من أثار الضربة الإسرائيلية التي إستهدفت ضاحية بيروت الجنوبية

بعد هجوم حزب الله الكبير الذي استهدف الشمال الإسرائيلي فضلا عن منطقة قريبة من تل أبيب، لا تزال المناوشات على الحدود اللبنانية مستمرة.وضربت غارة إسرائيلية بلدة طير حرفا جنوبي لبنان واستهدفت الغارة سيارة في صيدا ونفّذت بمسيرة إسرائيلية.وحسب المعطيات الأولية تم استهداف سيارة رباعية الدفع نوع هوندا من مسيرة بصاروخين حسب سكان المنطقة في منطقة عبرا من جهة اوتستراد الشماع؛ والحديث أن السيارة مركونة على جانب الطريق ولا يوجد بها أحد.

وأكدت مصادر نجاة الشخصية المستهدفة في الغارة التي نفذتها مسيرة إسرائيلية في مدينة صيدا، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها  استهداف منطقة صيدا بطيران الاحتلال.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الشخصية التي نجت من الاستهداف تنتمي لأحد التنظيمات الفلسطينية. أتى هذا وسط هدوء نسبي خيم خلال الساعات الماضية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله فجر أمس الأحد.
وعلى الرغم من تأكيد زعيم الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، حسن نصرالله أن الجولة الأولى من الرد الانتقامي على اغتيال أكبر قياديه فؤاد شكر، إلا أن التأهب سيد الموقف في إسرائيل.


ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال هنية في 31 تموز/يوليو ، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.

وتتوقع إسرائيل أن ترد طهران خلال الفترة المقبلة بشكل يتفادى اندلاع حرب شاملة وصراع إقليمي، تماما كما فعل حزب الله أمس، وإن بشكل محتلف ربما.

فيما أوضح المسؤولون العسكريون الإسرائيليون مرارا خلال الفترة الماضية أنهم جاهزون للتصدي لأي مخاطر من أي جبهة أتت.

قد يُهمك ايضـــــًا :

غوتيريش يُعرب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله

 

إسرائيل تُعلن حالة الطوارئ و"حماس" تُبارك لـ"حزب الله" وبايدن يتابع الوضع وسط دعوات للتهدئة