تل أبيب - العراق اليوم
أفادت مصادر اعلامية عبرية، بأن سارة زوجة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تدخلت لمنع تعيين مسؤولين كبار، وأجبرت زوجها على منع مناقشة تلك التعيينات بإحدى جلسات الحكومة.
ونقلت القناة 12 العبرية، في تقرير ما ورد في شهادة نير حيفتس الذي عمل مستشارا لنتنياهو وزوجته بين عامي 2014 – 2017، والذي عقد صفقة مع النيابة الإسرائيلية، قدم بموجبها وثائق وتسجيلات وشهادته ضد نتنياهو في قضايا فساده، مقابل اعتباره شاهد دولة والاكتفاء بطلب معاقبته بالحد الأدنى.
وحسب حيفتس، فقد قرر افيغدور ليبرمان وزير الخارجية بين 2009 و2012، تعيين كل من ألون بينكاس، سفيرا في الأمم المتحدة، وشاي بازاك، قنصلا رئيسيا في الولايات المتحدة، وكان مقررا مناقشة هذين التعيينين في جلسة للحكومة، لكن نتنياهو رفض ذلك بشدة.
وقال إن سكرتير الحكومة في حينه، تسفيكا هاوزر، اتصل به وقال له إن نتنياهو اتصل عليه في الصباح الباكر ووبخه لأنه وضع مناقشة تعيين بينكاس وبازاك على جدول أعمال جلسة الحكومة دون موافقته، وفي خلفية المكالمة كان واضحا صوت سارة نتنياهو وهي تلقن زوجها تعليماتها حول ذلك.
وأضاف، أن هاوزر قال له “إنها (سارة) هي رئيس الوزراء”، وشطب مناقشة تعيين بينكاس وبازاك من جدول أعمال الحكومة.
وعن موقف ليبرمان، قال حيفتس: “وصل ليبرمان إلى جلسة الحكومة غاضبا، وجلس معي وقال لي إنه يعلم عن ظاهرة وضع سارة الفيتو على التعيينات، ثم خاض ليبرمان بغضب جدلا مع نتنياهو، لكن في النهاية تم شطب مناقشة التعيينات”.
وقالت القناة إن مكتب نتنياهو سارع للرد على هذه الاتهامات بالقول: “إن هذه جولة جديدة من أكاذيب شاهد الدولة نير حيفتس وهاوزر مرشح (أزرق-أبيض) للكنيست، بهدف مساعدة مرشح اليسار بيني غانتس ليتم انتخابه رئيسا للوزراء، فما الجديد في ذلك؟”.
وتابعت القناة في نقلها لرد مكتب نتنياهو: “لقد ادعوا أن سارة نتنياهو عينت رئيس الموساد الذي لم تكن تعرف اسمه. فقط رئيس الوزراء نتنياهو هو الذي يقرر التعيينات بناء على خبرة وكفاءة المرشحين.
قد يهمك ايضا
إسرائيل تُحصّن نفسها من الصواريخ بوضع "سواتر ترابية" شمال غزة