عبد الله غول يخرج بتصريحات نارية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تورّطت في الأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011 بدون خطة مناسبة

عبد الله غول يخرج بتصريحات نارية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبد الله غول يخرج بتصريحات نارية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

رجب طيب اردوغان
انقرة - لبنان اليوم

وجه الرئيس التركي السابق والعضو المؤسس للحزب الحاكم في تركيا، عبدالله غول، تصريحات نارية ضد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وتولى غول منصب الرئاسة في تركيا بين عامي 2007 و2014، في الوقت الذي كان فيه حليفه المقرب آنذاك أردوغان رئيسا للوزراء.

وبعد تولي أردوغان الرئاسة في تركيا وقيادته البلاد نحو النظام الرئاسي والذي وسع صلاحيات منصب الرئاسة بشكل كبير، تخلى غول عن حضوره السياسي، مما جعل المراقبين يعتبرون أن غول عبر بطريقته عن غضبه من تصرفات أردوغان.

وقالت صحيفة "أحوال" التركية إن غول انتقد، في ظهور نادر، النظام الرئاسي في البلاد، والسياسة الخارجية لتركيا، موجها أسهم الانتقاد إلى الرئيس الحالي.

وتحدث غول لصحيفة "قرار" بالقول إن "النظام البرلماني هو الأمثل لتركيا حتى عندما كنت رئيسا للبلاد. كان اختياري هو أن يكون النظام نظاما ديمقراطيا برلمانيا كاملا.. لم يشهد البرلمان وضعًا هامشيًا كما هو الآن. تركيا تعاني من غياب تأثير البرلمان".

لا خطة للخروج من سوريا
وتناولت تصريحات غول أيضا السياسة التركية في سورية، حيث قتل هذا الشهر 13 جنديا تركيا في قصف للقوات السورية المدعومة من روسيا.

وقال "ماذا سأقول، حتى وإن تم استفزازنا كثيرا، لا يمكن أن نخوض حربا شاملة مع سوريا"، مضيفا "تورطت تركيا في الأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011 بدون خطة مناسبة للخروج. عززت تركيا التعاون مع روسيا وابتعدت عن حلفائها الغربيين".

وتابع "مشكلات تركيا مع الولايات المتحدة جعلتها تقترب أكثر من روسيا، لكن الابتعاد عن الغرب سيضعف الديمقراطية التركية، مشيرا إلى أن أنقرة تحتاج لأن تكون جزءا من التكتل الغربي وأوروبا لتضمن دولة ذات ديمقراطية وتعددية".

تقويض قوة الجيش

وانتقد غول كذلك إقدام تركيا على شراء منظومة صواريخ "إس 400" الدفاعية الروسية وتجاهلها الاعتراضات من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحليف على الصفقة.

وذكر أن إقبال تركيا على هذه الصفقة قد يعمل على تقويض قوة الجيش التركي والذي يعد ثاني أكبر قوة عسكرية في الناتو بعد القوة العسكرية لأميركا، مضيفا "معايير الجيش التركي تتوافق جوهريا مع المنظومة العسكرية للناتو. قوة الجيش التركي تأتي من ذلك".

وفي ختام حواره، تطرق الرئيس التركي السابق إلى احتجاجات حديقة غيزي عام 2013 والتي تعد أكبر موجة احتجاجات ضد الحكومة منذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في عام 2002.

وأوضح "منذ البداية، عندما تم سؤالي عن هذه الاحتجاجات كنت أقول إنني فخور جدا بها"، وأضاف "كان الأتراك في الماضي ينزلون إلى الشوارع بسبب حقوق الإنسان أو بسبب أحداث قتل مبهمة. لكن الناس الآن ينزلون الشوارع لمنع قطع الأشجار".

وأردف قائلا: "قلت لنفسي إننا استطعنا أن نحول مشكلات الأتراك لمثل تلك المشكلات التي يعاني منها المواطنون في بريطانيا أو الولايات المتحدة".

واتخذت احتجاجات حديقة غيزي في إسطنبول في البداية شكل اعتصام محدود ضد إعادة تطوير الحديقة، لكنها سرعان ما تصاعدت وخرجت مُظاهرات خاصة من فئة الشباب تعبر عن غضبهم من حكومة أردوغان.

قد يهمك ايضا : ولي العهد يلتقي رئيس الجمهورية التركية السابق عبدالله غول

موسكو ترفض إعلانًا يطالب بوقف إطلاق النار والعمليات القتالية في سورية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله غول يخرج بتصريحات نارية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبد الله غول يخرج بتصريحات نارية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان



GMT 19:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نحاس يؤكد أن ما حصل في طرابلس جريمة لن تمر

GMT 02:23 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 02:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الجبير يؤكّد أن "القمة" انطلاقة نصون فيها البيت الخليجي

GMT 02:41 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نعيم حسن يستقبل سفير تونس وقنصل لبنان في كندا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon