جناح السعودية في معرض الشارقة يكسر نمطية المشاركات
آخر تحديث GMT09:43:32
 لبنان اليوم -
سبيس إكس تطلق مهمة إنقاذ لرائدي فضاء عالقين في محطة الفضاء الدولية يوتيوب يحظر أغانى فنانين من بينهم أديل وجرين داى وسط مفاوضات الترخيص الإسباني أندريس إنييستا يُقرر اعتزال كرة القدم بشكل نهائي بعد مسيرة طويلة في الملاعب الفيفا يُعلن إيقاف رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة صامويل إيتو لمدة ستة أشهر عن جميع مباريات منتخب بلاده وزارة الدفاع الروسية تُعلن تحرير بلدة كروتوي يار في دونيتسك والقضاء على 2225 عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات والمدرعات طيران الاحتلال يشن غارة إسرائيلية استهدفت كتيبة الرادار ومطار إزرع في ريف درعا بسوريا وزارة الدفاع الروسية تعلن تدمير 8 مسيرات أوكرانية فوق أراضي بيلجورود خلال الليل 6 شهداء في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوب لبنان تطورات الحالة الصحية لفهد المولد نجم فريق الشباب والمنتخب السعودي بعد حادث سقوطه من شرفة منزله في دبي إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 105 شهيداً خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

جناح السعودية في معرض "الشارقة" يكسر نمطية المشاركات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جناح السعودية في معرض "الشارقة" يكسر نمطية المشاركات

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الرياض ـ العرب اليوم

عدت الأوساط الثقافية فعاليات الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ33، مختلفة وتحمل عملا ثقافيا نوعيا، تمثل في استعادة قدر من الذاكرة الثقافية المحلية بكل تنوعاتها ما بين الأدب والمسرح والفنون البصرية، عبر برنامج "حضور الغياب"، وعد مراقبون ذلك بمثابة اختراق للمشاركات السعودية النمطية في المعارض الدولية للكتاب.

 وتوجت فعاليات الصالون بإحياء أمسيات شعرية لعدد من شاعرات وشعراء يمثلون ألوان الطيف في المشهد الشعري المحلي. الأمسية الأولى شاركت فيها ثريا العريض، بادئة جولتها بقصيدة "الموت في الساعة التاسعة" وقصيدة أخرى تفاعل معها الحضور بعنوان "أين اتجاه الشجر؟"، كتبتها عام 1987م عن الأحوال العربية وبدت وكأنها كتبت اليوم حيث عبرت عن واقع وحال العالم العربي، ثم قصيدة "أغنية لابن ماجد" و"وجـع الأصـوات"، فيما ألقى الدكتور سالم المالك عدة قصائد، منها قصيدة "مناجاة أخت" تفاعل الحضور مع معانيها الإنسانية العميقة.


وفي أمسية أخرى لمحمد زايد الألمعي والدكتور نايف الجهني أدارها الإعلامي مفرح الشقيقي حملت عبق جنوب وشمال المملكة وسط حضور كثيف من الكتاب والشعراء والمهتمين، وقرأ الجهني قصائد "وطني المزين بالبروق" تغنى فيها بجماليات الصحراء ونخيلها، متنقلا بروح الغزل في عشق الوطن الذي تجلى بوضوح في قصيدته "أغان خضراء"، وقرأ الألمعي قصائد عدة بدأها بـ "حارس السنبلة" وفي "مهب الطفولة" وقرأ أيضا مقتطفات من بعض قصائده وهي «تمرها والشتاء»، و«حين لا تشبهين النساء»، و«انتصبت على شرفات المدينة»، و«امرأة في البهو»، و«الأرض نافذتي»، وشدت الشاعرة نعيمة حسن بأبيات من قصيدتها "وصايا" ردا على إحدى قصائد الألمعي التي تحدث فيها عن المرأة، ولم تخل الأمسيتان اللتين أدار الأولى منهما المشرف على الصالون الثقافي محمد المسعودي، من نقاشات حول بعض الظواهر الشعرية وقضايا وهموم الشعر المعاصر.

ختام أمسيات الشعر في الصالون الثقافي شهد مشاركة مدير بيت الشعر بالشارقة ومدير مهرجان الشعر العربي الشاعر الإماراتي محمد البريكي، الذي قدّم تقاسيم ومعزوفات من أشعاره التي حملت عنوان "سيرة الشجعان"، أهداها بولاء وحب إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما ألقى قصائد أخرى منها "على أعتاب الوقت"، وقصيدة "عواء الذئب" التي أهداها إلى روح والده.


وكان لافتا ضمن فعاليات الصالون السعودي في الشارقة برنامج "حضور الغياب" الذي شكل لمسة وفاء، وفتحا على الذاكرة الثقافية السعودية باستعادة رموز كانوا روادا في مساراتهم الفنية ، وفي مقدمتهم الفنان عبد الحليم رضوي أحد رواد التشكيل السعودي، والمسرحيان الممثلان محمد العلي وبكر الشدي ، رحمهما الله.

كما حضرت في الختام ذكريات الرائدين صالح العزاز في التصوير الفوتوجرافي، وعلي الخرجي في فن الكاريكاتير، في سيرة إنصاف لجهود النخبة ممن حفظتهم ذاكرة الوطن وسردتها معالم الحياة مع صديقيهما رئيس القسم الثقافي بجريدة الخليج يوسف أبو لوز، ومدير المكتب الإقليمي لجريدة الرياض بالإمارات علي القحيص، واستهل الندوة الملحق الثقافي الدكتور صالح السحيباني بذكره مواقف مع صالح العزاز وأثر صوره الفوتوجرافية إضافة إلى طرحه الصحفي والأدبي المتألق، ثم انتقل مدير الندوة مدير الشؤون الثقافية والمشرف على الصالون الثقافي محمد المسعودي إلى "أبولوز" الذي بدأ حديثه عن صديق عمره صالح العزاز، مستذكراً وقفات الصورة الفوتوجرافية التي يعد العزاز أحد روادها السعوديين، بدأ حياته العملية مبكراً، بعد أن ترك دراسته في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود، ليتفرغ للصحافة في جريدة اليوم إلى أن تولى إدارة تحريرها ثم رئيساً للتحرير بالنيابة. كما تنقل بين العديد من الجرائد والمجلات السعودية، وتولى فيها مواقع قيادية، مسهماً رحمه الله بكتابة المقالة اليومية والتحقيقات الصحافية في العديد من الصحف المحلية والعربية.

 وأشار إلى أن العزاز يعتبر من أوائل السعوديين المهتمين الفوتوجرافيين، حيث حصل على المركز الثاني في المسابقة العالمية لاتحاد المصورين العالمي في الصين عام 1997. كما اشتغل في إقامة عدة معارض شخصية كان أهمها معرض بلا حدود الذي أقيم عام 2001، وسبقه معرضه الذي اختار أن يكون في وسط الصحراء عام 1996. ونوه أبولوز بقدرات العزاز وخطه الذي اختطه بتميز، إذ إنه أصدر كتاباً يحتوي على صوره، بتعليقات شعرية كتبها الشاعر البحريني قاسم الحداد بعنوان (المستحيل الأزرق) الذي ترجم للغتين الإنجليزية والفرنسية.

وتذكر أبولوز اللحظات الأخيرة من حياة "العزاز" الذي أصيب بالسرطان صيف 2002 خلال إجازة كان يمضيها مع عائلته في أميركا ليدخل على إثرها أحد المستشفيات وكتب من هناك مقالاته الأسبوعية رغم معاناته مع المرض قبل أن يعود وتتدهور صحته كثيراً، ويدخل في غيبوبة نُقل على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض ليلفظ أنفاسه بعد وقت قصير في 15 ديسمبر 2002.

وفي السياق ذاته توقف الدكتور علي القحيص عند ذكريات استحضرها من حياة رسام الكاريكاتير الأول في السعودية الفنان علي الخرجي، ولم تكن هذه العلاقة وليد الصدفة بل جاءت لاهتمام القحيص بالكاريكاتير والرسالة التي امتهنها الخرجي عبر بوابة الإعلام الورقي ، وقال القحيص الذي دائما ما يذكر الخرجي في كتاباته أنه اول رسام كاريكاتير نشر في الصحافة السعودية، وكان اسما لامعا وحده في فضاء الكاريكاتير، وكان رحمه الله يمتلك أسلوباً ناقداً ولاذعاً ويحمل في طياته رسائل للمجتمع السعودي، وأضاف أن الراحل تأثر برسامي الكاريكاتير العراقيين على اعتبار مولده سنة 1352 ونشأته حتى الثانوية هناك ما جعله يكتسب من الفن العراقي أصالة الرسم وعراقة النحت، وتطرق القحيص للمهام التي أنيطت بالراحل حيث عمل سكرتيرا في مكتب وزير المواصلات لمدة سنتين، وابتعث إلى مصر مع هيئة اليونسكو، وحصل على دبلوم التربية الأساسية - وسائل سمعية وبصرية، ومن ثم عاد إلى السعودية وعمل بمصلحة الطرق بوظيفة رسام فني، كما ابتعث الخرجي من قبل الأرصاد الجوية، وحصل على دبلوم الأرصاد الجوية، وعمل راصداً جوياً بالمصلحة، وعمل بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وأخصائي وسائل سمعية وبصرية، وابتعث كذلك من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إلى إنجلترا -تخصص وسائل سمعية وبصرية، وحصل أيضاً على دبلوم الوسائل السمعية والبصرية من القاهرة، بمنحة من اليونسكو، وعاد بعدها وتسلم إدارة مركز الخدمة الاجتماعية بالرياض.

وأسهب القحيص مع الحضور بسرد السيرة التي لازمت حياة الخرجي من حيث اهتمامه إلى جانب مهامه الوظيفية بهوايته المتأصلة فيه، حيث بدأ الراحل رساماً للكاريكاتير بجريدة الرياض عام 1380 ذهب بعدها إلى الجزيرة عام 1400، كما قدم برنامج (بابا علي) للأطفال بالتلفزيون السعودي في بداياته الأولى عام 1385، وعدداً من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعد اسمه من الأسماء الساطعة في مجال هذا الفن، الكاريكاتير، الذي كان جديدا في عالم الصحافة السعودية في تلك المرحلة.

وتذكر القحيص تعازي الصحافة التي تناقلت خبر وفاة "الخرجي" يوم الأربعاء العشرين من ذي الحجة 1432 ختم بقوله: "رسومات وأفكار الفنان الراحل علي الخرجي راسخة بالذاكرة والوجدان، وسوف تبقى خطوطه لا تعرف معنى الرحيل، وهو أول القادمين والراحلين عن هذا الفن الذي أصبح أحد ركائز الصحافة السعودية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جناح السعودية في معرض الشارقة يكسر نمطية المشاركات جناح السعودية في معرض الشارقة يكسر نمطية المشاركات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:23 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 لبنان اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon