فشل أميركي جديد
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

فشل أميركي جديد

فشل أميركي جديد

 لبنان اليوم -

فشل أميركي جديد

عماد الدين أديب

أعتقد أننا سوف نشهد سياسة جديدة من الدول «المشاغبة» لهيبة ومكانة السياسة الخارجية الأميركية! حاولت واشنطن، عقب أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أن تثبت أنها ما زالت الدولة الأعظم، وأنها لا يمكن أن تسكت على صفعة الإرهاب لأمنها الوطني والقومي بقصف أهداف منتقاة في نيويورك وواشنطن. وكلف ذلك الولايات المتحدة أكثر من 16 تريليونا من الدولارات، وأكثر من 4 آلاف قتيل، وأكثر من 50 ألف مصاب ومريض نفسي، وتأثيرا مضاعفا على الاقتصاد الوطني الأميركي. وعلى الرغم من هذه الفاتورة الغالية للغاية، فإن مؤشر الهيبة الأميركي لم يرتفع، بل تأثر سلبا؛ ففي العراق، تم تسليم البلاد والعباد لطائفة بعينها، وتم تسليم أمنه القومي للحرس الثوري الإيراني. وفي أفغانستان، فشلت واشنطن في القضاء على نفوذ «طالبان»، حتى وصلت إلى قناعة سياسية بأن التفاوض معهم في الدوحة، وإجبار حميد كرزاي على عقد صفقة سياسية معهم، هو الحل العملي الوحيد. وفي إيران، فشلت سياسة الترهيب والاحتواء، التي أعلن عنها الرئيس جورج بوش الابن، ووصلت سياسة «الحوار المتشدد» للرئيس أوباما إلى طريق مسدود، ونجحت إيران في تطوير برنامجها النووي بالقدر الذي تريده. أما كوريا الشمالية، فإنها الآن تهدد سواحل ومدنا أميركية من خلال صواريخ نووية متوسطة المدى، وأصبحت اللهجة الرسمية للنظام السياسي هناك تتعامل مع واشنطن وكأنها دولة صغيرة ضعيفة فاقدة لإمكانيات رد الفعل! هذا الوضع يخلق حالة من التجرؤ على السياسة الأميركية، ويفقد الولايات المتحدة هيبتها، ويجعل الدول الصغيرة أو المتوسطة ذات الأسلحة الكيماوية أو الإمكانيات النووية قادرة على التمرد على الإرادة الأميركية، وتهديد مصالحها بشكل صريح، ومباشرة. وهذا الوضع الجديد في قواعد السياسة الدولية يجعل من الدول الصغيرة ذات تأثير فعال على سياسات القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة الأميركية. إن هذا القانون الجديد في العلاقات الدولية سوف يجعل حركات إقليمية، مثل حماس وحزب الله وحزب الشعب الكردستاني وجماعة النصرة والحوثيين، لديهم جرأة استثنائية في تحدي المصالح الأميركية دون خوف، ودون مخافة رد الفعل. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل أميركي جديد فشل أميركي جديد



GMT 22:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تمادت كثيرا يا جلالة الملك!

GMT 22:05 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 22:03 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي

GMT 22:01 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نكسة الإعلام الأميركي

GMT 22:00 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض... الطريق للدولة الفلسطينية

GMT 21:57 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 21:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام اليسار الليبرالي

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

«الهوى سلطان».. سلطان الهوى!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon