أحمد ركاَض العامري يؤكد أن الشارقة اليوم تهدف إلى تذكير العالم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضح أن البلاد تمشي بخطوات ثابتة لنشر المعرفة في الوطن العربي

أحمد ركاَض العامري يؤكد أن الشارقة اليوم تهدف إلى تذكير العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد ركاَض العامري يؤكد أن الشارقة اليوم تهدف إلى تذكير العالم

أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب
الشارقة - زكي شهاب


استقبلت الدورة الثامنة والثلاثون من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2.52 مليون زائر ارتفاعا من 2.23 مليون في العام السابق، وذلك بحسب ما أعلنته الهيئة المنظمة للمعرض، الأحد.

وأقيم المعرض في الفترة من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني تحت شعار "افتح كتابا.. تفتح أذهانا"، بمشاركة أكثر من ألفي دار نشر من 81 دولة.

كشف السيد أحمد ركاَض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب, المشرف على تنظيم أكبر معارض الكتب العربية والعالمية عن أن الأيام الأولى للمعرض في دورته الثامنة والثلاثين, شهدت بيع حقوق أكثر من ثلاثمئة وأربعين كتابًا باللغة العربية لترجمتهم إلى لغات عالمية, وأوضح أن المعرض الذي يرتاده ملايين الزوار سنويا بات في مقدمة معارض الكتب.

وقال العامري، إنه لم يعد يأبه للتطلع إلى المراكز بقدر ما نسعى لإيلاء الأهمية الكبرى ليكون المحتوى الثقافي شيء نفتخر به, موضحا أن الهدف الأول للشارقة وحاكمها الدكتور سلطان القاسمي ومعرض الشارقة للكتاب هو نشر الثقافة العربية وتذكير العالم إننا أمة تقرأ ولا زالت تقرأ, وأن الثقافة العربية والكتابة العربية لا زالتا بخير, وأن كتاب اللغة العربية والثقافة العربية لا يزالون مبدعين ومفكرين.

 وعن تفسيره للتحديات التي أشار إليها حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين لمعرض الكتاب, قال السيد العامري" إن للشيخ سلطان عدة أهداف, وإن كان هدفه الرئيسي هو الثقافة العربية والارتقاء بها عالميًا, وجعلها الأولى على الصعيد العالمي, أضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب المشرفة على تنظيم المعرض "نحن في الشارقة نمشي بخطوات ثابتة, لا نقول سنعمل، بل نقول عملنا وعملنا, حيث أننا نتحرك على أرض الواقع وعلى أرض صلبة بنيت على مدى أكثر من أربعة عقود من العمل الدؤوب, وبهدوء جدا تم ترسيخ مكانة الشارقة كعاصمة ثقافية تقوم بنشر الثقافة العربية, وهذا يترجم من خلال  تواجدنا في أكثر من ستين معرض للكتاب في العالم لننتهي هنا بوجود دولة عربية واحدة تمثل ذلك البعد, فالشارقة تمثل دولة الإمارات وتمثل الثقافة العربية من خلال مشاركتنا في هذه المعارض.

وعن استفادته من تجارب الدول الأخرى في مجال المعارض العالمية للكتاب سواء في لندن أو فرانكفورت أو حتى موسكو وغيرها, قال العامري" أصبح لا يبهرنا شيء, ولكن نحن نبهرهم, أصبحنا نحن نأتي بثقافتنا لهم لا أكثر, ندخل كضيف شرف في باريس وسان باولو ومن ثم نيودليهي وثم تورينو ومنها الى موسكو ومن بعد موسكو إلى مدريد.

وأردف قائلا "سوف نشد الرحال إلى عاصمة الضباب في المملكة المتحدة وسوف نحل ضيف شرف في المملكة المتحدة هذا العام, ومن ثم إلى ايطاليا إلى معرض بولونيا للكتاب, ومن ثم إلى أميركا اللاتينية  وتحديدًا إلى المكسيك حيث سوف نحل كضيف شرف, وإن شاء الله سوف ترون الشارقة في كل مكان في العالم تقود المشهد الثقافي ونقوده بانتظام ولا نقوده بأنفسنا بل نقوده مع إخوتنا العرب".

ولدى سؤاله كيف نجحت إمارة الشارقة في جمع المتناقضات في مشهدها الثقافي رغم الانقسامات الحاصلة و الاصطفاف الطائفي والعقائدي ردَ رئيس الهيئة العامة للكتاب  بالقول " عندما تتحدث عن الثقافة تبعتد كثيرا عن السياسة, نحن أناس نحب ان نتعلم من ألاخر ونحب تعليم الأخر مما تعلمناه, نحن نتبادل الخبرات, لا نتدخل في السياسة ولا المهاترات الثقافية أو الفكرية, بل نواكب التطورات, ولا ندخل العمل السياسي بالعمل الثقافي.

وعن نجاح مدينة النشر ألتي تم إطلاقها العام الماضي في الشارقة وعدد النشر العالمية ألتي أختارت الانطلاق منها أجاب رئيس الهيئة "حلت أكثر من عشرين دولة في مدينة الشارقة هذا  العام , وستجد دول كثيرة تنضم الى هذا المشهد قريباَ, وتشمل أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية, مثل هذا التواجد الدولي في الشارقة يقودنا للقول إن الشارقة اليوم أصبحت الأمم المتحدة للثقافة, وهو  ذلك المشروع الطموح الكبير في نقل الثقافة والفكر والكتاب إلى العالم, إسأل أي جنسية من جنسيات العالم الذين يتواجدون اليوم في الإمارات, ويكون الجواب هو هذا البلد الثقافي الفكري التي تطمح له الإمارات, لكي تكون منارة الثقافة ومنارة الإبداع الفكري والانساني, لقد آمنت قيادة دولة الإمارات باهمية الكلمة واهمية الحرف, المؤسسين واغلب حكام دولة الإمارات اما شعراء او كتاب وذلك إن دلَ يدل على أهمية آلية القاعدة في دولة الامارات, المدينة الجامعية في الشارقة والجامعات في دولة الامارات كالمتاحف والمراكز الفكرية والثقافية.

وحول قدرة معرض الشارقة على تشجيع القارئ في الإقبال على شراء الكتب في وقت تمر فيه دولنا بأزمات اقتصادية تؤثر على سوق  الكتاب وشرائه من قبل المواطنين, أقرَ السيد أحمد ركاض العامري "أن الأزمات السياسية او الاقتصادية لها انعكاس كبير ولكن من خلال الأزمات, تجد الأقلام وتجد الإبداع ,ودائما هناك شمعة تضيء من خلال الظلام الفكري او السياسي, في دولنا  كتاب متميزين مبدعين يتركون بصماتهم ,ولا زال العالم العربييعجَ بهم  بعيدا عما يقال في المهاترات الاعلامية .

وحول القول القديم الشائع إن مصر تكتب, بيروت تطبع, والعراق والسودان يقرؤون؟ ردَ العامري مصححَا " مصر تكتب بيروت تطبع وبغداد تقرأ, وأضاف "اسأل الإخوة في مصر وبيروت, لا زالت مصر تكتب وبيروت تكتب ولا زال العالم العربي يكتب ونحن بالشارقة أيضا نكتب, هذه هي رؤى حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي, التي لا زال يؤكد على أهمية نشر الثقافة ونشر الفكر العربي ونشر مبادئنا للعالم, نحن لا نقول اننا لا نترجم للطرف الآخر, نحن نترجم للطرف الاخر, ولكن الاخر يعرفنا ويعرف من نحن, نحن نعرف الطرف الآخر وهو لا يعرفنا.

واختيرت الشارقة "عاصمة عالمية للكتاب" لعام 2019 ضمن برنامج عواصم الكتاب العالمية، وهي مبادرة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قبل أكثر من 20 عاما بهدف تشجيع ودعم الأنشطة الثقافية على المستويين المحلي والعالمي.

قد يهمك أيضاَ

متفرغو اللبنانية" تدعو للمشاركة الكثيفة في اعتصام مركزي الثلاثاء المقبل

نادي قضاة لبنان يطرح ملاحظاته حول اقتراح قانون العفو العام
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد ركاَض العامري يؤكد أن الشارقة اليوم تهدف إلى تذكير العالم أحمد ركاَض العامري يؤكد أن الشارقة اليوم تهدف إلى تذكير العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon