قالت دراسة دولية متخصصة إن فنادق العاصمة القطرية الدوحة سجلت أعلى معدلات الإشغال على مستوى المنطقة خلال العام 2014.

وتناولت الدراسة 6 مدن خليجية رئيسة، هي بالإضافة للدوحة، الرياض وجدة ومسقط وأبو ظبي ودبي.

وجاء في الدراسة أنه بالرغم من تعرض المنطقة لعدد من التحديات خلال العام 2014، مثل هبوط أسعار النفط وتراجع قيمة اليورو مقابل الدولار الأميركي، فقد كان أداء قطر جيداً نسبياً.

وأضافت: شهدت مدينة الدوحة خلال العام 2014 نمواً بنسبة .8 في الإيرادات للغرفة المتوفرة.

وتمثل المحرك الرئيسي للنمو في الدوحة في وصول معدل الإشغال إلى %74، بينما بلغ متوسط الإشغال لمنطقة الشرق الأوسط %68.8.

أما متوسط السعر اليومي فبلغ 181 دولاراً أميركياً فقط مقابل السعر المتوقع والذي تبلغ قيمته 192 دولاراً أميركياً.

إذ تمثلت المشكلة الأساسية في العرض مع طرح 3.000 غرفة جديدة في الدوحة إلى السوق، في إطار استعدادات الدوحة لاستضافة مونديال 2022.

وقال الشريك التنفيذي في “بي دبليو سي قطر” ستيفن أندرسون: “خلال شهر الذروة في فبراير، تفوق نمو العرض في منطقة الشرق الأوسط (وكانت نسبته %5.7) على نمو الطلب (%3.5) وذلك لأول مرة منذ العام 2009″.

وأضاف أندرسون: “لا تزال مدينة الدوحة في مرحلة مبكرة من التنمية، وهذا يمثل مجموعة فريدة من الفرص والتحديات”.

وزار حوالي 3 ملايين شخص قطر خلال العام 2014، بزيادة قدرها %8.2 مقارنة بسنة 2013.

وعند النظر إلى السنة الحالية 2015، فقد تم افتتاح 722 غرفة جديدة مؤخراً وما زالت 6.000 غرفة جديدة قيد الإنشاء.

وعلاوة على ذلك، فمن المتوقع أن تشهد الإيرادات للغرفة المتوفرة زيادة ملحوظة خلال العامين 2015 و2016 وهي بمعدل %6.5 و%4.5 على التوالي.