برلماني يُهاجم الحكومة ويصف فترتها بـأسوأ العهود
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

حظر من ممارسات خاطئة ودعا الجميع لتحمل المسؤولية

برلماني يُهاجم الحكومة ويصف فترتها بـ"أسوأ العهود"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - برلماني يُهاجم الحكومة ويصف فترتها بـ"أسوأ العهود"

النائب البرلماني اللبناني، هادي أبو الحسن
بيروت - لبنان اليوم

أكد أمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب البرلماني اللبناني، هادي أبو الحسن في حديث لقناة "أم تي في": "لن ننزلق الى السجالات والى مستوى التجاذبات، وعلينا الالتفات للناس واحترام شعورهم في هذه المرحلة الضبابية"، ورأى أن "الإرتباك كبير داخل السلطة والردود من وصفهم ب جوقة الشتامين أتت بعدما وصل الإيعاز، قائلا: "لسنا أدوات بل قوة أساسية وطنية لنا حضورنا، نقول رأينا وعليهم أن يردوا على الرأي بالرأي، وعلى القول بالقول".


أضاف: "نتحدث عن إنقلاب وتخبط في السلطة، في حين نسمع الشتائم، ونحن بشر لا نخشى بشرا ولا نقيم وزنا لأسلوب الشتائم ولا نخاف إلا الله وضميرنا، وقد خرجنا بإرادتنا من السلطة، ولا نطلب منهم شيئا".


وأكد "نحن لا نستهدف رئيس الحكومة بشخصه، بل نوجه انتقادنا للأداء وللنتائج الكارثية التي نتجت عنه على كل المستويات، ونحن لا نستهدف رئاسة الجمهورية ولا الرئيس، لكن هذا العهد هو أسوأ العهود، وهو أسوأ من عهد (الرئيس) إميل لحود، فقد وضع البلد في مهب الريح". واذ اعتبر أن "وباء كورونا غطى على ارتكابات السلطة الحالية"، شدد على أن "لبنان اليوم في خطر نتيجة الممارسات الخاطئة، وعلى كل فريق أن يتحمل المسؤولية بمقدار مشاركته بالحكومة".


ورأى أن "لدى الرئيس دياب باطنية عميقة وغريبة لا نفهم منها شيئا، ولقد أعطينا فرصة للحكومة، ولم نتردد لأننا ندرك المصلحة الوطنية ونرفض الفراغ رغم الممارسات الخاطئة، لكننا لم نر حتى الآن أي اصلاح، بل نراهم يعيشون تخبطا من الهيركات، مرورا بالكابيتال كونترول وصولا إلى المساعدات الإجتماعية، وما فيهن يكملو هيك".


وقال "لم نوافق على كل السياسات السابقة، وكان هناك تمايز مع الشهيد الحريري ودعونا لا ننسى من كان الحاكم الاساس من الـ 1998 حتى الـ2005 ، 45 مليار دولار عجز نتيجة ملف الكهرباء فقط، وقد صرف على هذا القطاع من الـ2009،31 مليار دولار، ولا يوجد كهرباء حتى اليوم"، وسأل: من المسؤول عن التهرب الجمركي والمعابر الشرعية وغير الشرعية"؟.


وردا على سؤال قال أبو الحسن إن " وليد جنبلاط يقارب الملفات بموضوعية ومن أزعجته انتقاداته فليصحح مساره، ويبدو أنه أغاظهم الدور الوطني الكبير الذي قام به في زمن كورونا، والذي لم يميز بين منطقة وطائفة، ما يعطيه بعدا وطنيا، في حين يبدو انه ممنوع أن يكون لوليد جنبلاط حيثية وطنية"، واردف: "ما تبقى من مال وليد جنبلاط هو في خدمة الشعب اللبناني الطيب، وهذه سياسة متوارثة لدار المختارة منذ التاريخ، وهو لا يخاف على ماله، بل على البلد و"يروحو يلعبو غير هاللعبة".
وعن "الأموال الموهوبة"، قال: "هناك أموال تم وهبها لمن كان في قصر بعبدا، عام 1988 ولم تعد حتى اليوم".


ونوه أبو الحسن بآداء وزير الصحة العامة حمد حسن، مناشدا الحكومة "إعادة جميع اللبنانيين في الخارج، خصوصا بعد نجاح تجربة إعادة المغتربين"، منتقدا "قرار التحويلات الأخير الذي كان بمثابة تشريع للسوق السوداء للدولار"، متسائلا عن المعيار الذي يعتمد في موضوع ال"هيركات"، ونسبة الـ 2 بالمئة؟.


وقال: "نحن لا نستهدف الحكومة ولا نسعى لإسقاطها الآن، خصوصا أن البلد بأمس الحاجة لوجود حكومة، لكن داخل الفريق الواحد هناك إشكاليات وهناك من هدد بالانسحاب من الحكومة داخل هذا الفريق، ويعبثون بالقضاء، وسنبقى نقول الحقيقة حتى النهاية"، معتبرا أن "هناك نفسا إلغائيا يعيش بالماضي ويستعيد أحلاما مضت، ونحذر من استعادة خيارات ولت تؤدي الى خراب لبنان، ونحن ذاهبون إلى فوضى بعد كورونا، ستلتهم كل شيء".


وأثنى على خطوة توقيع مراسيم الناجحين في دورة كتاب العدل، لكنه اعتبر أن "التيار الوطني الحر ورأس الدولة، جمدا مراسيم ناجحي الخدمة المدنية، بسبب غياب التوازن الطائفي وهذا انتهاك للدستور، ويجب توقيع مراسيم كل الناجحين في مجلس الخدمة المدنية دون استثناء، ولا للتحجج بعدم توفر المال، لأن لديهم طنا من العملة الجديدة بالليرة اللبنانية".


ورأى أنه "من الطبيعي أن تلتقي كل القوى المعارضة لتصحيح النهج، لكن ليس على قاعدة الإصطفاف، خصوصا أن العالم ذاهب باتجاه نظام عالمي جديد وديمقراطيات مختلفة وايديولوجيات مختلفة وواقع مختلف تماما، ستكون له تداعياته على كل لبنان، سنرفع صوتنا ضد من يمس بالطائف، ونظام الكانتون يدمر لبنان وهو مس بالدستور والطائف، والبعض

يريد إيصالنا إليه"، مردفا أن "وليد جنبلاط عبر عن هواجسه من الاجراءات المالية المتخذة، وهم يستهدفونه لأن عمله وطني"، لافتا إلى أن "الدستور اللبناني أجاز في المادة 95 المناصفة في وظائف الفئة الاولى، ووليد جنبلاط من موقعه كزعيم درزي يسأل في ما خص المراكز الدرزية، ويعطي رأيه لكنه لا يقاتل من أجل اي مركز، واكثر ما يهمه هو سير الأمور وبقاء البلد".


وبعدما انتقد ما حصل في ملف مساعدات وزارة الشؤون الإجتماعية، ذكر أن "أحزابا سياسية عممت أرقام هواتف مسؤولين فيها، لاعداد اللوائح في القرى، ولدينا شك بأنه تم زج أسماء في لوائح المساعدات، وكان يجب إرسال اللوائح الى البلديات لتنقيحها والعمل بها، ويشكر الجيش على تأجيل توزيع المساعدات".


وفي موضوع العفو العام، قال ابو الحسن " لسنا معنيين بالعفو العام، لكننا نطالب به لتخفيف الاكتظاظ في السجون، كما انه قضية انسانية بوجود موقوفين مظلومين"، منوها "بالدور الذي تلعبه جمعية نضال لأجل الإنسان بتوجيهات رئيس الحزب وليد جنبلاط في تحسين وضع السجون".


وإذ حذر من العودة الى "المشاريع الانعزالية القديمة لأن هذا الموضوع كلفنا الكثير في الماضي"، توجه إلى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بالقول: "إلزم حدك ولا تتطاول وتتمادى".


وختم: "لقد مر الجبل بمرحلة من التوتر مؤخرا، نتيجة سياسة التحريض نفسها، ولكن الأوفياء أدوا قسطهم للعلا لحماية المصالحة، ويدنا ممدودة للجميع وسنقدم ورقة اقتصادية جديدة تتضمن أفكارا، من شأنها إخراجنا من الكثير من الأزمات السياسية، اذا توفرت النوايا والإرادة المطلوبة".

قد يهمك أيضا:

عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن عن الجلسة النيابية لن نشارك

هادي أبو الحسن يُهاحم الوضع في لبنان ويصف الحُكم بـ"المهزلة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يُهاجم الحكومة ويصف فترتها بـأسوأ العهود برلماني يُهاجم الحكومة ويصف فترتها بـأسوأ العهود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon