود".

تجاهل مقصود

في السنوات العشر الماضية، ظهرت صور وفيديوهات بشعة، يُزعم أنها من تصوير أفراد بالجيش التركي وقوات الأمن، توثق قتل معارضين من الأكراد.

وفي فيديو نُشر قبل سنوات ظهر من يُشتبه في أنهم جنود أتراك وهم يقطعون رؤوس جثامين مقاتلين تابعين لحزب العمال الكردستاني. وفي فيديو آخر، تظهر مقاتلتين من حزب العمال الكردستاني وأيديهما مقيدة خلف ظهريهما أعلى جرف جبلي وخلفهما من يُعتقد أنهم جنود في الجيش التركي. وأطلق الرجال النار على المرأتين من مسافة قريبة قبل أن يركلوهما من أعلى الجرف.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، انتشر على نطاق واسع فيديو آخر لأفراد بقوات الأمن التركية وهم يسحلون الممثل حاجي لقمان بيرليك في شوارع مدينة شرناق الكردية بجنوب شرق تركيا، وقد التف حبل حول عنقه. ويبدو أن بعض لقطات الفيديو تم تصويرها من داخل سيارة الشرطة. وزعم مسؤولون أتراك في ذلك الوقت أن الجثة ربما كانت مفخخة.
واتهم نشطاء حقوقيون أكراد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتقاعس عن إدانة تركيا واتخاذ أي إجراء عقابي مؤثر تجاه أنقرة.

وقال ماتن: "الاتحاد الأوروبي يتجاهل عن قصد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا نظرا لعضويتها في حلف شمال الأطلسي، والعلاقات الاقتصادية بينهم، والخوف من رد فعل عنيف من ملايين الأتراك المقيمين في دول أوروبا، وخاصة ألمانيا".

وبعد بداية الحرب الأهلية في سورية، ظهر عامل جديد "فرض قيودا على ردود الأفعال الأوروبية تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا"، بحسب ماتن، الذي يوضح أن هذا العامل هو "اللاجؤون السوريون"، قائلا "لقد هدد الرئيس أردوغان مرارا بإغراق أوروبا بهم".

قد يهمك ايضا

تصاعُد التظاهرات على الأوضاع الاقتصادية المتأزِّمة لليوم الثاني في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملية التركية في سورية واتهامات بارتكاب حلفائها جرائم حرب ضد الأكراد العملية التركية في سورية واتهامات بارتكاب حلفائها جرائم حرب ضد الأكراد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon