تقارير دولية مغلوطة
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

تقارير دولية مغلوطة

تقارير دولية مغلوطة

 لبنان اليوم -

تقارير دولية مغلوطة

بقلم - منى بوسمرة

تتسم بعض التقارير الصادرة عن منظمات تابعة للأمم المتحدة بنقص المعلومات وفقدانها للتوازن والحياد المطلوب تجاه القضايا الدولية، بسبب تدخلات الخبراء والدول في هذه التقارير، والسعي لحرف اتجاهاتها خدمةً لهذا الطرف أو ذاك، بما يمس أسس عمل الأمم المتحدة ومنظماتها.

لقد تم التحذير مراراً من هذه المسألة، وفي ملف اليمن تحديداً لمست أطراف كثيرة وجود حالة اختلال يتعمدها الخبراء، بحيث تصدر هذه التقارير في نتائجها وخلاصاتها ضد دول بعينها، ولصالح أطراف إقليمية أو حتى ميليشيات تقاتل على الأرض.

وقد كان لافتاً للانتباه أن بعض المنظمات الدولية، وتحديداً مجلس حقوق الإنسان، قد تبنى روايات الانقلابيين في اليمن من دون أدنى تدقيق، بسبب سيطرة ميليشيا الحوثي على المستشفيات وتقاريرها، وعلى المصادر التي تزوّد هذه المنظمات وغيرها من دول بالمعلومات، فتختار ما تريد وتخفي ما تريد من حقائق، ولهذا يأتي أغلب هذه التقارير منقوص القيمة مختل التوازن منحازاً لطرف دون آخر.

هذه المغالطات كانت وراء وقفة دول عربية، أبرزها الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، في التصويت الأخير بمجلس حقوق الإنسان، تجاه القرار الذي تبنّته مجموعة دول غربية حول اليمن، فغياب التوازن عن هذه القرارات من شأنه أن يؤدي إلى آثار مستقبلية سلبية بالنسبة إلى هذه المنظمات.

وهو الأمر الذي أكده معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، قائلاً: «قرار مجلس حقوق الإنسان حول اليمن جاء منقسماً، وانتفى عنه الإجماع التقليدي، ويعود ذلك للتقرير غير المتوازن والمغالطات المنهجية، وللأسف لم تنجح محاولات المجموعة العربية للوصول للإجماع، والمحصلة أن أي تقارير مستقبلية ستكون خلافية ومن طرف واحد».

الانقسام الواضح الذي ظهر أثناء اعتماد مجلس حقوق الإنسان القرار المقدم من مجموعة من الدول الغربية، الذي تم تمريره بموافقة أقل من نصف أعضاء المجلس، جاء نتيجة أنه لم يؤسّس على موافقة الدولة المعنية ذاتها، وبما لا يحترم الحق السيادي لها، في إبداء موافقتها على التعاون مع القرارات الدولية التي تتناول بشكل مباشر أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها.

وذلك على الرغم من الحرص والتعاون اللذين أبداهما وفد اليمن ووفود الدول المعنية، للوصول إلى صيغة توافقية تعكس وحدة المجتمع الدولي تجاه الوضع في اليمن، وبما يضمن التعاون الكامل من الحكومة الشرعية لتنفيذ ما يتضمنه القرار.

لقد آن الأوان أن تتخلى المنظمات الدولية عن الموقف المسبق، وأن تدقق جيداً في المعلومات والروايات التي تعتمدها لبلورة قراراتها من قضايا مثل اليمن، خصوصاً أن الدول ذات الصلة بما يحدث، إضافة إلى الحكومة الشرعية، أثبتت مراراً زيف هذه المعلومات، وعدم دقتها من جهة، ووجود اختلال في التوصيات والمعالجات لمثل هذه الملفات الحساسة.

كما أن الاهتمام برؤية بقية الأطراف وتفسيرها لما يجري أمر مهم جداً، حتى من ناحية تعاون هذه الدول لاحقاً مع الأمم المتحدة ومنظماتها في مختلف القضايا، أو في المناطق التي تشهد نزاعات أو أزمات أو حروباً، وبدون هذه الروح المتزنة، تتحول هذه المنظمات إلى أداة يتم توظيفها لمصلحة ادعاءات مغلوطة لبعض الأطراف من دون رؤية أشمل للحقيقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير دولية مغلوطة تقارير دولية مغلوطة



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon