بيروت - لبنان اليوم
أشار رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، إلى صعوبات في الاتفاق على خطة للتعافي من الانهيار الاقتصادي في البلاد ووصفها بأنها «عملية صعبة».
ويُنظر إلى خطة لمعالجة فجوة تبلغ 70 مليار دولار في النظام المالي على أنها نقطة انطلاق للمحادثات مع «صندوق النقد الدولي»، وحيوية لإحياء النظام المصرفي الذي أصيب بالشلل.
وقال ميقاتي في مؤتمر صحافي بعد أن وافق مجلس الوزراء على ميزانية الدولة لعام 2022: «خطة التعافي الاقتصادي ليست سهلة... نعتقد أنها عملية صعبة... عملية كاميكاز (انتحارية) نقوم بها»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتراجعت الليرة اللبنانية بأكثر من 90 في المائة منذ تفجر الأزمة المالية أواخر عام 2019. ورغم أن الحكومة لم تُلغِ رسمياً سعر الصرف القديم المربوط بالدولار البالغ 1500 ليرة للدولار، فإن الميزانية الجديدة تطبق سعراً أقرب بكثير من سعر دولار السوق للمعاملات الجمركية، أي نحو 20 ألف ليرة للدولار.
وأضاف ميقاتي أن الميزانية تتوقع إنفاق 47 تريليون ليرة بعجز يبلغ نحو سبعة تريليونات، بما يعادل نحو 330 مليون دولار بسعر السوق الموازية، اليوم (الخميس).
وتَلزم موافقة مجلس النواب لتصبح الموازنة قانونا وتدخل حيز التنفيذ.
قد يهمك ايضا
الحكومة اللبنانية تعفي كل المستوردات الغذائية والطبية والأدوية من الرسوم
جلسة للحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل بهدف إنهاء مشروع الموازنة العامة