«السيد نائب الرئيس» متى
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

«السيد نائب الرئيس».. متى؟

 لبنان اليوم -

«السيد نائب الرئيس» متى

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

«ولك يا عكروت» هكذا سبّني ممازحاً إميل حبيبي، في ما كان مطعم البردوني، وصار مقراً لشركة الاتصالات الفلسطينية، عندما علم مني أنني انتخبت السيدة سميحة خليل، وليس ياسر عرفات، إلى منصب أول رئيس للسلطة العام 1996.

في العام 2006 انتخبت محمود عباس كثاني رئيس للسلطة، وفي الحالتين انتخبت حركة فتح للبرلمان، كما سأفعل في انتخابات هذا العام للبرلمان ورئاسة السلطة والمجلس الوطني.
فازت «حماس» بغالبية كاسحة في انتخابات المجلس التشريعي العام 2006، وسبقها فوزها في الانتخابات البلدية العام 2005، وكان نشأت الأقطش رئيس حملتها البرلمانية، وكتب دراسة عن أسباب فوزها البرلماني، وفيها أعاد نشر خمس مقالات لحسن البطل، حذّر فيها من فوز «حماس»، وأبرزها شعارها الانتخابي: أميركا تقول لا لـ»حماس»، وإسرائيل تقول لا.. فماذا تقول أنت؟ ويدعي أن هذا الشعار أضاف 10% من الأصوات لصالحها.

في انتخابات العام 2006 خاضتها «فتح» وهي منفلشة فخسرتها، وستخوضها في انتخابات العام 2021 وهي منضبطة. مع ذلك كتب الزميل أكرم عطا الله في «الأيام» 24 الجاري متسائلاً: ماذا لو كسبتها «حماس» للبرلمان الثالث، وكتب الزميل عبد المجيد سويلم في اليوم التالي: ماذا لو كسبتها «فتح»، وصدر عن عضو ل/م «فتح» ناصر القدوة بيان في 18 الجاري منتقداً فكرة القائمة المشتركة بين الفصيلين الأكبرين المتنافسين، وحاثّاً الناخبين على الاقتراع، وبخاصة قطاع الشباب الكبير الذين يقترعون للمرة الأولى، رغم أن سقف الترشيح البرلماني هو 28 عاماً، وسقف الترشيح الأدنى للرئاسة هو 40 عاماً، وهو معقول في رأيي.

أرى أن انتخابات رئاسة السلطة هي الأكثر أهمية من انتخابات البرلمان، لأن نظامنا السياسي هو رئاسي ـ برلماني، علماً أنه في الوضع الحالي، فإن رئيس السلطة هو رئيس المنظمة، ورئيس حركة فتح، ومن المبكر الحديث عن فصل السلطات في هذه الرئاسات، لكن حصل أن كان رئيس بعض حكومات السلطة من غير «فتح»، كما أن رئيس البرلمان لعام 2006 كان من حركة حماس الفائزة، وكذا رئيس الحكومة.

الرئيس الثاني الحالي للسلطة هو الرئيس الرابع لمنظمة التحرير، والرئيس الثاني لحركة فتح، وهو كان أول رئيس وزراء للسلطة العام 2003، لكنه استقال لتنازع صلاحياته مع صلاحيات رئيس السلطة، ثم كسب صلاحيات رئاسة السلطة والحركة والمنظمة في انتخابات العام 2006.

هل أن ديمقراطية منظمة التحرير هي ديمقراطية السلطة الفلسطينية؟ هذا سؤال، علماً أن الأولى هي أكثر حركات التحرر الوطني العالمية ديمقراطية، بدلالة عدد دورات المجلس الوطني قبل أوسلو، لكن ديمقراطية السلطة تشرف عليها لجنة الانتخابات المركزية، وهي أنزه لجان الانتخابات عربياً، ومن أنزهها عالمياً.

مهما كان الميزان البرلماني لبرلماننا الثالث، فإن ما بعده سيثار سؤال حول فصل رئاسات السلطة والمنظمة والحركة، ولو أنه مؤجل ومرتبط بإنجاز الدولة الوطنية الفلسطينية، علماً أن فصل سلطات الرئاسة والحكومة تم بعد إنجاز السلطة الفلسطينية، وتداعيات الانتفاضة الثانية.

حتى ما قبل تشكيل القوائم الانتخابية، أعلن رئيس الحكومة الفتحاوي، محمد اشتية، أن أبو مازن هو المرشح الحركي الوحيد لرئاسة السلطة، كما كان الأمر في انتخابات العام 2005، ولم تقرر «حماس» بعد مرشحاً لها رسمياً لرئاسة السلطة، وأما رئاسة حكومة ما بعد الانتخابات فهي ستكون تبعاً لميزان مقاعد البرلمان الثالث.

لديّ سؤال شخصي، وهو إن كان أبو مازن هو مرشح الحركة الوحيد، فربما عليه أن يختار نائباً له في الانتخابات، ليس لأن الانقسام الفصائلي حصل في ورديته، ويتطلع أن يكون ردم صدعه في ولايته الثانية، بل لأن عمره متقدم، ومن شأن اختيار نائب للرئيس أن يقطع دابر «حرب خلافة» له.

شخصياً، كمواطن وناخب، أرشّح ناصر القدوة ليكون نائباً للرئيس، ليس فقط، لأنه قريب الرئيس المؤسس للسلطة، الشهيد ياسر عرفات، ولكن لأنه كان رئيس اتحاد طلاب فلسطين، النواة الأولى لمنظمة التحرير، ولأنه كان ممثل فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فاكتسب خبرة في الدبلوماسية تلزمنا في المرحلة المقبلة، ويمكن أن يشكل تصريحه عن الانتخابات مدخلاً متوازناً لترشيحه لمنصب نائب الرئيس. فتحاوي بعيد عن المحاور الفتحاوية.

كان هناك ربيع فلسطيني في الديمقراطية التمثيلية البرلمانية مع البرلمان الفلسطيني الأول استمر أربع سنوات، وأنجز فيه ذلك البرلمان وضع دستور مؤقّت، أو قانون أساسي ولا يقل هذا أهمية عن الميثاق القومي لمنظمة التحرير ثم الميثاق الوطني الذي أرساه المجلس الوطني الفلسطيني، وهو الأكثر ديمقراطية فصائلية لحركات التحرر الوطني، وتولى صياغته القانونية الراحل هذا الشهر أنيس مصطفى القاسم، أحد مؤسسي (م.ت.ف)، ورئيس لجنة الميثاق واللجنة القانونية في المجلس الوطني، واستقال معترضاً على اتفاقية مبادئ أوسلو.

لم تنتكس ديمقراطية السلطة بفوز «حماس» في انتخابات البرلمان الثاني، إذ تشكلت حكومة برئاستها، لكن الانتكاس حصل بعد ذيول انقلابها العسكري، الذي كان بمثابة «ثغرة دفرسوار» رتبها شارون في ديمقراطية سلطوية.

كانت السلطة والشعب يعانيان من هذه الانتكاسة قرابة الـ 15 عاماً، إلى أن تم التوافق على الاحتكام لاجتيازها هذا العام المفصلي. قادت «فتح» ديمقراطية فصائلية في دورات المجلس الوطني، وهي تقود ديمقراطية شعبية برلمانية، خاصة إذا اجتازت امتحان انتخابات هذا العام، ومعها طي صفحة انتكاسة انتخابات البرلمان الثاني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السيد نائب الرئيس» متى «السيد نائب الرئيس» متى



GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عن منظومة الإبادة اللبنانية!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 لبنان اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
 لبنان اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon