نضال طعمة يكشف ما وراء الكلمة العفوية لسعد الحريري
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

أكد أنها رسالة سياسية بالعمق إلى كل الأطراف على السواء

نضال طعمة يكشف ما وراء "الكلمة العفوية" لسعد الحريري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نضال طعمة يكشف ما وراء "الكلمة العفوية" لسعد الحريري

النائب اللبناني السابق نضال طعمة
بيروت - لبنان اليوم

اعتبر النائب اللبناني السابق نضال طعمة، في تصريح، أن "الكلمة العفوية التي أطلقها الرئيس سعد الحريري أثناء زيارته الميدانية لمرفأ بيروت، هي رسالة سياسية بالعمق إلى كل الأطراف على السواء، فأداء السياسيين يجب أن يكون مبشرا بورشة الإنماء والتطوير، ويجب أن ينطلق من الوقائع العملية الميدانية، وأن يكون موضوعيا شمولي الرؤية. ودون ذلك فلينكأ كل صاحب مصلحة، وكل مصطاد في المياه العكرة، فنحن اليوم نحتاج قادة مقدامين، حواريين، يقبلون التنوع والتميز، ويفهمون أن الأجواء الإيجابية، وفي هذه الفترة بالذات هي أكثر من حاجة وطنية ملحة".
وأضاف: "تتعمق الأجواء الإيجابية في البلد مع الخطاب العقلاني الهادئ، المتجاوز للضغائن وتصفية الحسابات، الذي يقبل الآخر بكل ما للكلمة من معنى. وإننا ننظر بإيجابية كبرى للقاءات التي تجري بين القوى السياسية والقيادات السياسية، ونأمل أن تنعكس خيرا على أرض الواقع، فالبيئة السياسية الجامعة إذا ما توفرت في البلد، أمنت غطاء للمشاريع المنتجة، وكرست إمكانية الخروج من دوامة الأخطاء المتكررة".
وعن الواقع التربوي وحال الناس قال طعمة: "لا يمكننا إلا أن نتعاطف كثيرا مع العائلات اللبنانية الرازحة تحت أعباء كثيرة، أمام موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس، والتمون للشتاء، ووسائل التدفئة، ونفهم عجز الكثيرين عن إيفاء التزاماتهم المالية للمدارس كاملة، ما يحول دون تحميلهم أعباء إضافية بطبيعة الحال، وهنا نسأل ما الحل؟ وإلى أين نمضي؟".
أضاف: "سمعنا البارحة صوت نيافة الكاردينال الراعي يطالب الدولة بتحمل أعباء الدرجات الست كي لا تجبر المدارس على تحميلها للناس. وهنا نعلي الصوت من جديد ونلفت أنظار الجميع أن التعليم الخاص يغطي أكثر من ستين بالمئة من تلاميذ لبنان، فيما يكلف التعليم الرسمي الدولة أضعافا مضاعفة مما تقدمه للمدارس الخاصة، المطلوب اليوم درس هذا الملف بموضوعية، فإذا كان التعليم الخاص ضرورة يجب دعمه والحفاظ عليه. وإذا كانت الدولة قادرة ان تؤمن التعليم الرسمي لكل أبنائها فلتصارح اللبنانيين وتقنعهم بضرورة اللجوء إلى المدرسة الرسمية، ولتهتم المدارس الخاصة عندها بتدبير أمورها وفق ما ترى".
ولفت الى "ان الأعباء المدرسية ليست وحدها التي تثقل كاهل المواطن اليوم، ونسمع تصريحات المسؤولين عن المرحلة الصعبة، فلنوضح للناس ماذا تعني المرحلة الصعبة، إلى متى ستستمر، ما هي موجباتها ونتائجها، كيف ستؤثر على الشعب بشكل مباشر، وماذا ستفعل الدولة لتجاوزها والتقليل من سلبياتها، وما هو المطلوب من الناس ليساهموا بدورهم بمواجهتها".
وختم طعمة داعيا الى "مكاشفة الناس، وخلق مشروع رؤيوي يستند إلى الشراكة المجتمعية، خير ما يمكن أن نرسيه اليوم ليلعب كل منا دوره، على أمل الانفراج المنتظر، بإذن الله والراحة والطمأنينة".

قد يهمك أيضًا:

طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

نضال طعمة يوضح أن ترشيح فرنجية فكرة جديرة بالنقاش

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نضال طعمة يكشف ما وراء الكلمة العفوية لسعد الحريري نضال طعمة يكشف ما وراء الكلمة العفوية لسعد الحريري



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 07:00 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أفضل 5 مطاعم عربية يمكنك زيارتها في برلين

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon