واشنطن تتهم طهران باستغلال مواردها في تمويل التطرف وتدعوها للتوقف
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

أكدت أنها تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة

"واشنطن" تتهم "طهران" باستغلال مواردها في تمويل "التطرف" وتدعوها للتوقف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "واشنطن" تتهم "طهران" باستغلال مواردها في تمويل "التطرف" وتدعوها للتوقف

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن -لبنان اليوم

بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، أن بلاده فرضت عقوبات على 11 كياناً إيرانياً بسبب أنشطتها المتعلقة بقطاعي البترول والبتروكيماويات، كاشفاً في تغريدة على حسابه في تويتر أن العقوبات طالت أيضا 3 من المسؤولين، أكد بومبيو، أن طهران تستغل مواردها لتمويل التطرف في المنطقة، مشدداً على أن عليها التوقف عن ذلك فوراً، قائلًا: "على إيران التوقّف عن استغلال مواردها الطبيعية لتمويل الإرهاب والدمار في جميع أنحاء المنطقة".جاء كلام بومبيو عقب محادثات أفضت إلى إعلان وزير الخارجية السويسري، ايغناسيو كاسيس، نيته التوجه إلى طهران السبت، للقاء المسؤولين الإيرانيين، ووفقا لوزارة الخارجية السويسرية فإن هذه الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وسويسرا، حيث سيلتقي كاسيس كلا من الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني.وذكرت الوزارة أن المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين ستشمل القضايا الثنائية مثل القناة المالية السويسرية والسلع الإنسانية فضلا عن التطورات الراهنة خاصة الاتفاق النووي وأوضاع الشرق الأوسط.

تزعزع الاستقرار
من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، إن إيران تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة، وأعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على عدة شركات تبيع وتشحن البتروكيماويات إلى إيران، حيث شملت العقوبات 3 شخصيات و11 كيانا، حيث تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة أطرافا تتعامل مع إيران في مجال الطاقة حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية.

سويسرا تتدخل بين أميركا وإيران
وتأتي زيارة الوزير السويسري أيضاً بعد محادثات لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الأربعاء، عبر الهاتف، مع نظيره السويسري حول إيران، كما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس، في بيان إن مايك بومبيو شكر سويسرا على دورها المستمر والبناء كراع للمصالح الأميركية في إيران، وكذلك لجهودها في إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين ظلما من قبل الحكومة الإيرانية".وخلال العقود الأربعة الماضية، كانت سويسرا دائمًا واحدة من أهم قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة منذ قطع العلاقات بين البلدين عقب احتلال السفارة الأميركية عام 1979 واحتجاز دبلوماسييها كرهائن، وبالإضافة إلى تبادل الرسائل عبر السفارة السويسرية، تعد جنيف واحدة من المدن التي سُجل فيها تاريخ اللقاءات السرية بين ممثلي إيران والولايات المتحدة.

المفاوضات النووية
كذلك استضافت جنيف مفاوضات نووية طويلة أدت إلى توقيع الاتفاق النووي وشهدت اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة، حيث أشارت تقارير إلى أن الرسائل المتعلقة بالهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق تم تنسيقها مع الجانب الأميركي عبر السفارة السويسرية رداً على مقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الايراني.ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد لعبت هذه القناة دورًا فعالًا للغاية في تخفيف التوترات بين طهران وواشنطن بعد مقتل سليماني، حيث يُذكر أن القناة الإنسانية السويسرية تنشط حاليًا في نقل الأدوية والغذاء إلى إيران بعد الضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن لسويسرا التي أعلنت استعدادها للمساعدة في تبادل المزيد من السجناء وتخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة.وتشمل قائمة العقوبات الجديدة 6 كيانات متمركزة في هونغ كونغ و2 مقرهما في إيران، إضافة إلى مواطنين صينيين وواحد إيراني، وتقوم إيران بدعم ميليشيات شيعية في العراق، كما تدعم حزب الله اللبناني والمصنف من أميركا جماعة إرهابية، إضافة إلى دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.
قد يهمك ايضا

عبدالله بن زايد يُؤكِّد أنَّ علاقات الإمارات والسعودية تزداد قوَّةً وصلابةً

 

أردوغان يؤكّد أن تركيا تتطلع لتلقي أخبار سارة عن أعمال التنقيب شرقي المتوسط

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم طهران باستغلال مواردها في تمويل التطرف وتدعوها للتوقف واشنطن تتهم طهران باستغلال مواردها في تمويل التطرف وتدعوها للتوقف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon