منظمة العفو للحوثيين: أطلقوا سراح الصحافيين المعتقلين


طالبت منظمة العفو الدولية "أمنيستي Amnesty International" اشراً قاتماً على الحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام.

لميليشيات الحوثية بالإفراج فوراً عن 10 صحافيين "محتجزين تعسفياً" لديها منذ عام 2015.

واعتبرت المنظمة الحقوقية احتجازهم مؤوعشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، لفتت "أمنيستي" إلى أن الصحافيين العشرة تتمّ محاكمتهم بتهم تجسس ملفقة بسبب ممارستهم السلمية لحقّهم في حرية التعبير.

وأوضحت أن هؤلاء المحتجزين محرومون من الرعاية الطبية، ويتعرضون للتعذيب والمعاملة السيئة.

وأضافت "أمنيستي" أنه "خلال فترة احتجازهم، اختفى الرجال قسراً، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي على فترات متقطّعة، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية، وتعرّضوا للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة".

ولفتت إلى أنه "في 19 أبريل دخل أحد حراس السجن زنزانتهم ليلاً وقام بتجريدهم من ملابسهم وضربهم ضرباً مبرحاً، وذلك وفقًا لمصادر موثوقة. وقد احتجزوا رهن الحبس الانفرادي منذ ذلك اليوم".