عملية تجميد البويضات تقنية تشهد إقبالاً مُتزايداً في لبنان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

عملية تجميد البويضات تقنية تشهد إقبالاً مُتزايداً في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عملية تجميد البويضات تقنية تشهد إقبالاً مُتزايداً في لبنان

سرطان الثدي
بيروت - لبنان اليوم

تواجه بعض السيّدات تحديات جمّة في الإنجاب، بسبب تأخر سن الزواج عموماً، أو بسبب الضغوط الاقتصاديّة، أو ربما نتيجة ظروف صحية كالإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض المزمنة، التي تنذر المرأة باحتمال فقدان شعور الأمومة.وتلجأ بعض الشابات للاحتفاظ بالبويضات وتجميدها لوقت لاحق كيلا تحرم من شعور الأمومة، والإقبال على هذه التقنية يزداد بشكل لافت ربما بسبب حملات التوعية التي تعنى بتحديد السن الأفضل للخصوبة ووجود تقنيات تجميد البويضات للمرأة تفاديا لعقم ناتج عن التقدم في السن أو لتعرضها للعلاج الكيميائي في حال إصابتها بالسرطان.

تقول الشابة اللبنانية سامية، 35 عاما لموقع "سكاي نيوز عربية": "أصبت بسرطان الثدي قبل أشهر، قصدت مستشفى جبل لبنان لهذه الغاية، قراري بتجميد البويضات لم يكن سهلاً بتاتاً، حتّى أن عائلتي عارضته في البداية، ولكنّني أصرّيت على هذه الخطوة لأنّني أتقدّم بالسنّ، وقد اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي، وبالتالي، فإن العلاج الكيميائي الذي سوف أتلقاه قد يُنقذ حياتي من المرض، ولكنّه على الأرجح سيحرمني من الأمومة التي أحلم بها".

في حديث وقالت مديرة مختبر أطفال الأنابيب ومستشارة العقم في مركز عازوري الطبي، الدكتورة جيسيكا عازوري: تتشابه عملية تجميد البويضات في إجراءاتها مع عملية التخصيب المجهري، لكن بدلا من تخصيب البويضة وإعادة زرعها في الرحم، تُجمّد بتقنية معينة تعرف ب "liquid nitrogen" ويمكن الاحتفاظ بها لعقدين أو ثلاثة أو أكثر.نسبة السيّدات اللواتي أصبحن على علم بتقنية التجميد ارتفعت كثيراً في السنوات الماضية في لبنان ففي مستشفى جبل لبنان وحده نقوم بهذا النوع من العمليات التي تطلب دقائق قليلة تحت تأثير البنج الموضعي، لنحو 200 سيّدة سنوياً.

الطلب على إجراء هذه التقنية يزداد أكثر فأكثر هذا العام ربما بسبب زيادة نسبة المصابات بالسرطان.تُعتبر هذه العملية في لبنان الأقل كلفة دولياً على الرغم من أنّنا نستعمل أحدث التقنيات، ما يجعل لبنان يحتل الصدارة في هذا الشأن، ولا تحتاج السيّدة إلى المبيت في المستشفى وتحمّل نفقات إضافيّة.هذا النوع من العمليات متوفر في لبنان منذ 10 سنوات، لكننا نشهد مؤخراً زيادة ملحوظة في عدد النساء اللواتي يلجأن إلى هذه التقنية ربما بسبب الأزمة وتأثيرها على تأخر الزواج والظروف الاقتصادية السائدة أو بسبب حملات التوعية المنتشرة من قبل مراكز التجميد الصحية على وسائل التواصل الاجتماعي.

تتطلب العملية كاملة مع التحضير لها مدة 12 يوماً يتخللها 3 زيارات إلى المركز التي تتم فيه العملية.أن كلفة العملية في لبنان تتراوح ما بين 2000 و 3000 دولار أميركي.يمكن لأي امرأة أن تختار الاحتفاظ ببويضاتها، لكن ثمة فئات تُنصح بضرورة إجراء هذه العملية وهي بحسب عازوري: من يعانين من أمراض وراثية أو أمراض في الدم من شأنها التأثير على عدد وجودة البويضات، أو تسبب العقم.

المصابات بالسرطان اللواتي يخضعن للعلاج الكيميائي، إذ يمكن لهذا النوع من العلاج التسبب في الإصابة بالعقم لذا ينصح بعملية التجميد قبل التعرض لأي علاج كيميائي.النساء اللواتي يعانين من ضعف بمخزون المبيض حتى لو لم يتخط عمرهن 30 عاماً.النساء اللواتي يؤجلن الزواج ابتداء من عمر 32 عاماً إذا لم تجد بعد الشريك المناسب لها أو لا تنوي الإنجاب السريع لظرف ما.

قالت عازوري إن" تجميد البويضات يتم على مرحلتين وتتم عملية تحفيز البويضة على الشكل التالي: يتضمن تحفيز الإباضة العلاج بإبر الهورمونات يومياً لمدة تتراوح بين 8 و 10 أيام ثم تسحب البويضات و تجمد .العملية ليست مؤلمة، وتتم عبر تخدير موضعي، من دون جراحة وتستغرق بضع دقائق ثم يتم التجميد في مراكز أطفال الأنابيب التي تمتلك التقنيات اللازمة وبنك التجميد .وختمت حديثها بالقول لا تشكل البويضات المجمدة ضمانة للحمل في المستقبل ولكنها تزيد من حظوظه بنسبة مرتفعة، أما نسبة نجاح الحمل فتصل إلى 70 بالمئة في حال جمدت البويضات بعمر 32 عاما.

قد يهمك ايضاً

 

ابتكار أول عَقار لتقليل آثار الكيماوي في علاج سرطان الثدي

علماء يُطورون طريقة "ثورية" لعلاج السرطان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية تجميد البويضات تقنية تشهد إقبالاً مُتزايداً في لبنان عملية تجميد البويضات تقنية تشهد إقبالاً مُتزايداً في لبنان



GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon