رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها
آخر تحديث GMT09:59:46
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشف أنه لا يدعم سياسة التقشف المتبعة داخل المدن

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها

جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي
تونس- العرب اليوم

دافع صندوق النقد الدولي عن الإصلاحات التي تسعى السلطات التونسية إلى تنفيذها خلال السنة المالية الجديدة؛ مما خلف احتجاجات اجتماعية عارمة في عدد كبير من المدن التونسية، وأكد أنه لا يدعم سياسة التقشف في تونس ولم يفرض عليها الإصلاحات التي شرعت في تنفيذها خلال الفترة الأخيرة، لكنه في المقابل يدعم البرنامج الذي أعدته للخروج من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد جيري رايس، المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، أن الصندوق يتفهم "إحساس الشعب التونسي بخيبة الأمل والإحباط"، موضحاً أنه يدعم الحكومة في برنامجها الاقتصادي، وهو في نهاية الأمر برنامج الحكومة وليس برنامج الصندوق.

وأضاف أن الصندوق حرص على المحافظة على دعم المواد الأساسية والترفيع في الضرائب على المواد التي يستهلكها الأغنياء، والترفيع في الاعتمادات المرصودة لشبكات الأمان الاجتماعي والصحة، والتقليص من نفقات القطاع العمومي، في برنامج إصلاحات تبنته الحكومة للخروج من العجز المتنامي على مستوى ميزانية الدولة.

وبخصوص الاتهامات الموجهة للصندوق بفرض سياسة تقشف على الحكومة التونسية وفرض إصلاحات هيكلية موجعة بما أضر بالطبقات الفقيرة، اعتبر رايس أن هذه الاتهامات مبنية على نظرة قديمة للصندوق، مؤكداً أن الصندوق حاول إرساء حلول عميقة وطويلة المدى، وسعى إلى إصلاحات ملائمة ويتم تنفيذها بالشكل المطلوب، كما حرص على الأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي في تونس من خلال تحقيق التوازن الاجتماعي.

وخلال بداية السنة الجارية، ومع انطلاق تنفيذ قانون المالية الجديد، عارض عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية خيارات حكومة يوسف الشاهد، وأشاروا إلى أنها ستؤدي إلى ارتفاع تكلفة المعيشة وزيادات مهمة على مستوى الأسعار، مشيرين بأصابع الاتهام إلى التعليمات التي أصدرها صندوق النقد الدولي وتبنتها الحكومة، بسبب أقساط القروض التي تحصّل عليها والتي هي في حاجة ماسة إليها، بالتضييق على التونسيين والتسبب في تلك الاحتجاجات.

ويعاني الاقتصاد التونسي من نسب نمو منخفضة (2.2 في المائة سنة 2017 و1 في المائة 2016) وبطالة مرتفعة، نحو 628 ألف عاطل عن العمل، وتطور مستوى المديونية، نحو 70 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، وتوسع القطاع العمومي وارتفاع مستويات التضخم، 6.4 في المائة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأوصت البعثات المتتالية من الصندوق التي زارت تونس منذ شهر أبريل (نيسان) 2016 بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات التي ترقى إلى مستوى الشروط الضرورية للحصول على قروض مقسطة تمنح كلما تقدمت الحكومة في تنفيذ تلك الإصلاحات التي من بينها الحد من الفساد، وتشجيع المنافسة العادلة من خلال التجارة القانونية، وتحسين فرص الحصول على التمويل حتى تزدهر الشركات الصغيرة والناشئة.

وأكدت أنه لا وجود لخيار أمام كثير من البلدان سوى تحقيق موازنات متوازنة، وأنه لا يمكن الاستمرار في تراكم الدين العام لتمويل نفقات غالباً ما تكون غير منتجة. وبينت أن الصندوق يسعى إلى مراعاة الظروف الاجتماعية والسياسية في تونس من خلال تخفيض المالية العامة.

وأبرمت تونس اتفاقية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض إجمالي مقدر بنحو 2.9 مليار دولار أميركي يصرف على أقساط كلما تقدمت السلطات في تنفيذ إصلاحات اقتصادية هيكلية تشمل عدداً من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من بينها صندوق الدعم والجهاز البنكي وكتلة الأجور وعدد العاملين في القطاع العام. وحصلت حتى الآن على قسطين في انتظار القسط الثالث الذي أجل صندوق النقد الدولي الإفراج عنه في انتظار الموافقة النهائية من قبل مجلس إدارته والاطلاع على نتائج الزيارة التي أدتها بعثة من الصندوق إلى تونس خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها رايس يدافع عن الإصلاحات التي تسعى تونس لتنفيذها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon