الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95
آخر تحديث GMT11:50:23
 لبنان اليوم -
مانشستر سيتي الإنكليزي يستقر على بديل بيب غوارديولا بعد انتهاء عقده في يونيو 2025 بلينكن والصفدي بحثا هاتفيا جهود وقف التصعيد وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وفوري إلى غزة ولبنان الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتراض طائرة مسيرة قادمة من الشرق قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية أميركا تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجنباً لإجراءات تتعلق بالمساعدات العسكرية وزارة الخارجية الاميركية تعلن ان واشنطن ترى ان اسرائيل لا تبذل جهدا كافيا لتجنب الاضرار بالمدنيين ارتفاع عدد شهداء مجزرة العدوان الإسرائيلي في بلدة أيطو قضاء زغرتا شمال لبنان إلى 23 شخصاً ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 42344 شهيداً و 99013 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضي طائرة مسيرة تستهدف الجيش الأميركي في قاعدة خراب الجير شرقي سوريا هجوم من الكنيست ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب جنود الاحتياط بريطانيا تعلن فرض عقوبات ضد مستوطنين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين
أخر الأخبار

اضطرت لترك المدرسة بناءً على رغبة الأهل وهي في عمر الـ16 عامًا

الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95%

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95%

الفلسطينية نهلة أبودقة
القدس - العراق اليوم

بعد أن انقطعت عن دراستها في الثانوية العامة وهي في عمر 16 سنة عادت إليها وهي في عمر 48 سنة، لتنجح بتفوق باهر بنسبة 95%.. إنها السيدة الفلسطينية نهلة أبودقة التي تفوقت على ابنتها زهور أبوسمحان التي نجحت بتفوق هي الأخرى بنسبة 91%، وتقول السيدة نهلة أبودقة المتزوجة من عائلة أبوسمحان، في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إنها اضطرت وهي في عمر 16 سنة أن تترك المدرسة للزواج بناءً على رغبة الأهل، رغم أنها كانت من المتفوقات، وعاشت حياتها بعد الدراسة بشغف للعلم، فجمعت من الكتب الدينية والعلمية ما جمعت أثناء أوقات فراغها كتعويض لها عن رغبة قديمة في الحصول على شهادة الثانوية العامة، ولكن الزوج والأهل طيلة السنوات الـ30 كانا لهما موقف مغاير بل ورافض لرغبتها.

وعاشت نهلة لتربية الأولاد الذين تفوقوا في دراستهم وتزوجوا وأنجبوا، وحاولت أكثر من مرة أن تستكمل تعليمها الثانوي إلا أن الموانع كانت قاهرة لرغبتها، حتى أصبحت جدة، وكبرت إحدى حفيداتها لتساهم في إقناع جدها (زوج نهلة) بالسماح لجدتها بالتعليم فكان لها مدخل مقنع وهو أن تشجع ابنتها زهور في دراسة الثانوية العامة، وأن تدخل معها في منافسة التعلم.

الطموح سر أسرار الوصول
ولم تخفِ السيدة الفلسطينية قصة دوامها في المدرسة طيلة الشهور الـ9 التي سبقت امتحانات الثانوية العامة، فتقول: "كنت أذهب إلى المدرسة مع ابنتي زهور، ولم أتخلف ليوم واحد عن مقاعد الدراسة، ولم أخجل من أن أنهل العلم ممن هن أقل مني سنا، ولا أتأخر في حل الواجبات المدرسية، ولا فتح نقاشات مع المدرسات حول الدروس، وكنت منضبطة جدا أثناء الدوام المدرسي، وأجالس الفتيات اللاتي بسن بناتي، وأشاركهن الاستراحات المدرسية، وأعود من المدرسة إلى البيت لاستكمل أعمالي المنزلية، وفي الليل أدخل غرفة ابنتي زهور وندرس معا لليوم التالي".

وتضيف أنها تغلبت على الضغوط الكثيرة التي مورست عليها أثناء دراستها بالصبر والحكمة، وتدخل أبناؤها لدى زوجها للسماح لها بمتابعة تعليمها حتى اضطرت إلى تجهيز واجباتها المنزلية في موعدها، حيث كانت تحضر دروسها وواجباتها المدرسية بعد أن تستكمل جميع ما عليها تجاه المنزل والعائلة والزوج، ولم تعطِ بالاً للأقاويل والكلام الذي يصلها من أهلها وأهل الحي الذي تسكن فيه بل تفرغت للدراسة.

وتتابع نهلة: "من كثرة الضغوط التي مورست عليَّ مرضت ودخلت المستشفى أكثر من مرة، وهذا لم يمنعني من استكمال مشواري في الدراسة، وتحقيق حلمي بالحصول على الثانوية العامة وبتفوق، ويعود الفضل لابنتي زهور وأبنائي وحفيدتي الذين وقفوا معي وشجعوني، وواجهوا نيابة عني الضغوط الكبيرة التي كان البعض يمارسها عليّ".

الإرادة تقهر كل الصعاب
أما زهور ابنة السيدة نهلة أبودقة فتقول لـ"العين الإخبارية": "تعلقت بوالدتي أكثر أيام دراستنا معا وإغلاق باب غرفتي علينا للتفرغ للعلم، وكنا نمارس حياة الطالبات بكل براءة، ولم أشعر والدتي بأنها أمي أثناء الدراسة بل زميلتي وصديقتي حتى إذا اختلفنا في مسألة ما نتناقش فيها بالحجة والدليل ومن ثم نتفق كصديقات على مراجعة المدرسات في المسائل الخلافية".

وتضيف: "هذه التجربة جعلت والدتي أقرب صديقة لي في الدنيا، وتعلقي بها لا يمكن وصفه، فهي أروع مخلوق قدره الله لي في هذه الحياة وأعتز وأفتخر بها، ولست حزينة على تفوقها لي بالدرجات بل سعيدة لها جدا ولولا تنافسها الشريف معي كان من الممكن ألا أحصل على هذا التفوق الذي حصلت عليه".

نهلة الأم التي تطمح لاستكمال علمها لنيل درجة الدكتوراه في العلم الشرعي، وزهور البنت التي تمارس فن الرسم وتسعى لنيل شهادة هندسة الديكور أصبحتا حديث الشعب الفلسطيني الذي يتحدث عنهما بشيء من الاعتزاز وكثير من الإعجاب.

قد يهمك ايضا

سبعينية مغربية على مقاعد الدراسة لاجتياز امتحانات الثانوية العامة

الحكومة الفنزويلية تنفي توقف الدراسة وتُمدّد أيام العمل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95 الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:25 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن ومصر وتركيا
 لبنان اليوم - وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن ومصر وتركيا

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك
 لبنان اليوم - ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022

GMT 22:11 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

أفضل الأحذية المثالية للحفلات

GMT 23:13 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

زلاتان إبراهيموفيتش "أستاذ النحس" في ملاعب كرة القدم

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 19:36 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا

GMT 08:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 23:34 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

إلغاء ماراثون برلين 2020 بسبب كوفيد-19

GMT 08:17 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon