موسم الرياض الخيال طريق الإبداع
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

موسم الرياض... الخيال طريق الإبداع

موسم الرياض... الخيال طريق الإبداع

 لبنان اليوم -

موسم الرياض الخيال طريق الإبداع

بقلم : إميل أمين

بعد افتتاح أبهر العالم، تستمر فعاليات «موسم الرياض» لمدة أربعة أشهر، تحت شعار يداعب العقل والفكر والفؤاد دفعة واحدة... «تخيل أكثر».
الذين صادروا قدرات المرء على التخيل، أغلقوا في وجه البشر طريق الإبداع، فيما الذين آمنوا بأهمية الخيال في حياة الإنسان، عرفوا كيف يمكن لهم التغلب على العقبات في مناحي الحياة كافة، فالخيال يجعل المرء قادراً على النظر إلى التحديات بطرق جديدة، والبحث عن حلول للمشكلات خارج الصندوق.
أحسن القائمون على الهيئة العامة للترفيه في المملكة، التي يقف وراء نجاحاتها منذ أن تأسّست ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودعمه اللامحدود لتوجهاتها، لا سيما أنها تعد جزءاً من الخطة التنويرية النهضوية الأعم والأشمل للمملكة المعروفة بـ«رؤية 2030».
نقول أحسنوا اختيار الاسم وعلى رأس هؤلاء المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة وعقلها المفكر، برؤاه التقدمية وجرأته على مغايرة، بل ومغادرة المعروف والمألوف والموصوف.
« تخيل أكثر»... عنوان يعيدنا إلى حقائق قوة العقل، وأداته هي القدرة على التخيل، التي تصنع الواقع، وعليه فالخيال هو القوة الأروع، والأنفع والأرفع، بل الأكثر إعجازاً والهائلة بشكل يفوق جميع أدوات التفوق التي خبرها البشر طوال تاريخهم المعيش.
الذين رسموا خريطة طريق «موسم الرياض» أدركوا أن المشهد أعمّ وأشمل من فسحة ترفيهية على أهمية الترفيه ووجوبه لا سيما في أوقاتنا الحاضرة، حيث الضغوطات الذهنية واليومية تكاد تذهب بما تبقى من قدرات عصبية ونفسية للمرء.
«موسم الرياض» هو طرح اقتصادي وسياحي، ثقافي وحضاري، استنهاض لثروة المملكة من البشر قبل الحجر، وهنا يكون التميز والإبداع حقاً طريقاً للمستقبل.
في رؤيتها التأسيسية لـ«موسم الرياض» وضعت الهيئة العامة للترفيه نصب أعينها هدفاً رفيعاً، وهو أن يكون «موسم الرياض» منطلقاً أساسياً لتحقيق أحد أهم أهداف «رؤية 2030»، وذلك بأن يصبح قطاع الترفيه في المملكة ضمن أول 4 وجهات ترفيهية في قارة آسيا، وبين الدول العشر الأولى عالمياً.
ورغم أن هذا هو الموسم الثاني لـ«موسم الرياض» فقط، فإن الحدث بات محط أنظار العالم والإقليم، لا سيما أن أحداثه وفعالياته تعد ثورة غير مسبوقة في مفهوم الترفيه الإيجابي والخلاق في داخل المملكة العربية السعودية.
يحمل «موسم الرياض» المملكة العربية السعودية إلى العالم بشكل جديد، وبما يتواكب مع مكانتها السياسية والاقتصادية، وبتاريخها وإرثها الحضاري، وبمخزونها الثقافي والتراثي، الأمر الذي يعزز من صورتها الحقيقية كركيزة أساسية من ركائز النماء المستدام في المنطقة، وبما يعكس إمكاناتها الجاذبة لحركة السياحة العالمية.
نحن إذن أمام تحول نوعي وكمي في التفكير، لا سيما أن البُعد الاقتصادي لـ«موسم الرياض» يحمل رياح الربيع الحقيقي لاقتصاد المملكة، وينقل الحال من محورية الريع النفطي إلى تنوع المداخيل، وفي مقدمها السياحة وريادة الأعمال.
الأرقام صادقة وهو التعبير الشهير عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي التي تهم بالفعل، وفي حال مقاربة تكاليف «موسم الرياض 2019» التي بلغت 3.1 مليار ريال سعودي، مع العوائد التي تحققت وقد بلغت 6 مليارات، يدرك القارئ أن منعطفاً ربحياً جديداً ومفيداً تمضي فيه مآلات الاقتصاد السعودي.
تبدو انعكاسات «موسم الرياض» واضحة على مسارات ومساقات الحركة الاقتصادية في الداخل السعودي، من عند إشغالات الفنادق، ورفع مبيعات وسائل النقل المختلفة، ودعم الحركة التجارية وقطاع المطاعم ومحلات التجزئة.
عطفاً على ذلك، يفتح الموسم الباب لرفع أعداد المشتغلين في سوق العمل، وتوفير وظائف بالآلاف، وهنا فإن الموسم يعبّد الطريق أمام أفضل استيعاب للثروة البشرية، أعز ما تملك المملكة ديموغرافياً، من جهة، ومشاغبة الطبيعة التي تقوم عليها المملكة جغرافياً من جهة أخرى، ما يعني تضافر جهود الحجر والبشر ضمن رؤية مستقبلية مغايرة لما جرت به المقادير منذ إعلان المملكة وحتى الساعة.
والثابت أنه رغم أن «موسم الرياض» يكاد ينحصر اسماً في أعمال الترفيه، فإن الحقيقة هي أنه يوفر فرصاً ذهبية لرواد الأعمال، تلك التي تظل حاضرة بقوة، خاصة أن الترفيه في حد ذاته صناعة يمكن الاستثمار فيها، ناهيك بكون هذه الفعالية تعد فرصة ثمينة للالتقاء بأنماط مختلفة من العقول والشخصيات، أي أن «موسم الرياض» فسحة حضارية للتثاقف مع شعوب العالم، ما يولّد مزيداً من الإلهام والإبداع، وإذكاء الطموح وإطلاق العنان لقدرات العقل السعودي الواعد.
يعد الإقبال الكثيف على فعاليات الموسم استفتاءً شعبياً على نجاحه، وتعطشاً لذلك الجزء من الاحتياجات النفسية التي يلعب فيها الترفيه دوراً في تحقيق التوازن الانفعالي للشخص.
وتبقى مشاركات رموز العالم ونجومه من فنانين وموسيقيين ومغني أوبرا وفرق موسيقية ومسرحية أممية، خير دليل على رؤية هؤلاء وأولئك للمملكة في ثوبها التنويري القشيب.
«تخيل أكثر»... لا يستطيع أحد وضع حدود للخيال الإنساني وقد كان طريق العظماء رجالاً ونساء لبلوغ العظمة.
«موسم الرياض»... شمعة تنوير تزيح ظلامات الذين حاولوا تشويه وجه المملكة الوجداني والإنساني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم الرياض الخيال طريق الإبداع موسم الرياض الخيال طريق الإبداع



GMT 17:17 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

دعوا شعبه يَعِش

GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

GMT 17:11 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

حرب لبنان أهمّ من حرب غزّة!

GMT 16:50 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

كي لا يتحول لبنان إلى غزة ثانية!

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon