الإيرلندية سالي روني تُثير غضب إسرائيل برفضها ترجمة روايتها للعبرية
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

الإيرلندية سالي روني تُثير غضب "إسرائيل" برفضها ترجمة روايتها للعبرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإيرلندية سالي روني تُثير غضب "إسرائيل" برفضها ترجمة روايتها للعبرية

العلم الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أثارت الكاتبة الإيرلندية سالي روني جدلاً بعد رفضها ترجمة كتابها الجديد إلى اللغة العبرية بواسطة شركة إسرائيلية. وقالت روني، التي تحظى كتاباتها برواج كبير، إن موقفها يأتي دعما لدعوات مقاطعة "إسرائيل" بسبب سياسات الأخيرة تجاه الفلسطينيين.
وقالت الكاتبة الإيرلندية إنها رفضت طلب ناشر إسرائيلي ترجمة روايتها الأخيرة إلى العبرية كجزء من مقاطعة ثقافية على أساس معاملة إسرائيل "العنصرية" للفلسطينيين.
وشنت وسائل إعلام عبرية ومرتبطة بالحركة الصهيونية هجوما واسعا ضد الروائية الإيرلندية الشابة سالي روني، بعد سحبها لحقوق نشر روايتها الجديدة باللغة العبرية من إحدى دور النشر في الكيان الصهيوني، التزاما منها بحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد “إسرائيل” ، حسب بيان ـ اصدرته أكدت فيه التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال وزير إسرائيلي بارز إن مثل هذه المقاطعات تعدّ من أشكال معاداة السامية.
وأصدرت روني بيانا أوضحت فيه موقفها بعد اتهامها بأنها رفضت ترجمة قصتها إلى العبرية بشكل مطلق.
وقالت روني إنها "لا تشعر أنه سيكون من الصواب" قبول عقد مع شركة إسرائيلية "لا تنأى بنفسها علانية عن الفصل العنصري وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة".
وأوضحت الكاتبة التي تبلغ الثلاثين من العمر وفي رصيدها ثلاث روايات في بيان إن ترجمة كتابها الأخير "أين أنت أيها العالم الجميل" إلى العبرية ستكون بمثابة "شرف لها".
وأضافت "لكن في الوقت الحالي، اخترت عدم بيع حقوق الترجمة هذه لدار نشر مقرها إسرائيل".
وأثار قرارها هذا انتقادات. وقالت جيتيت ليفي- باز من معهد سياسة الشعب اليهودي "اختارت روني طريقًا يُعد لعنة للجوهر الفني للأدب".
وكتبت في موقع فورورد الإخباري اليهودي "إن هناك رفضًا لجوهر الأدب ذاته وقدرته على جلب إحساس بالتماسك والنظام إلى العالم، من خلال اختيار روني استبعاد مجموعة من القراء بسبب هويتهم القومية".
وكتبت الناقدة الأميركية روث فرانكلين على تويتر، "إن روايات سالي روني متوفرة باللغتين الصينية والروسية. ألا تهتم لأمر الأويغور؟ أو للصحافيين الذين يتحدون بوتين؟".
وأضافت أن "الحكم على إسرائيل بمعيار مختلف عن بقية العالم يعد معاداة للسامية".
وقالت روني نقلاً عن تقارير منظمات حقوقية "إن نظام الهيمنة والتمييز الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين يتوافق مع تعريف الفصل العنصري بموجب القانون الدولي".
وأضافت أنها تدعم حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)" التي تستهدف الشركات والمؤسسات "المتواطئة ... رداً على نظام الفصل العنصري وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وقالت روني إن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أنشئت "على أساس نموذج المقاطعة الاقتصادية والثقافية التي ساعدت على إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".
وأضافت "بالطبع، عدا عن إسرائيل هناك دول عدة مذنبة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان... كان هذا صحيحًا أيضًا في حالة جنوب إفريقيا خلال الحملة ضد الفصل العنصري هناك".
لدى روني المولودة في بلدة كاسلبار بغرب إيرلندا عدد كبير من القراء المتعلقين بها وممن يتتبعون أخبارها ومنشوراتها. وتهيمن أعمالها التي تروي قصصًا عن الشباب على الخطاب الأدبي في شكل مستمر.
تُرجم إلى العبرية كتاباها السابقان "محادثات مع الأصدقاء" و"أناس عاديون" الذي أدرج في قائمة الكتب المرشحة لجائزة بوكر الأدبية في عام 2018 وباعت منه أكثر من مليون نسخة. وتحول الكتاب إلى دراما تلفزيونية حازت على جوائز عدة.
نُشر كتاب "أين أنت أيها العالم الجميل" في أيلول الماضي وسرعان ما تحول إلى أحد أكثر الكتب مبيعًا في المملكة المتحدة وإيرلندا.

قد يهمك أيضًا:

الروائية سارة السهيل تُبيّن أنّ عشقها للأطفال ذلّل الصعاب في طريقها للكتابة عنهم

الروائية اللبنانية هدى بركات تناقش "بريد الليل"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرلندية سالي روني تُثير غضب إسرائيل برفضها ترجمة روايتها للعبرية الإيرلندية سالي روني تُثير غضب إسرائيل برفضها ترجمة روايتها للعبرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon