فتيات يتحدّثن عن تجاربهن الموجعة مع التعرّض إلى الإبتزاز الجنسي عبر الإنترنت
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"منع القسوة على الأطفال" تؤكّد أنّ كورونا هيّأ بيئة مثالية للجرائم الإلكترونية

فتيات يتحدّثن عن تجاربهن الموجعة مع التعرّض إلى الإبتزاز الجنسي عبر الإنترنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فتيات يتحدّثن عن تجاربهن الموجعة مع التعرّض إلى الإبتزاز الجنسي عبر الإنترنت

القسوة على الأطفال
واشنطن - لبنان اليوم


استدرجت فتاة إلى شقة مجهولة بعد خداعها بتصوير فيديو للعمل في مجال عروض الأزياء، وقالت اعتقدت أنني ذاهبة كي أعمل في وظيفة عرض أزياء، لكنهم استدرجوني إلى فخ للاغتصاب الجماعي".

كانت كيلي، وهو اسم مستعار، في السابعة عشرة من عمرها عندما اتصلت بها امرأة على إنستغرام قدمت نفسها كمسؤولة عن اختيار عارضات أزياء، ودعتها للقاء لتصوير فيديو في وسط لندن، لكن عندما وصلت، كان ينتظرها رجل لم تقابله من قبل، وقالت: "أخبرني أنه المدير وأخذني إلى شقة في طابق علوي ثم اعتدى علي بالقوة"، وأضافت: "بعد نصف ساعة جاءت المسؤولة عن اختيار عارضات الأزياء، التي تحدثت معها عبر الإنترنت، وتحمل في يدها واقيات ذكرية. كان من الواضح أن كل شيء مدبر بينهما".

 

تأتي قصة كيلي بعد أن سجلت الشرطة البريطانية 1200 جريمة إغواء عبر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد خلال فترة الإغلاق من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، وسجلت لندن نحو مئة واقعة لهؤلاء، بينما أشير إلى أن تطبيق إنستغرام، الذي تملكه شركة فيسبوك، يعد المنصة الأكثر تفضيلا للإغواء عبر الانترنت.

حذرت "الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال" من أن وباء كورونا هيأ بيئة مثالية لمرتكبي الجرائم عبر الإنترنت

"حبست نفسي في المرحاض"

قالت كيلي: "سمعت السيدة تقول على الهاتف لرجال آخرين (إنها هنا). كان من الواضح أنهم خططوا ليأتي رجال آخرون لاغتصابي على نحو جماعي".

أمعنت كيلي الفكر ثم قالت للمعتدي عليها إنها في فترة الحيض، وتحتاج إلى زيارة الصيدلية للحصول على سدادات قطنية، وأضافت: "تمكنت من إقناعه بالسماح لي كي أذهب إلى حمام في مقهى قريب، وهناك شرحت لموظفة ما يحدث، فطلبت منّي أن أغلق على نفسي المرحاض وتتصل بالشرطة".

قالت مؤسسة مراقبة الإنترنت في بريطانيا إنها وشركاء آخرون استطاعوا منع نحو 8.8 مليون محاولة، من جانب مستخدمي الإنترنت في بريطانيا، تهدف إلى الوصول إلى مقاطع فيديو وصور أطفال يعانون من اعتداء جنسي أثناء فترة الإغلاق.

وحذرت "الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال" من أن الوباء هيأ بيئة مثالية لمرتكبي الجرائم الإلكترونية، وتعتقد الجمعية أن هذه الأرقام يمكن أن تمثل بداية طفرة في جرائم الإغواء عبر الإنترنت.

وقال متحدث باسم فيسبوك: "نحن لا نسمح بالإغواء على منصاتنا ونتعاون عن كثب مع خبراء حماية الطفل وجهات تطبيق القانون للحفاظ على سلامة المستخدمين"، وأضاف: "يجري حجب 96 في المئة من محتوى استغلال الأطفال، ونحن نزيله قبل إبلاغنا به، باستخدام تقنية رائدة في هذا المجال".

 

قالت ماريد باري، ضحية أخرى من ضحايا الإغواء، إنها تعتقد أنه ينبغي بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال عبر الإنترنت.

 

كانت ماريد، من ويلز، وهي تعيش الآن في لندن، تبلغ من العمر 14 عاما عندما تعرضت لإغواء عبر الإنترنت من جانب رجال تلاعبوا بها لإرسال صور جنسية لها.

ترى ماريد باري أنه ينبغي بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال على الإنترنت، وقالت: "عندما كان عمري 14 عاما، كنت أعيش حياتي في المدرسة، وبدأت التحدث مع بعض الشباب الأكبر سنا على فيسبوك"/ وأضافت: "تدرجت الأمور وأصبحت أكثر شرا دون أن ألاحظ، كانوا يطلبون منّي صورا أو أتحدث معهم بطريقة غير لائقة"، وقالت: "أخبروني أن هذا ما تفعله الفتيات الناضجات في مثل سنهم وأردت فقط مواكبة الأمر".

أصبحت باري بعد عشر سنوات إحدى المشاركات في حملة تهدف إلى تحسين أدوات تساعد في الإبلاغ عن وجود تحرش جنسي على انستغرام ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

وقالت: "لا توجد أيقونات مخصصة للإبلاغ عن تحرش جنسي في قسم الشكاوى على موقع انستغرام، وتوجد أيقونات للإبلاغ عن العري، وخطاب الكراهية، والتنمر، وما إلى ذلك"، وأضافت : "لكن لا توجد أيقونة للنقر عليها إذا كان شخص ما يتحرش بك جنسيا أو يقوم بأشياء غير لائقة لممارسة الجنس دون السن القانونية".

وقال متحدث باسم فيسبوك:"لدينا فريق محتوى وأمان يضم ما يربو على 35 ألف يتحققون من البلاغات الواردة من مستخدمينا ويعملون على الحفاظ على أمان منصاتنا".

وأضاف: "تتعاون فرقنا أيضا عن كثب مع خبراء حماية الطفل وسلطات تطبيق القانون، وتبلغ عن المحتوى مباشرة إلى المتخصصين".

تقول "الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال"إن تطبيق انستغرام أكثر التطبيقات استخداما في إغواء الفتيات

ودعت "الجمعية الوطنية لمنع القسوة على الأطفال" الحكومة إلى المضي قدما في إقرار مشروع قانون مقترح بشأن إلحاق الضرر عبر الإنترنت.

ويقترح مشروع القانون تغريم شركات الإنترنت في حال تقاعسها عن التصدي لانتشار السلوك الضار المختلف على مواقعها.

وقال بيتر وانليس، الرئيس التنفيذي للجمعية: "إساءة معاملة الأطفال حقيقة مزعجة لرؤساء التكنولوجيا الذين أخفقوا في جعل مواقعهم آمنة، وأتاحوا فرصة اغتنمها المخالفون واستخدموها كملعب لإغواء أطفالنا".

وأضاف: "حان وقت تطبيق لوائح وإنشاء هيئة رقابية لديها سلطة مساءلة مديري التكنولوجيا جنائيا إذا كانت منصاتهم تسمح بتعرض الأطفال لأذى خطير يمكن تجنبه".

قد يهمك ايضاً :

رانيا يوسف تُطالب بتغيير "الخطاب الديني" لمواجهة ظاهرة التحرش

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات يتحدّثن عن تجاربهن الموجعة مع التعرّض إلى الإبتزاز الجنسي عبر الإنترنت فتيات يتحدّثن عن تجاربهن الموجعة مع التعرّض إلى الإبتزاز الجنسي عبر الإنترنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon