كشف رئيس جمعية "سياحة مصر" وتنمية البيئة السيد الدمرداش، عن تولي الجمعية مشروع يتم من خلاله تنمية المجتمع البدوي في سيناء يستمر أربع أعوام ، بالتعاون مع وزارة السياحة والبيئة، يستهدف خلق جو ومناخ صحي ومناسب للسياحة هناك ، والقضاء على الإضطرابات التي تزعزع الاستقرار وتهدد السياحة. وأضاف أن الجمعية تعمل جاهدة بالتعاون مع وزارة السياحة، ووزارة الدولة للشؤون البيئية، على تنمية المجتمعات المحلية بمحافظتي جنوب وشمال سيناء من خلال مشروع "التواصل المجتمعي" مع البدو، من أجل تقريب وجهات النظر بين أهالي شبه جزيرة سيناء والجهات المسؤولة في الدولة والعمل على تذليل العقبات ومواجهة المشكلات التي  تقف حائلاً بين التنمية في سيناء. وثمنت الجمعية جهود القيادات السياسية والتنفيذية ودور مشايخ  وأهالي سيناء في تحرير الجنود المختطفين في شمال سيناء منذ أسبوع. وقال الدمرداش إن تحرير جنود مصر خطوة جيدة لاستعادة هيبة الدولة، وستكون لها مردود ايجابي على استقرار الأوضاع الأمنية في محافظتي جنوب وشمال  سيناء مما يساعد في السيطرة على الأوضاع في سيناء،  وهو ما سيعود بالإيجاب على السياحة في مدن سيناء. وشدد الدمرداش على أن تنمية سيناء والتواصل المجتمعي بها ضرورة ملحة في ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، وتحتاج إلى بذل المزيد من الجهود للتواصل مع أهالينا في سيناء، بغية التغلب على الصعوبات والمعوقات التي تواجههم  وحل مشكلاتهم. وكشف الدمرداش أن جمعية "سياحة مصر" وتنمية البيئة تبدأ الثلاثاء المقبل أوسع وأضخم حملة تشجير في مدينة نويبع في جنوب سيناء، تستهدف زراعة ألف شجرة زيتون مثمرة، بحضور محافظ  جنوب سيناء اللواء خالد فوده وعدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ، في إطار الفعاليات التي تنظمها الجمعية ضمن مشروع التواصل المجتمعي وتنمية المجتمع المحلي هناك وسيشارك في الحملة كبار رجال ألأعمال بقطاع السياحة وعدد المشاهير والنجوم من أجل غرس الأشجار ومشاركة أهالي سيناء مشاكلهم. وأوضح أن الحملة تستهدف تنمية المجتمع المحلي وتشجيع الاستثمار السياحي والاستقرار، وتعزيز أواصر التواصل والعمل علي تقوية الروابط مع أهالي سيناء بالإضافة لعدد من الفعاليات وورش عمل لشباب المدارس لتنمية مهاراتهم، وورش عمل للأعمال اليدوية والحرفية  لتشجيعهم علي تنمية الصناعة المحلية اليدوية والاستفادة منها في تصديرها للخارج وتسويقها جيداً كمنتج محلي الصنع.