أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اختيارها ضمن أفضل 1% من الجامعات بجميع أنحاء العالم في أحدث تقرير لتصنيف "كيو إس" العالمي، وذكرت الجامعة في بيان، أن التصنيف يضم أكثر من 26 ألف جامعة في جميع أنحاء العالم حيث يقوم التصنيف بتقييم أفضل 1000 جامعة فقط - أي حوالي 4 % من جامعات العالم.
وتعتبر الجامعات التي تقع في نطاق فئة الثلاثمائة مثل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة جورج واشنطن، وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن ضمن أفضل 1.5% من الجامعات عالميًا، وتعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن أفضل 37% من الجامعات التي يقوم تصنيف كيو إس العالمي بتقييمها.
وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 1 % من الجامعات في جميع أنحاء العالم لعام 2020، وتقدمت بنحو 25 مركز مقارنة بالعام الماضي لتحتل المركز 395 على مستوى العالم، حيث المؤشرات المحددة التي يستند عليها هذا التصنيف مثل أعضاء هيئة التدريس الأجانب، والسمعة في سوق العمل، والسمعة الأكاديمية، والاستشهاد بآراء الباحثين بالجامعة، ونسبة الطلاب الأجانب.
وتعد من أقوى المؤشرات التي تتميز بها الجامعة الأمريكية بالقاهرة هي أعضاء هيئة التدريس الأجانب (المركز 141 عالميًا)، والسمعة في سوق العمل (المركز 253 عالميًا)، والسمعة الأكاديمية (المركز 344 عالميًا)، مما يجعل الجامعة ضمن أفضل 1 بالمئة من الجامعات حول العالم فيما يتعلق بهذه المؤشرات الثلاثة، واحتلت الجامعة المرتبة الأولى في مصر والثانية في أفريقيا بعد جامعة كيب تاون.
وقال فرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن "هذه القفزة في مركزنا بالتصنيف هي انعكاس لجهودنا المستمرة نحو إتاحة برنامج أكاديمي عالي الجودة ضمن تجربة جامعية ينصب اهتمامها حول الطلاب".
وأضاف، "أود أن أثني على أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يواصلون السعي لتحقيق أعلى المستويات من الإنجازات في جميع المجالات في الجامعة. إن التزامهم والمهارات عالمية المستوى التي يتحلون بها هي التي تضمن ترسيخ سمعتنا القوية، وذلك بينما نستفيد من إرث القرن الأول للجامعة ونحن على عتبة القرن الثاني".
ولفت إلى أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقع في نطاق الفئة ذاتها التي تقع فيها جامعات أمريكية أخرى مرموقة مثل جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، وجامعة كونيتيكت، وجامعة كولورادو ودنفر.
وأشار البيان إلى أن الجامعة تتقدم على غيرها من المؤسسات الخاصة ومتوسطة الحجم التي تقدم التعليم الليبرالي القائم على أسس التحليلي النقدي على مدار 4 سنوات، والتي تقدم منهجًا مشابهًا لمنهج الجامعة مثل جامعة ويك فورست، وجامعة ليهاي، وجامعة برانديز، وكلية ويليام وماري.
وأِشار إلى إن مثل هذه التصنيفات هي وسيلة فعالة للطلاب المحتملين للمقارنة بين الكليات وتحديد الجامعة التي سيلتحقون بها.
وقال إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إن الترتيب ليس هدفًا. ومع ذلك، فإن تصنيف كيو إس هو بمثابة اعتراف بقوة تعليم الدراسات التأسيسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجودة مؤسستنا. وكوننا ضمن أفضل 1 بالمئة من الجامعات عالميًا، فإن هذا يعد مؤشرًا على جودة التعليم في الجامعة.
وأشار إلى أنه "يجب أن تكون الجامعة انتقائية وأن تشارك في التصنيف أو التصنيفات التي تعكس مهمتها ورؤيتها، ومن ثم تعكس المؤشرات التي يستخدمها تصنيف كيو إس مهمة الجامعة في تقديم تعليم عالمي ذي سمعة طيبة وتجربة شاملة لطلابنا".
قد يهمك أيضًا
محمد المحرصاوي يؤكد أن مؤتمر التعليم العالي في أفريقيا فرصة عظيمة للجامعات
"دبي" ومنارة التعليم العالي وقِبلة الجامعات العالمية
أرسل تعليقك