فتاة لبنانية تبشر بمستقبل اللغة العربية في أميركا وتنقل خبرتها للأجانب في القاهرة
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

لأنهم يسافرون إلى الأردن والمغرب وتونس ولبنان لبرامج في الصيف

فتاة لبنانية تبشر بمستقبل اللغة العربية في أميركا وتنقل خبرتها للأجانب في القاهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فتاة لبنانية تبشر بمستقبل اللغة العربية في أميركا وتنقل خبرتها للأجانب في القاهرة

مستقبل اللغة العربية
واشنطن ـ رولا عيسى

 

في كسر للصورة النمطية لمُعلمي اللغة العربية، تخوض المُعلمة الأرمينية الأميركية ميمي ملكونيان تجربة ناجحة في تعليم اللغة العربية لطلاب بالولايات المتحدة الأميركية، بمدرسة برونزويك في غرينيتش، كونيتيكت، وتحديداً بالمرحلة الثانوية؛ لتأهيلهم في فتح آفاق جديدة لهم مع العالم العربي.

«الشرق الأوسط» التقت ميمي ملكونيان، ذات الأصل الأرميني اللبناني بالقاهرة عقب مشاركتها بورشة عمل بمقر الجامعة الأميركية للأساتذة المتخصصين في تدريس العربية لغير الناطقين بها، ونقلت ملكونيان خبرتها الممتدة في كيفية استخدام التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية، وألقت محاضرة عن فلسفة تعليم اللغة العربية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وأيضاً في إطار احتفالات الجامعة الأميركية بالقاهرة بمرور 100 عام على تأسيسها.

«طلابي كلن أميركان مهتمين في اللغة العربية»، هكذا تحدثت ملكونيان بلهجة لبنانية عن رغبة عدد كبير من الطلاب في المراحل الثانوية بأميركا بالعمل في العالم العربي، قائلة: «لأنهم يرغبون في العمل بمجال الرقمنة والحوسبة سواء في مجال الهندسة أو الإلكترونيات خصوصاً في مجال المباني الذكية والخدمات الرقمية». وتؤكد: «لدينا 3 مدارس تعلم اللغة العربية في جزء من ولاية واحدة هي كونيتيكت، وهناك عدد كبير من المدراس الخاصة في واشنطن تدرس اللغة العربية إلى جانب الإسبانية والصينية واليونانية والفرنسية، يبلغ طلاب الصف الواحد 35 تلميذاً بينما يبلغ طلاب الإسبانية 90 طالباً، وهذه زيادة ملحوظة فقبل 10 سنوات كان عدد طلابي بالصف 10 فقط».

وعن إشكالية تعلم لهجات العربية، تلفت: «نعلم اللغة العربي للتفاهم ومعرفة اللغة العربية قراءة وكتابة، ولا ندرس العامية مطلقاً». وتوضح: «لدي طلاب يسافرون الأردن والمغرب وتونس ولبنان لبرامج في الصيف سواء في جامعة كينيز كوليدج بالأردن مثلاً، وسوف نسافر للمدرسة الأميركية بدبي للتعاون معها لندرس بالعربية عن التنمية المستدامة، ما هي المشاكل والحلول بالعالم العربي ونحن سنقدم مع الطلاب إشكاليات الاستدامة بأميركا باللغة العربية».

تصطحب ملكونيان طلابها إلى جولات للعالم العربي لفتح آفاقهم وتعريفهم على شعوبه، وسنوياً تدعوها رابطة الصحافة في كولومبيا لتعرض تجاربها، كما تحاضر بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك عن تعليم العربية: «نسافر لتعلم اللهجات للتعرف على اللهجة الشامية والمغربية خاصة أننا في العالم العربي لدينا عدة لهجات مما يسهل لديهم التعرف على لهجة المتحدث، بجانب التعرف عن قرب على الشعوب العربية وطبيعتها، مما يسهل عليهم الاندماج فيما بعد».

وتعتبر المعلمة الأميركية دراسة الأدب العربي مرحلة متقدمة للطلاب خصوصاً أنهم يجدون صعوبات في التعرف على المشاعر والقيم التي يحتويها الأدب العربي، مؤكدة: «شغف الطلاب بالأدب العربي ربما يأتي في المستقبل بعد إتقانهم اللغة، وهو ما حدث بالفعل، إذ تخرج من مدرستنا طلاب متخصصون في الأدب العربي». الطلاب يدفعهم شغفهم بـ«لغة الضاد» لاستكمال الدراسة باللغة العربية لدراسة الأدب المقارن في عدة جامعات أميركية مرموقة بتكساس وجورج تاون.

وتكشف: «مهمتي أن أرشح لهم أهم الدواوين والشعر بالفصحى للتعرف على جماليات اللغة، حتى أن لدينا مسابقة سنوية لقراءة الشعر في ولاية كونيتيكت، يقرأ فيها الشعر العربي طلاب أميركيون وأيضاً من أبناء الجاليات العربية بأميركا، ويتبارون فيها بالإلقاء مرة بالعام».

وتحتفل اليونيسكو هذا العام باليوم العالمي للغة العربية بثيمة «العربية والذكاء الاصطناعي» حيث تتناول عبر موائد مستديرة تأثير الذكاء الاصطناعي على حفظ اللغة وإشكاليات استخدام العربية في الرقمنة والحوسبة، وتشير ملكونيان إلى تطويع التكنولوجيا في تعليم العربية، قائلة: «التكنولوجيا وسيلة لتسهيل تعليم اللغة العربية، لكن تعليم اللغة لا بد أن يتم عبر معلم وبأساليب تدريس جديدة، هناك برامج تساعد الطالب على تصحيح مخارج الألفاظ وقياس درجة التقدم في اللغة. أيضا ًنستخدم مقاطع الفيديو لتعليم الطلاب عبر استخدام التطبيقات والموبايل والتي طورت من طريقة التعليم التقليدية لكنها ليست ضامناً لإتقان اللغة بل هي مكمل للأدوات التقليدية».

وتنصح ملكونيان طلابها أيضاً بمشاهدة الأفلام العربية لتكوين بطانة ثقافية لهم حول تنوع ثقافات العالم العربي من المحيط إلى الخليج، لافتة: «الطالب الأميركي ربما لا يعرف الفارق بين مصر ولبنان والسعودية وغيرها، لا بد أن يتعرف على تاريخ وفن هذه البلدان وهذا ما توفره الأفلام لكن لا بد أن أنتقيها بعناية كي تساهم في تعلمهم العربية». أما عن تحديات تعليم العربية للأجانب، قالت: «بعض دور النشر العربية لا تهتم بنقل الثقافة العربية للأجانب، من خلال المحتوى والصور المصاحبة للنص، لأن الطالب الأميركي قد لا يفهم ما يتحدث عنه الكتاب لأن المجتمعات مختلفة تماماً، ونتمنى أن يكون هناك توجه في هذا الشأن».

ملكونيان تم تكريمها ومنحها العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة سفيرة النوايا الحسنة من وزير الخارجية الأميركي، ومن حاكم أركنساس. في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. ونشرت كتابها الأول الذي يضم قصصاً عن المهاجرين السوريين واللاجئين بسبب اندلاع الحروب في بلادهم، وفيه تلقي الضوء على مساهماتهم المهمة في البلدان التي يقيمون فيها الآن.

وتنوه ملكونيان: «المجتمعات الغربية بها إقبال كبير على تعلم اللغة العربية وفي أوروبا نعقد الكثير من ورش العمل لتعليم العربية، التي هي ضرورة خصوصاً مع نزوح الآلاف من المهجرين واللاجئين ما يساعد على خلق تفاهم أكبر ويسهل الاندماج لكلا الطرفين المواطنين واللاجئين».

وحصلت ميمي ملكونيان على جائزة تكنولوجيا التعليم من المجلس الأميركي لتدريس اللغات الأجنبية، وهو المنوط به تعزيز تدريس اللغة العربية والثقافة في الولايات المتحدة الأميركية. وانتخبت سكرتيراً للمجموعة العربية الخاصة SIG في المجلس الأميركي لتدريس اللغات الأجنبية.

قد يهمك ايضا:

جنوب السودان يعلن الاستعانة بالخبرات المصرية لتطوير النظام التعليمي 

 فصل ألف معلم مصري عن العمل بسبب انتمائهم للإخوان المسلمين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة لبنانية تبشر بمستقبل اللغة العربية في أميركا وتنقل خبرتها للأجانب في القاهرة فتاة لبنانية تبشر بمستقبل اللغة العربية في أميركا وتنقل خبرتها للأجانب في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon