خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة انتهاك للقانون الدولي وتحفيز للتوترات في المنطقة
آخر تحديث GMT14:30:04
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 لبنان اليوم -
جماعة الحوثي تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأميركي على اليمن إلى ٥٣ قتيلاً و٩٨ مصاباً انفجار مجهول في منطقة كفرسوسة بالقرب من المربع الأمني في العاصمة دمشق الجيش اللبناني يرد على قصف مناطق لبنانية من الأراضي السورية ويعزز انتشاره لضبط الأمن مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز ٩٠ عاماً بعد صراع مع المرض إرتفاع عدد ضحايا العواصف والأعاصير التي اجتاحت مناطق شاسعة في وسط الولايات المتحدة وجنوبها إلى 27 قتيلًا السلطات الأميركية تُحذر من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا" وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار اللاذقية إلى 10 قتلى و14 مصابًا وجهود الإنقاذ مستمرة
جماعة الحوثي تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الأميركي على اليمن إلى ٥٣ قتيلاً و٩٨ مصاباً انفجار مجهول في منطقة كفرسوسة بالقرب من المربع الأمني في العاصمة دمشق الجيش اللبناني يرد على قصف مناطق لبنانية من الأراضي السورية ويعزز انتشاره لضبط الأمن مقتل عبد الرب جرفان قائد أمن عبد الملك الحوثي في الضربات الأميركية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر يناهز ٩٠ عاماً بعد صراع مع المرض إرتفاع عدد ضحايا العواصف والأعاصير التي اجتاحت مناطق شاسعة في وسط الولايات المتحدة وجنوبها إلى 27 قتيلًا السلطات الأميركية تُحذر من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا" وزارة الخارجية الفلسطينية تُطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة ارتفاع ضحايا الغارات الأميركية في اليمن إلى 39 قتيلاً وجريحًا واستمرار القصف على صعدة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار اللاذقية إلى 10 قتلى و14 مصابًا وجهود الإنقاذ مستمرة
أخر الأخبار

خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة انتهاك للقانون الدولي وتحفيز للتوترات في المنطقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة انتهاك للقانون الدولي وتحفيز للتوترات في المنطقة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - لبنان اليوم

عندما بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحديث قبل عشرة أيام عن غزة باعتبارها مكاناً مدمراً، داعياً إلى "تطهير المكان برمته"، لم يكن من الواضح إلى أي مدى كانت هذه التصريحات مرتجلة.لكن في الفترة التي سبقت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي تعليقاته في المكتب البيضاوي قبل الاجتماع، وفي المؤتمر الصحفي نفسه، أصبح من الواضح أنه جاد للغاية بشأن مقترحاته.
مقترح ترامب يُعد الانقلاب الأكثر تطرفاً في الموقف الأمريكي الراسخ تجاه إسرائيل والفلسطينيين في التاريخ الحديث للصراع، وسوف يُنظر إليه باعتباره تحد للقانون الدولي.
وبالإضافة إلى كيفية استيعاب الناس العاديين في غزة لهذا الإعلان، فقد يكون له أيضاً تأثير كبير على عملية وقف إطلاق النار المرحلي وإطلاق سراح الرهائن، في مرحلة حرجة كهذه.

يصور ترامب وإدارته دعوته إلى "إعادة توطين" جميع الفلسطينيين بشكل دائم خارج غزة باعتبارها لفتة إنسانية، قائلاً إنه لا يوجد بديل لهم لأن غزة "مكان مُدمّر".

وبموجب القانون الدولي، فإن محاولات نقل السكان قسرا وبالقوة محظورة تماما، وسوف يرى الفلسطينيون، وكذلك الدول العربية، هذا على أنه ليس أقل من اقتراح واضح يهدف إلى طردهم والتطهير العرقي للفلسطينيين من أرضهم.
ولهذا السبب رفض القادة العرب بشكل قاطع أفكار ترامب، التي قدمها بتواتر متزايد على مدى الأيام العشرة الماضية، عندما اقترح أن مصر والأردن يمكنهما "استقبال" الفلسطينيين المقيمين في غزة.
وفي بيان يوم السبت الماضي، قالت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن "تهدد استقرار المنطقة، وتخاطر بتوسيع الصراع، وتقوض آفاق السلام والتعايش بين شعوبها".
ولطالما كانت رغبة اليمين المتطرف في إسرائيل طرد الفلسطينيين من الأراضي المحتلة وتوسيع المستوطنات اليهودية مكانها.
ومنذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، طالبت هذه الجماعات - التي كان قادتها جزءا من ائتلاف نتنياهو الحاكم - باستمرار الحرب ضد حماس إلى أجل غير مسمى، وتعهدوا في النهاية بإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة.
كما واصلوا دعواتهم تلك وعارضوا وقف إطلاق النار الحالي واتفاق إطلاق سراح الرهائن.
وفي مؤتمره الصحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ذهب ترامب إلى أبعد من دعواته المتزايدة مؤخرا لـ "نقل" فلسطينيي غزة إلى مصر والأردن، قائلا إن الولايات المتحدة ستستولي بعد ذلك على المنطقة وتعيد بناءها.
وعندما سُئل عما إذا كان سيُسمح للفلسطينيين بالعودة، قال إن "شعوب العالم" ستعيش هناك، مؤكدا أنها ستكون "مكانا دوليا لا يصدق"، قبل أن يضيف "للفلسطينيين أيضا".
ولخص مبعوثه إلى الشرق الأوسط ،ستيف ويتكوف، الأمر في وقت سابق اليوم، قائلا عن ترامب: "هذا الرجل خبير بالعقارات".
وقال ترامب أيضا إن غزة ستكون "ريفييرا الشرق الأوسط".
وعندما سُئل عما إذا كانت القوات الأمريكية ستشارك في الاستيلاء على غزة، قال ترامب "سنفعل ما هو ضروري".
وتشكل مقترحات ترامب التحول الأكثر تطرفا في موقف الولايات المتحدة بشأن المنطقة منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948 وحرب عام 1967، التي شهدت بداية الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي بما في ذلك قطاع غزة.
وقد كانت غزة موطنا للفلسطينيين الذين أجبروا على ترك منازلهم في الحروب التي أدت إلى إنشاء إسرائيل.
كما أنهم وأحفادهم يشكلون الغالبية العظمى من سكان غزة حتى يومنا هذا.
إن مقترحات ترامب، إذا نُفذت، ستشمل إجبار هؤلاء السكان، الذين يزيد عددهم الآن عن مليوني شخص، على الانتقال إلى أماكن أخرى في العالم العربي أو حتى خارجه، كما يقول ترامب، "لإعادة التوطين بشكل دائم".
كما أن من شأنها أن تمحو إمكانية تنفيذ مقترح حل الدولتين في المستقبل بأي شكل من الأشكال وسوف يرفضها الفلسطينيون والعالم العربي بشكل قاطع باعتبارها خطة طرد.
في المقابل سوف يؤيد الكثيرون من القاعدة السياسية لنتنياهو وحركة المستوطنين القومية المتطرفة في إسرائيل كلمات الرئيس ترامب، وينظرون إليها باعتبارها وسيلة، على حد تعبير نتنياهو، لوقف "تهديد غزة لإسرائيل".
وبالنسبة للفلسطينيين في غزة، فإن هذا من شأنه أن يرقى إلى العقاب الجماعي.

قد يهمك أيضــــاً:

خطة ترمب للسيطرة على غزة وتهجير السكان تواجه رفضاً عربيًا ودولياً والسعودية تتمسك بإقامة دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل

 

الرياض تؤكد لترامب أن إقامة دولة فلسطينية ثابت ورفض عربي وعالمي لموقفه حول غزّة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة انتهاك للقانون الدولي وتحفيز للتوترات في المنطقة خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة انتهاك للقانون الدولي وتحفيز للتوترات في المنطقة



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:06 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

3 جرحى بقصف للاحتلال في غزة عقب إصابة إسرائيلي

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon