دبي ـ وام
تطلق وزارة التربية والتعليم الإثنين مشروع بناء الإطار العام، لمعايير التعلم الوطنية الموحدة تحت شعار "مناهج وطنية نحو تعليم من الطراز الأول"، وهو المشروع الذي يمثل الركيزة الرئيسة لإعداد أبناء الدولة، وتأهيلهم وفق أفضل المواصفات العالمية التي تتوافق، والسياسة العامة للتعليم في الدولة، وأهدافها ومتطلبات التنمية المستدامة، واحتياجات المستقبل فضلاً عما يستهدفه المشروع من تحديد مؤشرات علمية واضحة، للتدرج التعليمي للطالب في مراحله الدراسية المختلفة.
وقال وزير التربية والتعليم، حميد بن محمد عبيد القطامي، إن الوزارة مقبلة على مرحلة بالغة الأهمية في إعداد الطالب، وأن المستويات العالمية التي وصلت إليها الدولة في مختلف مناحي الحياة، فرضت بدورها ضرورة حتمية للارتقاء بمستوى الطالب العلمي وكفاياته الشخصية وقدراته، إلى جانب توجيه طاقاته ومواهبه الخاصة، إزاء الابتكار والإبداع لتصبح المحصلة النهائية هي تشكيل رواد وعلماء من أبناء الدولة، في شتى المجالات والتخصصات.
وأوضح القطامي، أن تحقيق هذا الهدف على وجه التحديد، يرتكز على الإمكانات العالية للمدارس، وتجهيزاتها والتقنيات المتوفرة فيها، لكنه في الأساس يتوقف على المناهج والمقررات الدراسية، والنقلة النوعية التي تعمل الوزارة الآن على إحداثها، والتي يعد مشروع معايير التعلم الوطنية الموحدة مدخلها الرئيس ومنطلقها العام.