النجم والجمهور وخطيئة شيكابالا
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

النجم والجمهور وخطيئة (شيكابالا)!!

النجم والجمهور وخطيئة (شيكابالا)!!

 لبنان اليوم -

النجم والجمهور وخطيئة شيكابالا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

لم يكن مجرد خطأ، بل خطيئة تلك التى ارتكبها الجمعة الماضية على الملأ محمود شيكابالا، فى استاد بارك بالرياض، التعليمات الصارمة التى طلبت إدارتا الناديين من اللاعبين الالتزام الحرفى بها تقضى بضبط الأعصاب، وأعتقد أن نادى الزمالك فى عهد حسين لبيب سوف يتحرك لتوقيع عقوبة سريعة، ولو بإصدار بيان استنكارى، ولن يكتفى بقرار اتحاد الكرة المرتقب ضد شيكابالا.

سبق لجمهور الأهلى استفزاز شيكابالا بنداء متجاوز، استمعنا قبلها إلى مثله من جمهور الزمالك ضد إمام عاشور، إلا أن الأخير التزم الصمت.

على اللاعب أن يظل قادرًا على ضبط مشاعره، تجاوزات الجمهور واردة، ولا أحد يدافع عن توجيه السباب لأحد، إلا أن اللاعب داخل المستطيل الأخضر، مثل الفنان الذى يعتلى خشبة المسرح، لا يدخل فى صراع مع الجمهور، قد يبادلهم الحوار الضاحك فى بعض الأعمال الكوميدية التى تعتمد على الارتجال، إلا أنه لا يصبح طرفا فى معركة كلامية.

لو افترضنا جدلا أن الجمهور احتج على ممثل، ولو حتى بتوجيه السباب، فهذا لا يعنى أن يفتح الممثل حنجرته (على الرابع) بحجة أن البادى أظلم.

أتذكر فى منتصف التسعينيات ذهب فريد شوقى إلى أحد المسارح بالإسكندرية، تلبية لدعوة واحدة من الفرق الخاصة التى كانت فى ذلك الحين تنتشر فى موسم الصيف، وتقدم عروضها الموسمية بأعمال أقل صفة لها الرداءة، وقف فريد غاضبًا وقال هذا ليس مسرحًا، وأضاف كلمات أخرى لا يجوز إعادة نشرها، وغادر المسرح ولم يجرؤ أحد على الرد.

عبد الحليم حافظ، قبل رحيله بنحو عام، عندما حدث هرج ومرج من الجمهور، قبل غناء قصيدة (قارئة الفنجان)، وبدأ التصفير احتجاجًا بسبب رداءة أجهزة الصوت رد عبد الحليم غاضبًا وبادل الجمهور تصفيرًا بتصفير، عبد الحليم كان يعانى صحيًا من تدهور حالة الكبد، بل وشاهدناه جميعًا على المسرح يتعاطى الدواء، ومن الواضح أن المرض أثر سلبًا على قدرته على ضبط ردود أفعاله، إلا أن خطأه مع الجمهور لم يغتفر، وظلت الجرائد تهاجمه، وظل هو فى كل البرامج يحاول توضيح موقفه.

اللاعب سلوك، مطلوب منه أن يتحلى بالثبات الانفعالى، حتى لو حدثت تجاوزات، هناك عقوبات توجه للجمهور عندما يخرج بعيدًا عن الالتزام تصل إلى حرمانه من إقامة المباريات القادمة على أرضه، لو أخطأ فى حق الفريق الضيف، ولكن هذه المرة جمهور الناديين كان ضيفًا على ملعب الرياض.

جمهور الكرة أكثر انفعالا من جمهور الفن، هذه حقيقة، وهو أيضا لا ينسى بسهولة، ولديه انطباع مسبق ينبغى ألا نغفله فى حكمه على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، ولا يجوز لأحد أن يفرض قانونه عليه، ولكن من الممكن تخفيف حدة الانطباع.

بقدر من الذكاء، سنلاحظ مثلًا أن عمرو دياب تعمد أن يرتدى قميصًا أحمر وبنطلونًا أبيض، رغم أنه متهم بميوله (الزملكاوية)، ورغم ذلك يتعامل بمرونة مع الجميع، ولا أظنه سوف يكرر الجهر مجددًا بميوله (الزملكاوية).

هل يدرك شيكابالا أنه أخطأ فى حق الجمهور وقبل ذلك حق نفسه؟، أعتقد أن تركيبته النفسية تحول دون اعترافه على الملأ، وسوف يخسر الكثير، فهو واحد من أهم الموهوبين داخل المستطيل الأخضر طوال التاريخ، إلا أن تكرار انفلات أعصابه يفقده أهم صفة يتمناها الإنسان، وهى احترام الجمهور، وليس مجرد حبه!!.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجم والجمهور وخطيئة شيكابالا النجم والجمهور وخطيئة شيكابالا



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 10:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة إليزابيث ترتدى قناع الوجه في الأماكن العامة لأول مرة

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 09:21 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحصول على مظهر أنيق وجذّاب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon