جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله
آخر تحديث GMT19:59:02
 لبنان اليوم -

جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله

الشهيد بيار الجميل
بيروت - لبنان اليوم

يقول زخيا الأشقر رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب لـ"الجمهورية"، عن ملف التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد بيار الجميل، إنه مع الأسف إنّ ملف بيار الجميل في التحقيق "فارغ"، وأكبر تقصير للدولة اللبنانية هو بحق شهدائها الذين استشهدوا لأجلها ولأجل لبنان.

وكشف أنّه تعرّف عام 2000 إلى الشهيد إثر عودته من فرنسا، عندما علم أنّ بيار عاد منها ليعيد شمل محازبي الكتائب ومناصريهم وليعيد أمجاد الحزب، وكان يناضل ضد الاحتلال السوري، وخرق منفردا الانتخابات النيابية عام 2000 وبعدها قام بزيارة عائلية لساحل علما، "وكان ممنوعاً علينا رفع أعلام حزبية، لأنّ المخابرات السورية كانت منتشرة بكثرة في المنطقة، فاكتفينا برفع العلم اللبناني وطبعنا أعلام حزب الكتائب على الجدران". وحين سألته إحدى السيدات ما الذي دفعك إلى ترك فرنسا والعودة إلى لبنان، ألم تتعلّم من استشهاد عمك بشير وابنته وأنسبائكم؟ أجابها: "هناك نوعان من البشر، المعطاء أي الذي يعطي والثاني الذي يأخذ. الثاني قد يأكل ويعيش بشكل جيد اكثر، ولكن الذي يعطي ينام مسروراً أكثر وضميره مرتاح، لأنّ فرح العطاء لا تضاهيه سعادة ورخاء".

ويضيف الأشقر أنّه "بعد هذا الكلام اختار العطاء وقرّر الانتساب إلى حزب الكتائب، وما زال حتى اليوم"، وعن اللقاءات المجيدة أخبر زخيا "كنّا نجتمع بالسر عام 2004 وكانت لذة الاجتماعات أنّه لم يكن لدينا وصول إلى الإعلام الحديث ومواقع التواصل لأنّها لم تكن متوافرة. وكان نضالنا متعباً، لأنّه كان بمجهود شخصي وفردي، وكنّا على اتصال دائم بالشيخ بيار وكان يتابع تحركاتنا، وكان الاحتلال السوري تحدّياً بالنسبة لنا قبل التحرّر».

اليوم نتذكر 9 آب 2001 عندما توجّه بيار الجميل إلى قصر العدل ووقف مع المضطهدين لإطلاق سراحهم ووقف بوجه القمع، فخرق بحراكه الواقع، وكم كان الماضي القريب شبيهاً بيومنا هذا... لقد أرعب بيار السياسيين بحراكه الشجاع والإيجابي، وكان بجولاته على الأقسام يضفي حالة إيجابية، لأنّ الناس كانت تتهافت لسماع خطابه المشوق وحديثه المقنع.

كان يتكلّم عن لبنانه الجديد، واستطاع التجوال على 52 قسماً في أقل من شهر ونصف الشهر، وجال في لبنان من جنوبه إلى شماله وبقاعه من دون ضجيج إعلامي، ولا نعلم كيف كانت الأفواج تعلم بحضوره فتتهافت للقائه وسماع حديثه، وبعد كل لقاء يتهافت الشبان لتعبئة قسائم الانتساب إلى حزب الكتائب بسبب تأثير خطابه على عقولهم وقلوبهم".

قد يهمك ايضا

الرئيس اللبناني يبحث عن التأليف قبل التكليف عشية الاحتفال بـ"عيد الاستقلال"

اللبنانيون يستيقظون على حرق "مجسم الثورة" وسط بيروت والمتظاهرون يتوعّدون بالرد الفوري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله جديد التحقيقات بملف التحقيق في اغتيال بيار الجميل بعد 13 عامًا على مقتله



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon