تقارير تؤكّد أن خليفةُ رياض سلامة مُقيمٌ في الخارج
آخر تحديث GMT14:42:29
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

في محاولة من قبل حكومة حسّان دياب لضبط السوق

تقارير تؤكّد أن "خليفةُ" رياض سلامة مُقيمٌ في الخارج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقارير تؤكّد أن "خليفةُ" رياض سلامة مُقيمٌ في الخارج

حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

تعدّدت الأمرة في الشارع والنتيجة واحدة، سيكون على حكومة حسان دياب الذي أعلن لتوّه فشل "الانقلاب" ضدها التعايش مع واقعين ضاغطين باتا تقريبًا خارج السيطرة: "شوارع" بأجندات مختلفة دخل على خطها مؤخرًا حركة أمل وحزب الله، وواقع مالي اقتصادي ينحو نحو مزيد من السوء عَكَسه الخوف من سقوط آخر المحاولات لضبط السوق والتصريح "الغريب" لرئيس مجلس النواب نبيه بري من بعبدا!لا قائد واحد لعملية "اجتياح" شوارع وزواريب بيروت في اليومين الماضيين. أصلًا دوافع "النزلة" متوافرة بقوة ومشروعة، ولم يّزد في طين الارتفاع الهستيري للدولار "بلّة" سوى التعيينات المالية والادارية.

أخصام الحكومة وجدوا فيها عاملًا إضافيًا للتخلّص من حكومة ملتزمة بأجندة سابقاتها في المحاصصة، فيما أهل السراي يقدّمون مقاربة واقعية قوامها "إنحسار هامش "الإصابات" في تعيينات الاربعاء بشكل كبير عن تلك التي كانت مطروحة في جلسة 2 نيسان. فقد حصل تغيير في الأسماء، من دون القدرة على تفادي "إصابتين"، خصوصًا أن رئيس الحكومة تولّى أمر المقابلات الشخصية مع المرشحين وتمّ الالتزام بآلية التعيين لناحية طرح اكثر من اسم". المقصود بالإسمين، وفق المعلومات، النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري الذي ليس لديه خبرة مصرفية وعضو هيئة الأسواق المالية واجب قانصوه المحسوبين على نبيه بري. وللمفارقة يبدي دياب في مجالسه انطباعًا جيدًا عن محمد بو حيدر مدير عام وزارة الاقتصاد، المحسوب أيضاً على عين التنية، مؤكّدًا "أنه ظلِم"!

المطلعون يؤكدون أن رئيس الحكومة قد يكون قدّم فعلًا تنازلات في سياق التعيينات لكن لهدف أهمّ بكثير، لا يرتبط الأمر فقط بإنقاذ حكومته من براثن التعطيل الكامل، بل لتثبيت واقع أن هذه التعيينات المالية كرّست وجود شريك منذ الآن وصاعدًا لحاكم مصرف لبنان في أخذ القرار، في السراي إنجاز جديد لم يعلن عنه صراحة "رياض سلامة لم يعد حاكمًا بأمره"!.تقول معلومات في هذا السياق أن جلسات نقاش عدّة حصلت بين بري ودياب وكان عنوانها رياض سلامة، حجّة الأول في رفض الإقالة كانت الشغور في المواقع المالية وعدم توافر بديل جاهز، أما وقد سدّت حكومة دياب الثغرات بدا بري، ومعه "منظومة تحالف المصالح"، أكثر تمسّكًا بسلامة الى درجة المصارحة الشاملة "لا يُستغنى عنه"!واقع كان يعرفه دياب جيدًا، لكن ذلك لم يمنعه من المحاولة. وقد يعيد الكرّة مع العلم أن المعطيات تفيد "بأن حزب الله لا يتبنّى معركة إسقاط سلامة إلا عند توافر الاجماع السياسي الصعب تأمينه، فيما رئاسة الجمهورية ومعها جبران باسيل تتهيّب ردّة الفعل الخارجية على المغامرة الداخلية بالاطاحة بسلامة".

ووفق المعلومات، تمّ التداول في الأروقة الداخلية مؤخرًا بالبديل المحتمل لسلامة وقد برز الى الواجهة اسم الصيرفي سمير عساف وهو الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق لبنك HSBC منذ 2011، والمدير الإقليمي للشركة ذاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا منذ 2016، ورئيس مجلس إدارة الشركة غير التنفيذي في فرنسا.عساف الذي فوتح بالأمر من قبل جهة لبنانية نافذة لم يتجاوب حتى الآن مع طرح التداول بإسمه لحاكمية مصرف لبنان لصعوبة عودته حاليًا الى لبنان. يحدث ذلك، في ظل وجود ممانعة داخلية من أكثر من طرف، ومن ضمنها رئاستي مجلس النواب والحكومة، لاسم الوزير السابق منصور بطيش المطروح من الجهة العونية، في وقت تجتمع قوى أساسية في السلطة على رفض وصول اي شخصية الى حاكمية محسوبة على طرف سياسي وحزبي أو "يُدار" من الخارج. مع العلم أنه الى جانب بطيش يتردّد اسم مدير عام وزارة المالية آلان بيفاني ووزير البيئة الحالي دميانوس قطار.

لكن طيّ ورقة إقالة سلامة مؤقتًا لم يحجب سواد الرؤية ماليًا والهواجس الحقيقية من مدى تنفيذ سلامة رزمة الالتزامات التي "سُحبت" منه بما يشبه الفرض خصوصًا لناحية ضخّ الدولارت في السوق الذي، وفق معلومات "ليبانون ديبايت"، بدأ يصل الى الصرافين منذ يوم السبت بسعر مدعوم تمهيدًا لتأمينه. سلامة وبتأكيد مصادر قريبة من دياب "احترف التضليل وتعويم الأزمة بسلسلة تعاميم لا فائدة عملية منها، واليوم هو أمام آخر الفرص مع الاشارة الى ما تضمنّه بيان مجلس الوزراء للمرة الاولى عن اتخاذه جميع التدابير التي من شأنها ترتيب المسؤولية الواجبة في حال اخلال كل ملتزم بما تعهد به، إضافة الى "رقابة" خلية الأزمة التي شكّلت ويفترض أن تجتمع مرّتين في الاسبوع".ويشير هؤلاء الى أن غضب رئيس الحكومة على سلامة استند الى واقع "تنصلّه من سلسلة الالتزامات السابقة ومنها وعده بمنح 100 مليون دولار لدعم استيراد المواد في الصناعة الاولية على أن ترتفع تدريجًا الى 700 مليون دولار فيما لم يحجب الوزير عماد حب الله استياءه من اداء سلامة، كذلك تخلّفه عن دعم استيراد المواد الغذائية الذي لم يشمل حتى الان سوى الرز، والمماطلة في إطلاق المنصة الالكترونية..."

وأتى تصريح بري من عين التينة ليزيد من غموض الصورة. فالتوافق الرئاسي على "تقطيع المرحلة" شابه عدّة عورات. في الشكل شكّل كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري إدانة للسلطة الحاكمة وتكريس واقع الخفّة في التعاطي مع مسائل مصيرية حين قال أن توافقًا حصل مع عون دياب على تخفيض سعر صرف الدولار مقابل الليرة ابتداء من اليوم الى تحت 4000 ليرة وصولا إلى 3200، بدءًا من يوم الإثنين.تقول مصادر مطلعة في هذا السياق "أن هذا التوافق إذا كان متاحًا فلماذا التأخير في تأمينه حيث يسجّل الدولار ارتفاعاًا قياسيًا منذ أشهر. أما في المضمون فإن هكذا خطوة إن قدّر لها الترجمة الفعلية فهي لا تتعدى إطار شراء الوقت على قاعدة كسب أسبوع أو أسبوعين من تهدئة مؤقتة وهشّة للسوق عبر ضخّ المصرف المركزي الدولارات في مقابل المغامرة بالإطاحة المحتملة بالرصيد المتبقي في احتياطي مصرف لبنان بدعم استيراد المواد الأساسية (محروقات قمح أدوية...) وفي ظل تحويلات مالية شحيحة وغير كافية وقطاع صيرفة يصعب أكثر فأكثر ضبطه ومصارف لا تزال تضارب في السوق وتشتري من الصرافين ومافيا سوداء متفلّتة لم تنفع معها كل المعالجات".

قد يهمك ايضا 

  رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن "محاولة انقلاب" ويتعهّد بكشف "وثائق الفساد"  

لبنانيون يتظاهرون ويقطعون الطرق بمناطق عدة في البلاد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكّد أن خليفةُ رياض سلامة مُقيمٌ في الخارج تقارير تؤكّد أن خليفةُ رياض سلامة مُقيمٌ في الخارج



GMT 22:02 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

"كورونا" يهدد الملياردير اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو

GMT 03:22 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

ماسك يحقق أرباحًا لشركة إلكترونية بفضل تغريدة و"خوذة كلب"

GMT 13:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يدعو تونس لحماية الفقراء

GMT 02:25 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أميركا تتوقع سعرًا أعلى للنفط وتراجعًا طفيفًا بإنتاجها

GMT 03:18 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان يؤكّد أن ربط العملة بالدولار انتهى

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon