واشنطن - لبنان اليوم
تستعد ناسا لإرسال مركبة فضائية إلى المريخ بحثا عن حياة محتملة، ولكن أستاذا بارزا من جامعة "أوهايو" الأمريكية يعتقد أنه توجد بالفعل أدلة على "زحف" كائنات على سطح الكوكب الأحمر.
وقضى الدكتور إيميريتوس ويليام روموسر، سنوات عديدة في دراسة صور ناسا لعالم المريخ، ويزعم أن هناك العديد من الأمثلة على أنواع تشبه الحشرات. ويقول إن الصور تسلط الضوء على الهياكل الخارجية والملحقات المشتركة لهذه "الكائنات الحية"، والتي تعد أدلة كافية لتحديدها على أنها تشبه الحشرات.
وقال روموسر، المتخصص في علم الحشرات العام/الطبي: "كانت وما تزال هناك حياة على المريخ"، مشيرا إلى أن الصور تظهر كلا من الكائنات المتحجرة والأحفورية.
واستخدم الباحث قاعدة البيانات من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL)، للصور الخام والفسيفساء البانورامية، التي جُمعت على مدى سنوات عديدة من بعثات مختلفة إلى الكوكب الأحمر- معظمها جاء من مهمة "روفر كوريوسيتي".
وأوضح روموسر أنه حقق في "الابتعاد الكبير عن البيئة المحيطة، ووضوح الشكل، وتماثل الجسم، وتجزئة أجزاء الجسم وبقايا الهيكل العظمي، ومراقبة الأشكال على مقربة من بعضها البعض".
واستطرد قائلا: "بمجرد تحديد صورة واضحة لنموذج معين ووصفها، كان ذلك مفيدا في تسهيل التعرف على صور أخرى أقل وضوحا، لكنها غير صالحة، بالشكل الأساسي نفسه. كما أن الهيكل الخارجي والملحقات المشتركة كافية لإثبات الهوية كمفصليات. 3 مناطق للجسم، وزوج واحد من الهوائيات، و6 أرجل تكفي تقليديا لإثبات ماهية مماثلة للحشرة على الأرض. ويجب أن تكون الخصائص هذه صالحة أيضا لتحديد كائن حي على سطح المريخ، يشبه الحشرات".
ووجد روموسر أيضا سلوكا متميزا للطيران في العديد من الصور، ويبدو أن الكائنات تبدو مثل النحل الطنان، الذي لدينا هنا على الأرض. وسلطت صور أخرى الضوء على كائنات متحجرة تشبه الثعبان، وفقا للدكتور روموسر.
مشيرا إلى أن تفسيرات المخلوقات الشبيهة بالحشرات والزواحف، التي وصفها، قد تتغير في المستقبل مع تطور المعرفة بالحياة على كوكب المريخ، ولكن حجم الأدلة الهائلة مقنع.
يذكر أن ناسا ترسل مركبة إلى المريخ في عام 2020، للبحث عن علامات الحياة المحتملة، واختارت حفرة Jezero لهذه المهمة، حيث كانت موطنا لبحيرة قبل 3.5 مليار سنة، وتناثرت فيها الكربونات والسيليكا الرطبة.
قد يهمك أيضاَ
ابتكار نظام ذكاء صناعي يكتب نصوصًا تشبه البشر
تقرير جديد يفجر مفاجأة عن مراقبة مستخدمي الإنترنت في العالم والتلاعب بالانتخابات
أرسل تعليقك