رسائل عربية حول سوريا
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

رسائل عربية حول سوريا؟

رسائل عربية حول سوريا؟

 لبنان اليوم -

رسائل عربية حول سوريا

عماد الدين أديب

تصريحان حول الوضع في سوريا يستحقان منا التأمل الشديد. التصريح الأول لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، وهو الرجل المعروف بدقته في اختيار كلماته، بعد لقائه نظيره الأميركي في واشنطن، أول من أمس، بأنه «لا مكان لحل سياسي في سوريا مع وجود الحكومة الحالية». التصريح الثاني كان لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم الذي التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذي دعا فيه من برلين إلى تقديم المزيد من الدعم للمعارضة السورية المسلحة لإنهاء الصراع الدموي في سوريا. تصريح الأمير سعود رسالة واضحة لواشنطن ولكل من يحاول تسويق الفكرة الروسية - الإيرانية بضرورة التفاوض مع نظام الرئيس الأسد والتعامل معه على أنه أمر واقع لا بد من الاعتراف به. ويذكر أن هناك بعض الأفكار الأميركية داخل وزارة الخارجية في واشنطن قد تم تداولها بهذا الخصوص، حيث جرى تقديم «المصلحة الأميركية في التوافق مع روسيا» على الموقف الخلافي من المجازر في سوريا. أما التصريح القطري لرئيس الوزراء الشيخ حمد فهو محاولة لتحريك الجانب الأوروبي المتردد في موقفه فيما يحدث في سوريا. وكأن الشيخ حمد يقول للأوروبيين: لا يكفي نشاطكم الاستخبارتي أو مساعداتكم الإنسانية أو تصريحاتكم العلنية أو بياناتكم الرسمية حول سوريا، ولكن يجب الانتقال إلى حالة المواجهة الإيجابية مع ما يحدث في سوريا لأنه «لا يفل السلاح إلا السلاح». يأتي ذلك في ظل أنباء تأتي من مصادر مطلعة في سوريا عن نجاح قوات الجيش النظامي السوري مؤخرا في تنفيذ خطة عسكرية محكمة لتقطيع خطوط الإمداد والتموين والتواصل بين قوات الجيش السوري الحر، حيث تضع قواته مجموعات محدودة غير متصلة الخطوط حتى لا تتمكن من شن هجمات كبيرة منظمة. وينعكس ذلك إيجابيا على سلوك نظام الرئيس الأسد في تصريحاته وتحركاته السياسية وكأنه يستعيد مرة أخرى زمام المبادرة على الأرض وعلى مسرح العمليات. ويبدو أن تحرك الأمير سعود الفيصل في واشنطن وتحرك الشيخ حمد بن جاسم في برلين يعكسان رؤية الرياض والدوحة بشكل دقيق للوضع على أرض الحدث في سوريا ويحاولان أن ينبها واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة التحرك بشكل إيجابي على مسرح الحدث السوري. هل تفهم ميركل وهل يفهم جون كيري الرسائل الواضحة التي وصلت إليهما؟ مقبل الأيام يكفي للإجابة العملية عن ذلك. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل عربية حول سوريا رسائل عربية حول سوريا



GMT 22:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تمادت كثيرا يا جلالة الملك!

GMT 22:05 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 22:03 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي

GMT 22:01 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نكسة الإعلام الأميركي

GMT 22:00 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض... الطريق للدولة الفلسطينية

GMT 21:57 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام اليسار الليبرالي

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

«الهوى سلطان».. سلطان الهوى!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon