أبو ظبي ـ وكالات
حصدت فنادق الإمارات حصة الأسد خلال حفل توزيع جوائز السياحة والفنادق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا"، والذي أقيم يوم أمس بفندق الميدان، تحت رعاية المجلس الوطني للسياحة الآثار بدولة الإمارات، بعد أن بلغ عدد الجوائز التي حصدتها فنادق الدولة 27 جائزة أي أن حصتها فاقت 50% من مجموع الجوائز، التي شملت 18 مجالاً سياحياً مختلفاً اجتازت البرنامج والقواعد الخاصة بالجائزة، وتمكنت من المنافسة للحصول عليها. جائزة خاصة وقد تم تسليم جائزة خاصة لمحمد خميس بن حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة الآثار، تكريماً على المجهودات الرائعة التي يقوم بها المجلس في تنمية وتطوير القطاع السياحي في الإمارة، في حين حصلت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي على الجائزة البلاتينية كأفضل مشروع سياحي في المنطقة. مواهب وقد صرح الدكتور سام صقر رئيس شركة سي إتش إيه إنترناشيونال المنظمة لهذا الحدث السنوي الفريد، إنه من الضروري للغاية أن يتم اكتشاف الكفاءات والمواهب الحقيقية وتقديرها من خلال الخدمات المتميزة في مجال صناعة السياحة والضيافة وذلك لتحفيز المتميزين للاستمرار في الإنجازات والابداع، وتقدير جهود الكثيرين وتشجيع روح المنافسة بين من ساهموا في إنجاح هذه الصناعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصفة خاصة وفي العالم أجمع بصفة عامة. برنامج تقييم وأضاف: إن الشركة قد قامت بتصميم برنامج تقييم للمشاركين في الجائزة غاية في الدقة، من خلال التصويت للعملاء يخضع لقواعد صارمة من مكاتب برايس ووتر هاوس كوبر لضمان التأكد من أن هذه الجوائز التقديرية سوف تكون مقياساً حقيقياً لمستويات الأداء المبدع في فن الضيافة بحسب البيان. وأوضح أن برنامج التقييم في هذه الجوائز اعتمد على المستفيدين من الخدمات السياحية من العملاء، حيث يقوم كل متنافس باختيار 150 عميلاً على الأقل، يطلب منهم اختيار الأفضل من خلال المقاييس المحددة لكل مجال من مجالات التنافس وباختيار الثلاثة الأوائل من كل فئة مشتركة. وليس هناك حكم أفضل من العملاء المستخدمين للخدمة التي يستقبلونها من القطاعات المختلفة للضيافة.