الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حيث أدخل كورونا على الإعلام اللبناني مرحلة غير معهودة

الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي

الإعلام اللبناني
بيروت - لبنان اليوم


أدخل فيروس كورونا وسائل الإعلام اللبنانية مرحلة غير معهودة، لم تعرفها في عز سنوات الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990)، أو حتى في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان في يوليو 2006.

ليس جديدا على بعض العاملين في وسائل الاعلام العمل عن بعد، خصوصا في عصر الرقمنة. لكنها مفارقة لوكالات الأنباء والصحف الورقية خصوصا في إخلاء مكاتبها وتدبير الأمور من بعد، خارج مقراتها الرسمية.

العدو هنا ليس آلة حربية أو جيش احتلال او إرهابا منظما، بل هو غير مرئي، ما يصعب المهمة في مواجهته.

الإعلام اللبناني اختار المواجهة، وبـ «اللحم الحي»، في زمن يعاني فيه أزمة مادية غير مسبوقة، سبقت تداعيات الوباء الذي يضرب الكون.

لكن وسائل الإعلام مصرة على عدم الغياب عن جمهورها، على أمل تخطي المحنة المزدوجة بالنسبة اليها: الفيروس والأزمة الاقتصادية.هنا شهادات لتجارب زملاء يختبرون «العمل من مسافة» او عن بعد، توزعوا بين وسائل إعلام عدة في مختلف الفئات.

تقول زينة باسيل مراسلة تلفزيون MTV انه «يصعب على العاملين في التلفزيون تأدية واجباتهم من بيوتهم ذلك ان عملهم يتطلب حضورا إلى المحطة ولو لوقت قصير.

يستطيع المراسل ان يكتب نصه ويجري اتصالاته في البيت، ولكنه مضطر الى الحضور إلى التلفزيون من اجل الـ editing والمقابلات ولو حتى عبر skype».

وعن الإجراءات الوقائية المتخذة، تقول: «كل من يدخل إلى مبنى التلفزيون يخضع لفحص الحرارة، إضافة إلى التعقيم اليومي وعبوات التطهير التي تملأ المكاتب والممرات.

وكذلك وضعت خطة عمل جديدة تماشيا مع ظروف كورونا، ابرز بنودها: تخفيض عدد التقنيين والعاملين والمحررين العاملين في الوقت نفسه، تقليل عدد المراسلين، اجراء ٨٠% من المقابلات عبر skype أو التلفون...».

وتعترف باسيل بأن «ظروف المراسلين على الأرض وخصوصا المصورين صعبة، تتحكم بها السرعة وضغط الوقت ما قد يعرقل إجراءات الوقاية أحيانا».

من جهتها، تتحدث جيسي خليل مراسلة «صوت كل لبنان» عن إجراءات اتخذتها إدارة الإذاعة مع بدء تزايد الإصابات بفيروس كورونا أبرزها: الحد من التغطيات الخارجية، تخفيف الضيوف في الاستوديو قدر الإمكان، إطالة الدوامات للبعض بغية الاستغناء عن حضور آخرين لتقليل فريق العمل داخل الإذاعة، التعقيم المتواصل.

وفيما تعتبر خليل نفسها محظوظة كونها قادرة على ان تحضر مادة كاملة في بيتها لأنها تستطيع حتى تنفيذ أعمال المونتاج وحدها (ما ليس متوافرا لدى بقية زملائها ربما)، تعترف بأن «العمل من البيت يتسبب بضغط نفسي على المراسل لأنه يحد من حريته واندفاعه، فالمراسل بطبعه يحب الا يكون مقيدا في رحلة بحثه عن الخبر او المعلومة. ولكننا بالنهاية نفعل ذلك حرصا على أنفسنا وعلى من حولنا من أهل وزملاء».

كذلك، يشير الصحافي الرياضي في قناة «الميادين» وجريدة «النهار» احمد محيي الدين إلى ان «الحركة الرياضية أصابها الشلل في ظل انتشار كورونا، وبالتالي اصبح عملنا محصورا في متابعة تأثيرات انتشار الفيروس على النشاطات».

وأضاف: «في التلفزيون، اتخذت إجراءات لتوزيع العمل بين الزملاء في قسم الرياضة بحيث لا يتواجد كل العاملين في الوقت نفسه في القناة.أما في الجريدة، فالزملاء جميعهم يعملون من منازلهم لإنتاج الصحيفة مستعينين بوسائل التواصل الاجتماعي».

ويعترف محيي الدين بأن «الأمر الإيجابي الوحيد في هذه الظروف الصعبة هو أنني أصبحت أرى أولادي وامضي معهم وقتا أطول».

أما الصحافية يارا أبي عقل التي توزع وقتها بين جريدة «لوريان لو جور» و«الوكالة المركزية للأنباء» فتعترف بأن «تجربة العمل من البيت ليست سيئة، وبإمكان الصحافي إذا أراد ان يحافظ على ذات النوعية في الإنتاج»، مشيرة إلى انه «عندما نفكر اننا نفعل ذلك حفاظا على صحة الآخرين في البيت والمكتب، نشعر بالرضا».

وأضيف: «مما لا شك فيه ان الوجود في غرفة التحرير يسهل المهمات خصوصا لجهة الحصول على أرقام النواب والوزراء والاتصال السريع بهم.

وكذلك من المهم ان تكون قريبا من فريق العمل والمدير اذا احتجت ان تطرح سؤالا. ولكن اليوم نقول الله يخليلنا واتساب ووسائل التواصل!».

قد يهمك ايضا:

مها المنصور تؤكد أن السعودية رائدة في مجال الخط العربي

نادي الصحافة اللبناني يُطالب المؤسسات الإعلامية بتوفير الحماية للعاملين من "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي الإعلام اللبناني اختار مواجهة كورونا و مستمرون باللحم الحي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon