يمكن أن يتسبب إطلاق الصواريخ التابعة لشركة "سبايس إكس" ورواد الفضاء على متنها في وقوع حوادث خطيرة تتعارض مع احتياطيات الأمان للرحلات الفضائية المأهولة.

جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى وكالة "ناسا" الأمريكية أعضاء لجنة مستشاري "ناسا" لشؤون المحطة الفضائية الدولية.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية التي نشرت تلك الرسالة إن الوقود المبرد إلى درجة حرارة منخفضة جدا الذي تستخدمه شركة "سبايس إكس" يقضي بإطلاق الصاروخ خلال نصف ساعة بعد بدء عملية التعبئة.

ولا يمكّن هذا الأمر حسب الصحيفة رواد الفضاء من احتلال اماكنهم في الوقت المحدد لهم داخل المركبة المنصوبة على الصاروخ. وأضافت الصحيفة قائلة:" ليس هناك بلد في العالم يضع رواد الفضاء في المركبة الفضائية خلال عملية تعبئة الصاروخ بالوقود. وكانت شركة "سبايس إكس" إلى حد الآن تطلق مركبات غير مأهولة فقط. لكنها تنوي أن تطلق في المستقبل مركبات مأهولة أيضا".

وتعهدت "ناسا" بدراسة الموضوع والرد على الرسالة قبل 9 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

وقد وقع الرسالة رائد الفضاء السابق ورئيس لجنة المستشارين في ناسا اللواء توماس ستافورد.

يذكر أن شركة "سبايس إكس" كانت تنقل الشحنات إلى المحطة الفضائية الدولية بواسطة شاحنة "دراغون"، وأنها تعتزم بعد سنتين أو 3 سنوات إطلاق مركبة مأهولة. وفي 1 سبتمبر/ أيلول الماضي انفجر صاروخ "فالكون – 9" التابع للشركة والقمر الصناعي الاسرائيلي على متنه، وذلك على منصة إطلاق الصواريخ الواقعة في رأس كانافيرال" بولاية فلوريدا الأمريكية.