أبوظبي - وام
وقعت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجامعة محمد الخامس" أكدال أبوظبي" بمقر الجامعة في أبوظبي اليوم مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات الثقافية والعلمية .
وقع المذكرة من جانب مؤسسة زايد سعادة أحمد شبيب الظاهري المدير العام للمؤسسة ومن جانب جامعة محمد الخامس الدكتور فاروق حامد مدير الجامعة بحضور الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس مجس أمناء الجامعة وعبد الحميد عبد المجيد المستشار بمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية .
وقال سعادة احمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد إن توقيع المذكرة يأتي بناء على توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس وذلك في إطار تفعيل محاور استراتيجية المؤسسة في التعاون والتنسيق والانفتاح على المؤسسات الوطنية لخدمة الأهداف التي ترسم منهاج المؤسسة والتي وضع أسسها صاحب مكرمة وقف المؤسسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " .
وأضاف إن هذه المذكرة تأتي لتحقيق أكثر من هدف في مقدمتها الهدف التعليمي بإعتبار أن الجامعة تلعب دورا مهما في التعليم والثقافة وتشجيع البحوث العلمية وأن المؤسسة تقدر لجامعة محمد الخامس في أبوظبي دورها الرائد في تدريس المناهج العلمية في مختلف الدراسات الإنسانية كما تثمن الجهود العلمية التي يقدمها سعادة المستشار الدكتور فاروق حمادة للتواصل مع المؤسسة والقيام بعدد من الأنشطة العلمية الثقافية المشتركة حيث تعد هذه المذكرة تتويجا وتأطيرا لهذا التعاون .
وأوضح الظاهري في تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة أن مؤسسة زايد وجامعة محمد الخامس ستتواصلان معا لدعم مسيرة التقدم والنهضة التنموية المتميزة التي تشهدها الدولة في ظل راعي هذه المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومواكبة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأكد الظاهري أن المؤسسة تمد أياديها إلى كل المؤسسات الوطنية وتضع كل إمكانياتها لمواكبة ما يرنو إليه شعب الإمارات من توفير الحياة الكريمة.
من جانبه أكد الدكتور فاروق حمادة أن أهداف جامعة محمد الخامس / اكدال أبوظبي/ تتمثل في خدمة المجتمع والانفتاح عليه وبناء الشراكات مع كل المؤسسات والجهات الحكومية في المجالات البحثية والثقافية والإنسانية بما يعزز توجهت القيادة الرشيدة في مجال اعداد أجيال أكاديمية وبحثية متخصصة في الدراسات الاسلامية من ابناء وبنات الامارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لرفد دوائر الافتاء والوعظ والخطابة والامامة والتدريس الديني بالمساجد بهذه الكوادر المتعلمة .
وتهدف مذكرة التفاهم بين الجانبين إلى التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الطرفين في مجال الجوائز وتشجيع البحث العلمي وموضوعات النشر من خلال قنوات التواصل وفقا للأصول التي تحفظ لكل طرف خصوصياته.
ونصت على أن يقدم الطرفان المقترحات والمبادرات التي من شأنها تعزيز مسيرة التعاون في العمل ودفع عجلة الإنجاز لدى الجانبين وتبادل الخبرات التنظيمية خاصة في مجالات التعليم والثقافة وتعزيز مسيرة البحث العلمي والجوائز تحقيقا للاستغلال الامثل للموارد البشرية حسب الإجراءات والتعليمات المتبعة في الدولة.
وأكدت المذكرة ضرورة التعاون بين الجانبين في إقامة الفعاليات والأنشطة الوطنية والثقافية والمؤتمرات والندوات والمحاضرات والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة من قاعات ومكتبات وغيرها التابعة لكل من الطرفين حسب التنسيق بينهما ووفقا للإجراءات المتبعة في الدولة.
وسيتعاون الطرفان أيضا بموجب المذكرة للتشاور في رسم الاستراتيجية بما يخدم تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين كمجالات التعليم والبحث العلمي والجوائز والمطبوعات وكذلك التعريف بنشاط كل من الطرفين لدى أسرة الموارد البشرية العاملة في كل منهما.
وبخصوص الإعلام والتدريب المشترك اتفق الطرفان وفقا للمذكرة على التنسيق بينهما في إعداد الحملات الإعلامية التي تخدم الأهداف المشتركة مع إفراد مساحة في موادهما الإعلامية لتسليط الضوء على النشاطات المشتركة بينهما وكذلك النشر والإصدارات الفكرية والإعلامية وإقامة انشطة وفعاليات مثل الندوات والمحاضرات وورش العمل .