المفرق ـ بترا
اكملت منظمة اكتد الفرنسية للتطوير والتنمية اليوم السبت اعمال المرحلة الاولى لمشروع سلامة الطرق في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالتعاون مع ادارة سير المفرق .
وقال مدير المشروع عماد شاهين في حفل الختام انه تم تنفيذ المرحلة الاولى للمشروع في المدرسة القطرية في المخيم ضمن حملة (امن وسلامة الطرق) الهادف لنشر الوعي بخطر الطريق من خلال دورات تثقيفية توجيهية للطلبة وتدريبهم على الوقاية والحد من حوادث الطرق بكونه المتلقي الاول وبالتالي يصبح الملقي لزملائه، لافتا الى انها الوسيلة الفاعلة في تغيير السلوك.
وأشار شاهين الى مشاركة الطلبة بتنفيذ انشطة خاصة بالتوعية المرورية من منطلق الشعور بالمسؤولية لعملهم وللاخرين.
وأكدت مديرة مشروع تطوير المجتمع المحلي في المنظمة آن رابيس اهمية تشجيع الطلبة والاطفال على القيام بأنشطة تهتم بالأمن والسلامة وتعميمها على الاهالي مؤكدة دور التربية السليمة في ارساء قواعد تسهم في الحد من انتشار الاطفال في الشوارع والحاقهم بالأماكن الامنة الخاصة بهم.
وثمنت جهود ادارة سير المفرق والمركز الامني للمخيم الزعتري لتسهيل مهام المشروع وايصال المعلومة الصحيحة للطلبة والمعلمين .
وقال نائب مدير المركز الامني النقيب محمد بني عامر ان المخيم يحتاج لبرامج كثيرة في مجال التوعية وخاصة الاطفال وسلامتهم، مؤكدا اهمية الحاق الاطفال بالمدراس.
وثمن جهود منظمة اكتد لتنفيذ مثل هذه المبادرات، لافتا الى الخطر الذي يتعرض له اطفال المخيم من قبل المركبات الصغيرة والكبيرة، على حياتهم واساليبهم الخاطئة في التعامل معها.
ومن ادارة سير المفرق بين الملازم عبد الحميد المعاني القواعد والارشادات التي قدمت للطلبة مساهمة في الوقاية من خطر الطريق وبلغة سهلة وجاذبة لانتباههم، اضافة الى توزيع "بروشور" يبين مسؤولية المجتمع في تجنب الاطفال للوقوع ضحية حوادث السير والاخطاء التي يرتكبها هؤلاء الاطفال لاستخدامات الطريق.
ولفت منفذ المشروع في المخيم اندرو ميرنو الى أن المنظمة تدرك مدى تأثير هذه المشكلة على المجتمع بشكل عام، والمخيم بشكل خاص، آملا ايصال التوعية المرورية المطلوبة لجميع اطراف الفاعلة في المخيم، مثمنا جهود المتطوعين وادارة السير في انجاح المشروع.
واشتمل الحفل على عرض مسرحي للطلبةعن الحد من اللعب بالطرقات وقصيدة شعرية عن الحنين لسوريا، وتوزيع للشهادات على الطلبة المشاركين في المشروع والمساهمين على انجاحه.