الرئيس ميشال عون

وصفت مصادر دبلوماسية اجتماع بعبدا الرسمي - الدبلوماسي حول تمسّك لبنان بالقوات الدولية العاملة في الجنوب تحت ولاية القرار 1701، بأنه استباقي، بعدما برزت نيات أميركية في اجتماع مجلس الأمن الأخير حول تعديل مهمة هذه القوات.وكشفت المصادر ان "لبنان حمّل سفراء الدول الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن رسالة مفادها ان لبنان غير متخل عن القوات الدولية ومتمسك بوجودها وأهمية دورها في حفظ الاستقرار كما تعاونها مع الجيش".

وقالت ان "الرئيس عون أكّد على أهمية التنسيق بين اليونيفل والجيش والأهالي"، مشيرة إلى ان "ما سجّل من احتكاكات بين اليونيفيل والأهالي ضئيل جداً".وكشفت ان "السفراء لم يبدوا اي تحفظ على الموقف اللبناني الداعي الى الأبقاء على مهمة القوات الدولية كما هي كما على موازنتها وكان استعداد منهم لدعم لبنان وتأكيد على اهمية هذه القوات في تأمين الأستقرار غير انه سجل للسفيرة الأميركية تفسير عن معرفة ما يجري على شمال خط الليطاني".

وذكرت ان "جنود "اليونيفيل" موجودون من اجل تطبيق القرار 1701 بالكامل، ولا اعتقد انه يمكننا القول ان التطبيق الكامل لهذا القرار قد حصل. لذا نحتاج الى النظر في زيادة فاعلية "اليونيفيل" الى مداها الاقصى واذا لم تتمكن من تحقيق ولايتها بالكامل فعلينا ان نطرح الاسئلة حول اذا ما كان عددها الحالي هو الافضل".