القاهرة - لبنان اليوم
لكل خبير أو خبيرة مكياج نظرة خاصة الى عالم الجمال والمكياج، وهذا ما يحدد معايير وطريقة تطبيق المكياج، ويؤدي الى اختلاف ألوان وأساليب المكياج بين امرأة وأخرى. وبالنسبة الى خبيرة المكياج هالة عجم التي تمتلك بصمتها الخاص في عالم المكياج لا سيما على وجوه أهم الفنانات، فقد تحدثت، عن جوانب كثيرة متعلقة بالمكياج وصيحات المكياج، الأفضل والأسوأ.
جائحة كورونا التي خيمت بظلالها على عام 2020، منذ بدايته وحتى نهايته، كان لها تأثير أيضاً على عالم الجمال عموماً، والمكياج خصوصاً، في ظل ضرورة ارتداء الماسك. إلا أن هذا التأثير اقتصر فقط على السوشال ميديا برأيي خبيرة المكياج هالة عجم، حيث أن معايير وطرق تطبيق المكياج اختلفت في مواقع التواصل الاجتماعي فقط. لأن مكياج التصوير مختلف جداً، إذ قد يكون ثقيلاً والفاونديشن سميكاً، ليخفي كافة الشوائب والعيوب في الوجه.
من المعروف أن المكياج اللامع كان من أبرز صيحات مكياج 2020، إذ احتلّ مساحة كبيرة لدى جميع خبراء وخبيرات المكياج، ولاقى انتشاراً وإقبالاً كبيرين بين النساء. وترجع هالة عجم السبب وراء رواج موضة المكياج اللامع، الى أنه يلتقط الضوء ويعكسه على البشرة إشراقةً وتوهجاً، فتبدو المرأة مبهرة كالنجمات. وبما أن الموضة تتغير وتتبدل باستمرار، فلا تستطيع عجم التأكيد أن هذا المكياج سيستمر في 2021 أم أنه سيختفي ليحل محله المكياج المات أو غيره من أساليب المكياج.
تعتبر هالة عجم أن الفلتر المجمل أخطر من عمليات التجميل، والذي كان موضة رائجة جداً خلال عام 2020، الى درجة أصبح حالة إدمان لدى كثيرات من النساء، ويصعب عليهن الاستغناء عنه، والسبب أن الفلتر ليس حقيقياً ولا يمكن لأي طبيب تجميل أن يحققه في الواقع، ويسبب للمرأة غالباً عقداً نفسية وكرهاً لذاتها. لذلك، تحذر عجم المرأة من الإدمان على فلتر واحد وكأنه هي بالفعل، وتنصحها بضرورة الانتباه عند اتباعها صيحات كهذه.
بالنسبة الى مكياج المناسبات، تنصح هالة عجم المرأة، سواء أرادت كانت في البيت أو الخارج، بعدم المبالغة في استخدام الهايلايتر والكونتورينغ بشكل خاص، ومزجهما بشكل متقن، وذلك للحفاظ على ملامح الوجه الطبيعية وتسليط الضوء على مكامن الجمال لدى المرأة.
وتؤكد هالة عجم أنه في عام 2020، لم تكن مجالات الإبداع واسعة بسبب فيروس كورونا والتزام الحجر المنزلي في غالبية الأوقات. ولذلك هي تتوقع أن تنبع صيحات مكياج 2021 من الحرية الشخصية، حيث بالإمكان تحويل أساليب المكياج القديمة الى مكياج عصري باستخدام ألوان وإضافات تناسب ستايل المرأة العصرية. وبغض النظر عن أي صيحات ستكون رائجة خلال العام المقبل، تحرص هالة عجم على استخدام ألوان مكياج تجعل بشرة المرأة تبدو أفتح وأكثر إشراقة. وعموماً، تؤكد هالة عجم، أن صيحات المكياج تشكل مصدر إلهام لكل فتاة لا سيما مع وجود السوشال ميديا، فكل شيء متاح، لكنها تنصح المرأة بالأخذ بها بما يتناسب مع ذوقها ويجعلها أجمل وليس العكس.
المكياج بالنسبة الى الخبيرة هالة عجم، هو القدرة على ابتكار أبعاد في الوجه من خلال مزج الفاونديشن والهايلايتر والبلاش، بدرجات مختلفة، بما يتناسب مع شكل الوجه ولون البشرة، وهذا ما يمنح المرأة نضارة وتوهجاً وإشراقة تبدو نابعة بشكل طبيعي من داخل بشرتها، وهذا المزج ينطبق أيضاً على ألوان ظلال العيون. وعلى رغم أن هذا الأمر يطلب وقتاً وجهداً من المرأة، إلا أنه عليها أن تجرب الكثير من أساليب المكياج الى أن تجد ما يليق بها ويتناغم مع شخصيتها، فيصبح المكياج بالنسبة إليها روتيناً سهلاً وسريعاً تقوم به وقتما تشاء. وللحفاظ على طلة أنيقة ومتكاملة في كل الأوقات، تنصح هالة عجم المرأة بتطبيق مكياج يشبهها ويناسب شكل وجهها ويتناغم مع أسلوبها وشخصيتها وستايل ملابسها وتسريحة شعرها، والأخذ بالاعتبار المناسبة التي ستحضرها، مما يساعدها في أن تكون متميزة دائماً عن الأخريات.
وغالباً ما يعتمد خبراء المكياج على معايير معينة عند اختيار أسلوب المكياج. وبالنسبة الى هالة عجم، تجد أن شخصية المرأة وملامحها وصيحات المكياج هي من أبرز هذه المعايير، إضافة الى المزاج الذي يؤدي دوراً في اختيار ستايل وألوان المكياج وحتى حدّيته وقوته.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك