موسكو ـ حسن عمارة
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مجلس الأمن الوطني والدفاع إلى إعلان الأحكام العرفية في البلاد للرد على "الغزو الروسي" لأوكرانيا. وأكد التقارير عن ضربات صاروخية روسية على مواقع بنى تحتية في أوكرانيا، و جاء كلامه بعد إعلان الروسي فلاديمير في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس، عن تنفيذ "عملية عسكرية" في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك.
وجاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس الروسي، في نفس الوقت الذي كان مجلس الأمن الدولي يطلب منه التوقف، صباح يوم الخميس.
وحث بوتين الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال بشرق أوكرانيا على الاستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم.
كما حذر أوكرانيا من تحميلها مسؤولية أي إراقة دماء، وقال إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن بوتين قد شرع في غزو شامل لبلاده. وشدد على أنها ستدافع عن نفسها.
ويقول المسؤول الأوكراني إن القوات كانت تعبر أيضا الحدود في خاركيف، على بعد نحو 25 ميلا من الحدود الروسية.
ويؤكد ووترهاوس أن الدلائل المبكرة وفقًا للشهود والمسؤولين الحكوميين تشير إلى أن الهجوم الروسي جاء على نطاق واسع.
وثمة أيضا تقارير متعددة من وسائل الإعلام المحلية نقلت عن وزارة الداخلية الأوكرانية قولها إن بعض الضربات الصاروخية استهدفت مراكز قيادة الصواريخ العسكرية الأوكرانية ومقر قيادة الجيش في كييف.
هجوم جوي
وأصدرت القوات المسلحة الأوكرانية بيانًا قالت فيه إن الجيش الروسي بدأ "قصفًا مكثفًا" لوحداته في شرق البلاد.
وقال البيان إن روسيا شنت أيضا ضربات صاروخية على مطار بوريسبيل بالقرب من كييف وعدة مطارات أخرى.
وأضافت أن القوات الجوية الأوكرانية تصد هجوما جويا تشنه روسيا. ونفى البيان تقارير عن وجود قوات مظلات روسية في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.
ونقلت عدة تقارير عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن القوات في بيلاروسيا تنضم إلى الهجوم الروسي، مما يعني أن الهجوم يأتي الآن أيضًا من شمال أوكرانيا.
ولطالما كانت بيلاروسيا، الواقعة على الحدود الشمالية لأوكرانيا ، متحالفة مع روسيا. ويصف المحللون الدولة الصغيرة بأنها "دولة عميلة" لروسيا.
ويُضاف الهجوم من الشمال إلى هجمات روسيا على شرق أوكرانيا، وتحرك القوات الروسية على أوديسا في الجنوب.
وبدأ الآلاف من السكان مغادرة العاصمة كييف، كما انطلقت صفارة الإنذار، وأظهرت الصور طوابير السيارات تسد أحد الطرق السريعة مع فرار الناس من المدينة. ويصطف الناس في طابور أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب الأموال.وتشير مواقع التواصل الاجتماعي عن شعور متزايد بالذعر، حيث قال البعض إنهم يُدفعون إلى الملاجئ والطوابق السفلية. وأظهرت لقطات تلفزيونية أشخاصا يصلون في الشوارع متجمعين في مجموعات.
وندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بما سماه "هجوما غير مبرر للقوات العسكرية الروسية". وشدد على أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سوف يردون بطريقة موحدة وحاسمة. "وسيحاسب العالم روسيا".
كما انتقد ما قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال: "لقد اختار الرئيس بوتين حرباً مع سبق الإصرار من شأنها أن تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية".
وشدد بايدن على أن روسيا وحدها هي "المسؤولة عن الموت والدمار الذي سيحدثه هذا الهجوم".
وأكد أنه سيتحدث أمام الأمريكيين يوم الخميس بشأن العواقب التي ستواجهها روسيا. ويراقب الوضع من البيت الأبيض وسيجتمع مع قادة مجموعة السبع في الصباح قبل الإعلان عن "عواقب أخرى" بالنسبة لروسيا.
وعلق رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، على الهجوم الروسي وقال إن بريطانيا وحلفاءها سيردون بشكل حاسم.
وأضاف جونسون إنه "فزع من الأحداث المروعة في أوكرانيا" وأن الرئيس الروسي بوتين "اختار طريق إراقة الدماء والدمار بشن هذا الهجوم غير المبرر".
وأكد أنه تحدث إلى رئيس أوكرانيا لمناقشة كيفية الرد، ويعد باتخاذ إجراءات حاسمة من قبل المملكة المتحدة وحلفائها.
وارتفعت أسعار النفط لى أكثر من 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 7 سنوات، في أعقاب إعلان بوتين عن عملية عسكرية في شرق أوكرانيا.
وكان بوتين قد أكد في خطابه للشعب الروسي ع أن الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والروسية "حتمية" و "مسألة وقت فقط".
كما قال بوتين إن "العدالة والحقيقة" إلى جانب روسيا، محذرا من أن رد موسكو سيكون "فوريا" إذا حاول أي شخص مواجهة روسيا.
وشدد بوتين على أن تحركات بلاده هي دفاع عن النفس وأخبر الجيش الأوكراني أن آباءهم وأجدادهم لم يقاتلوا حتى يتمكنوا من مساعدة النازيين الجدد.
وجاء الإعلان الروسي بعد دقائق فقط من تحذير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة من أن التصعيد العسكري سيؤدي إلى "تكلفة باهظة بشكل غير مقبول ومعاناة بشرية ودمار".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال إن لديه قناعة أن روسيا ستغزو أوكرانيا "قبل انتهاء هذه الليلة".
وجاءت تعليقات بلينكن على لسان المذيع الأمريكي ليستر هولت، من شبكة إن بي سي، ووافق عليها الوزير.
وقال هولت في لقاء بلينكن في الساعات الأولى من صباح الخميس: هل لديك سبب للاعتقاد أنه قبل انتهاء هذه الليلة، ستنخرط القوات الروسية في شيء يشبه الغزو الكامل لأوكرانيا؟"
ورد بلينكن: "أعتقد هذا. للأسف، وضعت روسيا قواتها في نقطة الاستعداد النهائية عبر حدود أوكرانيا في الشمال والشرق والجنوب. ويبدو أن كل شيء جاهز لروسيا للانخراط في عدوان كبير ضد أوكرانيا ".
هولت: "لكي أكون واضحًا، هل تعتقد أن هذا قد يحدث أو سيحدث الليلة؟"
بلينكين: "انظر، لا يمكنني تحديد موعد أو وقت محدد، لكن كل شيء جاهز لروسيا للمضي قدما".
حظر طيران
في غضون ذلك، أصدرت روسيا إشعارا للطائرات المدنية، حذرت فيه من أنها ستغلق فعليا كل المجال الجوي لمنطقة شرق أوكرانيا على الحدود مع روسيا، بحسب ما أعلنته مجموعة مراقبة جوية.
وتقول مجموعة مراقبة الاستخبارات مفتوحة المصدر، في تغريدة على تويتر، إن موسكو لم تقدم حتى الآن "حدا أو وقتا لانتهاء (عملية الإغلاق)" في إخطارها للطيارين أو للبعثات الجوية من المخاطر المحتملة على طول مسار الرحلة أو في موقع قد يؤثر على الرحلة.
وبحسب المجموعة فإن السلطات الروسية قالت إنه يجب على شركات الطيران التوقف عن التحليق فوق أي جزء من أوكرانيا بسبب خطر إسقاط الطائرات عن طريق الخطأ، أو هجوم إلكتروني يستهدف مراقبة الحركة الجوية.
وقد أنشأت مجموعة سيف أيرسباس Safe Airspace لتزويد شركات الطيران بمعلومات السلامة بعد إسقاط طائرة ركاب رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH17 ، فوق شرق أوكرانيا في عام 2014.
ورفعت المجموعة من احتمالات خطر الطيران فوق أوكرانيا إلة مستوى "عدم الطيران".
وقال موقعها الإلكتروني:"بغض النظر عن التحركات الفعلية للقوات الروسية إلى أوكرانيا، فإن مستوى التوتر وعدم اليقين في أوكرانيا حاد جدا. وهذا بحد ذاته يؤدي إلى مخاطر كبيرة على الطيران المدني".
و أصدر الاتحاد الأوروبي قائمة بكبار المسؤولين الروس الذين فرض عليهم عقوبات.
ومن بينهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير الاقتصاد مكسيم ريشيتنيكوف، كما شملت القائمة القائد العام للبحرية الروسية وكذلك القائد العام للقوات البرية الروسية.
كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير شبكة روسيا اليوم الإخبارية التي تصدر باللغة الإنجليزية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن زعماء الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك، شرقي أوكرانيا، طلبوا من القوات الروسية دخول مناطقهم للمساعدة في ما وصفوه بـ "صد عدوان القوات المسلحة والوحدات الأوكرانية".
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أن روسيا قد تبدأ "حربا كبرى في أوروبا" في أي وقت الآن. وحض الروس على معارضة ذلك.
وقال في خطاب في وقت متأخر من ليل الأربعاء إنه سعى لإجراء لإجراء مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يوفق في ذلك.
وأوضح زيلينسكي قائلا "بادرت إلى الاتصال هاتفيا برئيس جمهورية روسيا الاتحادية، لكن النتيجة كانت هي الصمت".
واتهمت الولايات المتحدة روسيا بالتخطيط لما يسمى بحوادث "الراية الزائفة"، والاستفزازات التي تم ترتيبها لخلق ذريعة للتحرك.
و في الجانب الروسي قالت وكالة تاس الروسية للأنباء ليل الأربعاء، أن "مناشدات قادة الانفصاليين تؤكد أنه بسبب تدهور الوضع وتهديدات كييف، أُجبر مواطنو الجمهوريات (لوهانسك ودونيتسك) على مغادرة منازلهم واستمرار إجلائهم إلى روسيا".
وقال بيسكوف إن نداء الانفصاليين للمساعدة أكد على أن "نظام كييف موجه نحو حل النزاع بالقوة".
واستشهدت السلطات الروسية بعدد من الحوادث في شرق أوكرانيا كمبرر محتمل لعمل عسكري.
حالة طوارئ
ومن شأن نداء المتمردين للمساعدة أن يمهد الطريق للقوات الروسية للدخول إلى شرق أوكرانيا.ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، فإن الرسائل المرسلة من زعيما دونيتسك ولوهانسك مؤرخة بيوم الثلاثاء 22 فبراير/شباط.
وقال الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين، إن التعبئة العسكرية في مناطقهم تتسارع لمواجهة ما وصفه بالعدوان الأوكراني، مضيفا أنه يمكنه أيضا طلب المساعدة من روسيا. واتهم أوكرانيا الأسبوع الماضي بالتخطيط لهجوم وشيك وأمر بإجلاء المدنيين.
ومن جانبها نفت كييف التخطيط لأي هجوم على مناطق الانفصاليين، وظهر فيما بعد أن أمر بوشلين قد سُجل قبل يومين من الإعلان عنه.
وعلق وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، بأن مناشدة قادة الانفصاليين لروسيا تقديم المساعدة العسكرية لهم هو تصعيد إضافي للوضع الأمني.
وقال مسؤول كبير من حزب روسيا المتحدة الحاكم في روسيا، ظهر بجانب بوشلين يوم الأربعاء، إن 93 ألف شخص تم إجلاؤهم حتى الآن إلى روسيا.
وتأتي مناشدات الانفصاليين بعد اعتراف بوتين يوم الاثنين، باستقلال "الجمهوريتين" ووقع معاهدتي دفاع معهما، ولم تعترف أي دولة أخرى باستقلالهما.
ولا تزال القوات الأوكرانية تسيطر على بعض أجزاء في المقاطعات، مما أثار مخاوف من عمل عسكري روسي لإخراجها من المنطقة بالقوة.
وبحسب تقديرات أمريكية فإن الحشود الروسية بلغت 150 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية، وقال مسؤولون أمريكيون الأربعاء إن القوات الروسية واصلت التدفق على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
ومنح البرلمان الروسي الحكومة الإذن يوم الثلاثاء، باستخدام القوة العسكرية في الخارج.
يأتي إعلان الكرملين الأربعاء، في الوقت الذي أعلنت فيه أوكرانيا حالة الطوارئ لمدة 30 يوما، وأمرت جميع جنود الاحتياط العسكريين بعدم مغادرة البلاد.
مغادرة عاجلة
وحثت أوكرانيا مواطنيها الذين يعيشون في روسيا على مغادرتها على الفور وسط مخاوف متزايدة من اندلاع حرب بين البلدين.
بالإضافة إلى هذه التطورات التي أثرت على أكثر من ثلاثة ملايين شخص، فقد حشدت أوكرانيا احتياطياتها العسكرية وأعلنت حالة الطوارئ.
وجاء ذلك التحذير الأوكراني لمواطنيها في وقت اقتربت فيه القوات التي أمرها الرئيس الروسي بوتين، من دخول منطقتي لوهانسك ودونيتسك في شرقي أوكرانيا كقوات "حفظ سلام" (حسب التعبير الروسي)، من الحدود الروسية الأوكرانية للانتشار هناك بعد اعتراف بوتين بهما جمهوريات مستقلة.
يأتي هذا فيما بدأت روسيا في إخلاء سفارتها في كييف وأنزلت العلم الروسي من فوق السفارة.
بينما اتخذت الدول الغربية موقفا حادا من موسكو وأعلنت عن سلسلة من العقوبات ضدها لاعترافها بالجمهوريتين الانفصاليتين في لوهانسك ودونيتسك، وإرسال قواتها إلى هناك بحجة "حفظ السلام"، وهو ادعاء رفضه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووصفه الغرب بأنه هراء.
وتدعم روسيا تمردا مسلحا دمويا في شرق أوكرانيا استمر على مدار السنوات الثماني الماضية. مما تسبب في مقتل قرابة 14 ألف شخص، من بينهم كثير من المدنيين.
وصفت الولايات المتحدة تصرفات روسيا الأخيرة بأنها إيذانا ببدء الغزو. وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير يوم الأربعاء، إن القوات الروسية "لم تعد لقواعدها ومستعدة للهجوم"، مع احتمال حدوث غزو واسع النطاق في أي لحظة.
استدعاء الاحتياط
وقالت أوكرانيا إنها تأمر مواطنيها بمغادرة روسيا لأن "العدوان الروسي المتصاعد" قد يحد من المساعدة القنصلية لهم فيما بعد. ويعيش نحو مليوني أوكراني بشكل دائم في روسيا ويعتقد أن مليون إلى مليوني أوكراني آخرين يقيمون هناك كعمال مهاجرين.
وقال الجيش الأوكراني إنه استدعى جميع جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما لمدة أقصاها عام واحد.
ودخلت حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في جميع أرجاء البلاد، ما عدا المنطقتين الانفصاليتين، حيز التنفيذ في منتصف ليل الأربعاء صباح الخميس بالتوقيت المحلي. وتشمل حالة الطوارئ فحصا شخصيا للوثائق، ومنع جنود الاحتياط العسكريين من مغادرة البلاد، ومنح الحكومة سلطة فرض حظر تجول.
وجاءت الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها أوكرانيا في الوقت الذي تعرضت فيه لهجوم إلكتروني واسع النطاق يوم الأربعاء، مما أثر على المواقع الحكومية والبنوك.
وقال وزير لوكالة إنترفاكس-أوكرانيا للأنباء، إن الخدمات المقدمة للعديد من المؤسسات الأوكرانية، منها وزارات الصحة والأمن والخارجية، توقفت عن العمل جراء هجوم عطل الخدمة. وتهدف مثل هذه الهجمات إلى إرباك مواقع الويب عن طريق إغراق الشبكة بحركة مرور وهمية ومنعها من الاتصال بشكل طبيعي.
ونفت روسيا مرارا التخطيط لغزو أوكرانيا، واصفة التحذيرات الغربية بأنها هستيريا معادية لروسيا. ومع ذلك، مزق بوتين هذا الأسبوع اتفاق السلام الموقع عام 2015 لشرق أوكرانيا ووصف البلاد بأن روسيا هي من أنشاتها بالكامل.
وفي خطاب بالفيديو نُشر يوم الأربعاء، قال بوتين إن مصالح روسيا وأمنها غير قابلين للتفاوض بينما أصر على أن موسكو "منفتحة للحوار المباشر والصادق".
توقف المباحثات السياسية
وفي مجال المباحثات السياسية، توقفت ترتيبات خاصة بمزيد من المباحثات، حيث ألغى وزير الخارجية الفرنسي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الاجتماعات المخطط لها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتلقى زعماء الاتحاد الأوروبي دعوة لحضور قمة استثنائية في بروكسل يوم الخميس لمناقشة الأزمة. وفي رسالة إلى أعضاء المجلس الأوروبي، قال الرئيس شارل ميشيل: "الأعمال العدوانية التي تقوم بها روسيا تنتهك القانون الدولي وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها. كما أنها تقوض النظام الأمني الأوروبي".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش من أن العالم يواجه "لحظة خطر"، ودعا إلى وقف التصعيد.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إنه سيدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا تماما بسبب هذه الأزمة.
قد يهمك أيضًا:
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أن البحرية الروسية قادرة على توجيه ضربة عسكرية لأي عدو
الملف النووي الإيراني على الطاولة بأول لقاء يجمع بينيت وبوتين