حسام حسني يُعلِن حجز لقاحات كورونا مِن الصين وإنجلترا تكفي المصريين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشف سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات مُجدَّدًا

حسام حسني يُعلِن حجز لقاحات "كورونا" مِن الصين وإنجلترا تكفي المصريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسام حسني يُعلِن حجز لقاحات "كورونا" مِن الصين وإنجلترا تكفي المصريين

لقاحات "كوفيد-19"
القاهرة ـ لبنان اليوم

كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية التي شكلتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مارس/ آذار الماضي، أن مصر حجزت كمية لقاحات تكفي السواد الأعظم للمواطنين باتفاق مع إنجلترا والصين، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 17 لقاحا في مراحلها النهائية المعروفة باسم "الاختبارات السريرية".

وأرجع حسني، خلال حوار له مع "المصري اليوم" سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات إلى الاطمئنان الوهمي الزائف للمواطنين واعتقادهم الخاطئ بأن الفيروس انتهى، مشيراً إلى أن احتمالية وقوع موجة ثانية ما زالت طور التكهنات دون ثوابت علمية، وأن ما نعيشه حتى اللحظة لا يعدو كونه توابع ما حدث في منطقة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.
ودافع عن الاتهامات التي طالت لجنته ووزارة الصحة في ما يخص رفض المستشفيات استقبال المرضى بأن الأشخاص قد خلطوا ما بين أماكن العزل والاشتباه، لافتاً إلى أن الدولة لم تقصر، وقدمت كل ما يمكن لمجابهة الأزمة، وهو ما جعلنا ننجح في السيطرة على الوباء الذي فشلت فيه حكومات دول كبرى.

وقال عن سبب عودة ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" مجددا بعد انخفاض الأعداد: "بالفعل الآن نشهد ارتفاعًا طفيفًا لأعداد المصابين بالفيروس خلال الأيام الماضية، بعد انخفاض الإصابات بشدة بسبب حدوث خرق مجتمعى فى فترة عيد الأضحى المبارك وما بعدها، حيث لوحظ أن هناك إهمالا قد تم من قبل المواطنين، نتيجة لاطمئنان وهمي زائف منهم بأن كورونا قد رحلت وهو مالم يتم، فأصبحوا يعيشون حياتهم كما لو كانت طبيعية، ما أدى إلى انتقال العدوى من المرضى إلى المصابين، ما تسبب فى الزيادة التى رأيناها جميعا، وقد حدث ذلك أيضاً فى فترة ما بعد رمضان، ولا ننكر أن الصحة أغلقت عددا من مستشفيات العزل، لكن ليس معنى هذا أن الفيروس انتهى، والدليل أننا ما زلنا نتحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية مع عودة الحياة والعمل من أجل الوطن".

وعن أي مدى ستصل الزيادة في ارتفاع حالات الإصابة، قال: "إلى أن يلتزم الجميع بقواعد الأمن والسلامة، لأنه لا يمكن تلافى خطر الإصابة، فمهما اتخذت الدولة من إجراءات، لن تفيد كثيراً إذا لم يعِ المواطن دوره فى وقاية نفسه من العدوى التى يمكن أن تصيب أي شخص في أي وقت، وأتوقع إذا ما التزم المواطنون أن يأتى منتصف سبتمبر وتكون إصاباتنا نادرة، وعلميا لا توجد أدلة على أن هناك موجة ثانية لكورونا، وما نحن فيه إلى الآن توابع الإصابات الأولى بالمرض، ويجب أن يعلم الجميع أن الفيروسات التي أصابت البشرية بشكل عام لا تنتهى مطلقا بهذه السرعة، بل تأخذ وقتا، لكن رحمة الله أنها تضعف مع مرور الوقت حتى تصبح نسيا منسيا، أما القول بأنها تختفى كليا فهو كلام بعيد تماما عن العلم والحقيقة، ولابد أن نكون على يقين بأن الوباء لن يزول في أشهر قليلة".

وعن اتهام كل القائمين على مكافحة كورونا في مصر بتأخرهم في فرض إجراءات الوقاية، قال: "بالعكس مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت باتخاذ خطوات جادة وقوية للحماية، فكان غلق المطارات وعزل الوافدين وأيضا الحظر الذي تدرج وفقا للظروف المرضية ولا ننسى فرض الكمامة بالقانون كلها خطوات سبقنا بها دولا عديدة، على رأسها الدول الكبرى، فلا يمكن أن نقول مثل هذا الكلام، لا يمكن أن تتم أى إجراءات دون علامات خطورة وهى لم تكن متوفرة فى بلادنا وهى أشياء يتم حسابها جيدا، لأن كل قرار له سلبيات اقتصادية، فضلا عن سلبياته المعنوية على المواطنين من خوف وذعر، ويحسب للدولة مجهودها الكبير فى العمل على اتخاذ كل القواعد التى تضمن سلامة أبنائها في الداخل والخارج وقدرتنا على السيطرة على انتشار الفيروس تماما وهذا نتيجة كمية من العمل والإجراءات والتعب المخفى غير المعلن من جانب الدولة والأجهزة المعنية".

وبشأن أننا من أكثر الدول في نسبة الوفيات، قال: "هذا كلام غير محسوب لأننا فى منطقة وسط وأفضل من دول كثيرة، سواء فى المنطقة أو على مستوى العالم، فلم تتخط وفيات مصر أكثر من 4.8، وبالتالى أنصح المتحدثون عن الأرقام بعدم التلفظ بأشياء بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وأضاف: "الحقيقة كدنا نفقد السيطرة حدث ذلك لأيام قليلة، وتم عقب فترة رمضان بعد تخلى المواطنين عن إجراءات الوقاية ولتتذكر كيف تحرك الناس فى تلك الفترة دون أى حذر، ما أدى إلى ارتفاع حاد فى أعداد المصابين بسبب تصرفات غير مسؤولة من البعض، لكن الحمد لله استطعنا معاودة السيطرة على الوضع، ما أدى إلى انخفاض شديد فى أعداد الإصابات والوفيات بعدها".

وعن عدم استطاعة مصابين دخول مستشفيات حكومية للعلاج، قال: "كلام غير دقيق لأن كل المصابين تم استيعابهم فى مستشفيات وزارة الصحة ولكن الحقيقة هو أن هناك عددا من المواطنين كانوا يتوجهون خطأ إلى المستشفيات. وللتوضيح لدينا نوعان من المستشفيات الأول هو المعنى بالاشتباه، حيث يذهب الشخص للوقوف على إصابته فإن تأكدت الإصابة فإنه يحول إلى مستشفى العزل ولكن كان يحدث أن يذهب أشخاص مباشرة إلى مستشفى العزل، بالرغم من عدم تأكد إصابتهم بكورونا لذلك يتم ردهم ما جعلهم ينتقدون الرفض وهم لا يعلمون أن الرفض هو أفضل لهم فمن الوارد جداً أن يكون الشخص سليما وبدخوله العزل تنتقل له العدوى وبالتالى فهم الناس عدم السماح لهم بدخول مستشفيات العزل بطريقة غير صحيحة"، وعن عدم جاهزية بعض مستشفيات العزل للمرضى، قال: "اتهامات مغرضة تهدف إلى التقليل من حجم وكفاءة الحكومة المصرية وبكل صدق فأنا أفتخر بأن بلدي فيها هذه الدرجة من الجودة والقدرة على استيعاب وعلاج تلك الأعداد والوصول بهم إلى بر الأمان، ولا يخفى على أي ذي عقل ما يتم تقديمه للمرضى داخل تلك المستشفيات من رعاية وتقديم بروتوكول علاج ومتابعة لحظة بلحظة حتى خروج المريض سليما معافا، فهى أشياء لا يمكن إنكارها وقد تحدث بها كل من شاهدها، لكن أقول لك إن هناك أبواقًا وتيارات تريد دائما هدم النجاح وتقليل الإنجازات، لكنها لن تفلح أبدا".

وعن البروتوكول المصرى الخاص بالدواء، أوضح: "أولا البروتوكول المصري من أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، وهناك عدد من الدول المجاورة وغيرها استخدمه بعد إعلاننا عنه، وتم وضع أول بروتوكول فى إبريل الماضى وتم تحديثه مرتين في مايو ويونيو لمسايرة الاكتشافات وطبيعة الفيروس ويتم إقراره من قبل اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وموافقة وزارة الصحة، وقد كنا من أوائل الدول التى استخدمت أدوية جلطات الدم وسرسوب اللبن به والكورتيزون وغيرها من الأدوية الناجحة فى المساعدة للشفاء من المرض كما أننا رفضنا إيقاف استخدام عقار «الهيدروكسى كلوروكين» لأنه أثبت كفاءته معنا، وجاء بنتائج رائعة، وهو دواء ليس جديدا بالنسبة لنا، فعندما طلبت منظمة الصحة العالمية إيقاف العمل به لم نوقفه سوى على الحالات شديدة الخطورة فقط"، وعن سبب وفاة عدد كبير من الأطباء جراء قيامهم بواجبهم في معالجة مرضى كورونا، قال: "نتيجة تعرضهم لكمية كبيرة من الفيروس ولمدة طويلة ومستمرة، فهم أكثر من غيرهم يعيشون الخطر كأبطال مصر على الحدود الذين يقفون مرفوعي الرأس لصد أى معتد خائن للوطن رحمة الله عليهم جميعا نحتسبهم شهداء".

وكشف عن آخر مستجدات اللقاحات، قائلا: "هناك ما يقرب من 17 تجربة نهائية أى سريرية على لقاحات فى عدة دول أكثرها أمانا بالنسبة لنا هو لقاح إنجلترا الذي تجريه جامعة أكسفورد، وقد حجزنا منه ما يكفى السواد الأعظم من المصريين، علاوة على أننا حجزنا اللقاح الصينى وننتظر الطرح فى الأسواق والوقوف على أكثرهما كفاءة وقوة وأمانا وللتذكرة فإن مراحل إنتاج اللقاح، لا بد أن تمر بـ3 خطوات الأولى تتمثل فى الاختبار على الخلايا ثم الحيوانات وأخيرا المتطوعين من البشر، وهو ما يعرف بالتجارب السريرية حتى تقدم للمرضى بأمان".
وتحدَّث عن تقييمه لمنظمة الصحة العالمية، قائلا: "منظمة تعمل من أجل البشرية ويجب على الجميع مساعدتها والوقوف بجانبها طالما الأمر يتعلق بالمنفعة العامة ونحن ملتزمون معها بالتعاون الجاد لمساعدة الكافة ضد وباء يفتك بالعالم".

قد يهمك أيضا :

  "الصحة الأميركية" ترخّص تشخيصًا جديدًا لوباء "كورونا" عبر اللعاب

استرازينيكا تصنع 400 مليون جرعة من لقاح "كورونا" لأميركا اللاتينية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام حسني يُعلِن حجز لقاحات كورونا مِن الصين وإنجلترا تكفي المصريين حسام حسني يُعلِن حجز لقاحات كورونا مِن الصين وإنجلترا تكفي المصريين



GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon