هو إيه اللي بيحصل في مصر
أخر الأخبار

هو إيه اللي بيحصل في مصر

هو إيه اللي بيحصل في مصر

 لبنان اليوم -

هو إيه اللي بيحصل في مصر

أحمد المالكي

لا أعرف من أين أبدأ لكن بصراحة علينا أن نقف طويلا أمام ما يحدث لنا في مصر ولو سألتني عزيزي القارئ هو إيه اللي بيحصل في مصر؟

الإجابة اللي بيحصل في مصر لا يوجد تعليم نسمع عن تطوير التعليم ونقراْ عنه في الصحف ونتابع تصريحات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم علي شاشات الفضائيات ورغم ذلك التعليم لم يتغير في مصر واساليب وطرق التدريس كماهي

للأسف لا يوجد تعليم في المدارس وإلا ما كانت الدروس الخصوصية ظهرت بهذا الشكل حتي المدارس الخاصة التي يدفع فيها أولياء الأمور مبالغ مالية باهظة أصبحت هي الأخرى خاليه من التعليم واصبحت المدارس سواء الحكومية أو الخاصة مجرد مباني يجلس فيها التلاميذ لتضييع الوقت بدون أي استفادة للأسف هذا هو حال التعليم في مصر

إيه اللي بيحصل في مصر لا يوجد صحة و ملف الصحة في مصر يجب أن نطلق عليه ملف قتل المصريين

ليس من المعقول أن تكون المستشفيات الحكومية بهذا الشكل لا يوجد سرير ولا يوجد حقنة أو شاش أو أي أدوات طبية رغم أن المستشفيات دائما يتابعها الإعلام وينشر عنها في الصحف والقنوات الفضائية ورغم ذلك لا حياة لمن تنادي المسؤولين في وزارة الصحة ودن من طين وودن من عجين وللأسف الاهمال امتد الي المستشفيات الخاصة التي يدفع المريض فيها فاتورة علاجه ورغم ذلك لا يحصل علي العلاج ولا الرعاية الكافية ليخرج بعد ذلك جثة من المستشفى.

ونقرأْ كل يوم عن حوادث الإهمال الطبي في المستشفيات الحكومية أو الخاصة لدرجة أن إحدى شركات الاتصالات سخرت من الوضع الطبي في مصر وتحدثت عنه في اعلان عن شريحة الشركة عندما نسي طبيب الشريحة في بطن المريض وأرسل إليه مرة أخرى لاستعادة الشريحة

بصراحه قمة الاستهتار بصحة الشعب المصري وقمة الاستهتار بحق الانسان في أن يجد العلاج في بلده.

السادة المسؤولين في بلدنا عندما يريد أحدهم اجراء عملية اللوز يسافر الي لندن لإجراء عملية اللوز لأنه يعرف أن مستشفيات مصر لا تصلح وضمير الأطباء والعاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة مات ولا عزاء للشعب المصري.

ملف الصحة يحتاج الي وزير شاطر يحرك كل العاملين معه في وزارة الصحة لتغيير وتطوير المنظومة الطبية في مصر

لأنه للأسف المرضي لم يجدوا غير الاعلام لمساعدتهم بعد اهمالهم في المستشفيات او عدم حصولهم علي فرصة العلاج في المستشفيات وهناك برامج في الفضائيات تتابع هذا الملف مع المرضي ولكن من اكثر البرامج اهتمام بذلك برنامج ما نشيت علي قناة اون تي في والذي يقدمه الاعلامي جابر القرموطي ويجد استجابة من القوات المسلحة لعلاج بعض الحالات بينما تستمر وزارة الصحة في سياسة تكبير الدماغ وكأنها وزارة الصحة في جنوب أفريقيا مثلًا وليست في مصر

وإذا كان العاملون في المستشفيات الحكومية والأطباء لا يستطيعوا تقديم الخدمة الطبية علينا أن نجد حل حتي لو كان الحل اسناد هذه المستشفيات الي القوات المسلحة لإدارتها لعل الله يصلح من حال هذه المستشفيات

اللي بيحصل في مصر كثير جدا وإذا تحدثت في هذا المقال عن التعليم والصحة فقط هناك ملفات كثيره تحتاج الي مقالات مثل ملف الثقافة وملف السياحة وملف البطالة وملفات كثيرة ولكن ما يهمني أن نهتم بالأولويات وإذا كنا نشجع علي شراء شهادات الاستثمار لحفر قناة السويس الجديدة او التبرع لصندوق تحيا مصر علينا ان نتبرع ايضا لتطوير التعليم في مصر وتطوير المنظومة الطبية ويجب محاسبة كل من يقصر عن اداء واجبه واذا تكرر ذلك يجب فصله نهائيًا لأنه سوف يهدم ما نحاول إصلاحه.

اللي بيحصل في مصر يحتاج إلى رجال لمواجهة التحديات والصعاب ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والاخلاص ومراعاة الضمير وقبل كل شيء الخوف من الله عزوجل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هو إيه اللي بيحصل في مصر هو إيه اللي بيحصل في مصر



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon