نعمة إفرام يُؤكِّد أنّ دعم الصناعة اللبنانية يجعل الاقتصاد مُنتجًا
آخر تحديث GMT14:56:48
 لبنان اليوم -

كشف عن أهمّ ما يحتاج إليه القطاع للنهوض مِن كبوته وأزمته

نعمة إفرام يُؤكِّد أنّ دعم الصناعة اللبنانية يجعل الاقتصاد مُنتجًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نعمة إفرام يُؤكِّد أنّ دعم الصناعة اللبنانية يجعل الاقتصاد مُنتجًا

النائب نعمة إفرام
بيروت - لبنان اليوم

رأى الرئيس التنفيذي لمجموعة إندفكو الصناعية العالمية النائب نعمة إفرام، أنه مع ارتفاع الفائدة إلى 15 في المائة فإن الصناعة اللبنانية تدخل في زمن خطير، أمّا في ما خصّ التدابير والقرارات التي تتخذ لصالح الصناعة فهي تدخلها في منعطف جديد سيجعل الاقتصاد منتجا وقويا وقادرا على استيعاب الصدمات.

وكشف عن موقفه من إقرار رسم 3 في المائة على المستوردات الخاضعة للـ«TVA» قائلا: "عندما اقترحنا هذه الفكرة كان أمامنا هاجسان، الأول: تقليص العجز في الموازنة لأنّ واردات هذا الرسم ستدخل الكثير من الأموال إلى الخزينة، أمّا الهاجس الثاني فيتمثل في دعم الصناعة اللبنانية ومنها الاقتصاد اللبناني، خصوصا أنّ الأرقام تكشف أنّ لبنان يستورد 20 مليار دولار ويصدّر 2 مليار دولار وهذا الرقم غير مقبول، لأنه أسهم برفع العجز في ميزان المدفوعات بشكل خطير إلى جانب استنزاف العملة الصعبة".

وأضاف: "برأينا أنّ رسم 3 في المائة على الواردات سيكون له تأثير إيجابي من هذه الناحية. انطلاقاً من هذا الواقع بدأنا المعركة، واقترحنا تخصيص مبلغ من إيرادات الرسم لدعم الصناعة اللبنانية. صحيح أننا لم نتمكن من تحقيق هذا الهدف، ولكننا في اللحظة الأخيرة تمكنّا، وبعد معركة في المجلس النيابي، من إدراج بند إعفاء المواد الأولية للصناعة والآلات الصناعية من هذا الرسم، ولو لم يلحظ نص الموازنة هذا الإعفاء لكان له تأثير سلبي جدا على الصناعة بل تدمير كلي لكل صناعي مصدّر. أمّا السؤال المطروح اليوم فهو من سيقرر ما هي المواد الأولية الأساسية التي سيشملها الإعفاء من هذا الرسم وعلى أي أساس ستصنّف، لأنّ هناك بعض المواد الأولية التي تنتج في لبنان؟ برأيي لوزارة الصناعة دور كبير في هذا المجال. أمّا طموحنا اليوم فيتركز على إدخال أكثر من 300 مليون دولار جرّاء هذا الرسم إلى الخزينة، ونأمل أن نتمكن لاحقا من إنشاء صندوق صغير بهدف دعم الصناعة اللبنانية. لا شك أنّ لهذا الرسم تأثيرا إيجابيا على القطاع الصناعي، لكننا سنظل نطالب بسلة أخرى من المحفّزات، وخصوصا السير بالرسم النوعي على 20 سلعة جرى تحديدها بهدف منع الإغراق".

وتحدّث عن أهم ما يحتاج إليه القطاع الصناعي اليوم للنهوض، موضحا: "برأيي أنّ أهم ما يحتاج إليه القطاع الصناعي اليوم إنشاء مدن صناعية حديثة تمتاز ببنى تحتية عصرية وسنعمل أكثر على تحقيق هذا الموضوع، علما بأن هذه الفكرة أدرجت ضمن خطة «ماكنزي»، أمّا عمليا فمن الضروري السير بالحمايات، دعم فاتورة الصادرات بنسبة 5 في المائة بحيث إنّ كل صناعي مصدّر يسترجع ما قيمته 5 في المائة من فاتورة صادراته، ومن شأن هذه الخطوة أن تعزّز التصدير وتفعّله وتقوّيه. إلى جانب دعم المصاريف التشغيلية، ودعم الصناعات التي تحتاج إلى طاقة مكثفة، رفع موازنة وزارة الصناعة لتتمكن من مساعدة الصناعيين على تسويق منتجاتهم خارج لبنان، فَتح المرافئ 7 أيام في الأسبوع على مدى 24 ساعة وتسهيل الإجراءات فيها، إلى جانب إنشاء المجلس الأعلى للتنافسية، والذي من شأنه أن يضع سياسة عابرة لكل الوزارات ومواكبتها من أجل رفع القدرة التنافسية في لبنان".

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة إندفكو الصناعية العالمية: "لعل الهدف الأكبر من هذه الإجراءات أن يتمكن لبنان من استقطاب رؤوس أموال من الخارج، وتشجيع الاستثمار في الصناعة لأننا نملك قدرة تنافسية كبيرة، فنحن كصناعيين نؤمن باليد العاملة اللبنانية، وعمليا ليس لدينا عمال أجانب في مصانعنا، وشعارنا ورسالتنا في جمعية الصناعيين كانت «اشتري لبناني ووَظّف لبناني». انطلاقاً من ذلك نحن نؤيّد كل مبادرة من هذا النوع، لكن برأينا أنّ رسم إجازة العمل للموظفين غير اللبنانيين مرتفع قليلا، خصوصا أنّ هناك بعض الوظائف الصناعية يصعب إيجاد يد عاملة لبنانية فيها، فإذا كانت الصناعة تنتقل من مرحلة إلى أخرى فهي تنتقل إلى مرحلة أسوأ في ظل فوائد تصل إلى 15 في المائة.. هذا زمن جديد وكثير الخطورة، لذا برأيي أنه يجب أن يتركّز عمل كل مشرّع لبناني في مجلس النواب على كيفية تجديد ثقة المجتمع الدولي في لبنان حتى نتمكن من خلال هذه الثقة أن نخفّض الفائدة، أمّا بخصوص التشريعات والقرارات التي تصدر، والتي تهدف الى إعادة نهوض الصناعة، فلا شك أننا دخلنا في منعطف جديد عنوانه أنّ الاقتصاد الريعي لا يكفي اليوم لخَلق فرص عمل في لبنان، إنما نريد اقتصادا منتجا وقويا مبنيا على التصدير وتقليص الاستيراد، وعندما يتحقق ذلك يمكن القول إنّ اقتصادنا صلب وقوي وقادر على استيعاب الصدمات".

قد يهمك أيضاً :

ستاندرد آند بورز تؤكد تصنيفها للسعودية عند (‭A-/A-2‬) مع نظرة مستقبلية مستقرة

تفاؤل يدفع مؤشرات ستاندرد آند بورز وداو جونز للارتفاع

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمة إفرام يُؤكِّد أنّ دعم الصناعة اللبنانية يجعل الاقتصاد مُنتجًا نعمة إفرام يُؤكِّد أنّ دعم الصناعة اللبنانية يجعل الاقتصاد مُنتجًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon