بلدية طرابلس

طالب صحافيون وعاملون بهيئة دعم وتشجيع الصحافة (مؤسسة الصحافة الحكومية) في العاصمة الليبية طرابلس "الجهات المسؤولة وعلى رأسهم المجلس الرئاسي لـ حكومة الوفاق الوطني التدخل من أجل إيقاف قرار الهيئة بالاستغناء عن خدمات 50 صحافياً".

وكشف الصحافيون والعاملون بالهيئة، في بيان لهم حمل توقيع بعض من طالهم القرار، عن أسباب فصلهم من العمل التي أرجعوها إلى "التجاذبات السياسية الحاصلة في البلاد".
وأوضح البيان أن قرار الإيقاف الذي بدأ من مايو من العام الماضي "وصل إلى فصل خمسين صحافيا وعاملا بالهيئة ووقف مرتباتهم وتركهم دون معيل".

وأضاف أن من طالتهم قرارات الفصل يشكلون 85% من الكادر الوظيفي للهيئة، كما لفت إلى نقل صحافيين قسراً إلى جهات أخرى لأسباب غير معروفة حتى الآن".
وأوضح الصحافيون أن "هذا الإجراء الذي أقدمت عليه الهيئة التي من المفترض أن تكون داعمة لهم يكشف حجم المؤامرة التي تستهدفهم"، معتبرين هذا التصرف "سياسة لتكميم الأفواه وتجويعها بدلا من أن يكونوا العنصر الجوهري في التغيير المنشود وأداة الرقابة التي تصوب المسيرة".