التربية والتعليم في درافور

أكدت وزيرة التربية والتعليم العام سعاد عبد الرازق أن تفاعل مجتمع شمال دارفور مع نفير التعليم وضعت وزارة التربية والتعليم على المستويين الاتحادي والولائى وولاة الولايات أمام تحدىٍ كبير لتجويد الأداء وتحمل المسؤوليات تجاه جودة وانتشار التعليم وتوفير مقعد للدراسة لكل طالب.
وقالت الوزيرة ان التعافى الكامل للمجتمعات يتطلب ان تكون الجرعات التعليمية عميقة من حيث الشكل والمضمون حتى لايكون ذلك خصماً على عمارة الأرض وجددت خلال حديثها عقب عرض الفيلم الوثائقي لنفير التعليم ونتيجة امتحانات الأساس وتكريم المتفوقين من التلاميذ والمدارس بقاعة الدكتور مجذوب الخليفة احمد بمدينة الفاشر بحضور والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وأعضاء حكومة ولجنة امن الولاية والقيادات التنفيذية والتشريعية ووزارة التربية والتعليم والوفد المرافق للوزيرة جددت التزام وزارتها بتدريب المعلمين بجانب المساهمة في معالجة مشكلة الولاية بشأن مادتي الانجليزي والرياضيات.
وطالبت وزيرة التربية والتعليم العام السلطة الإقليمية لدارفور بضرورة متابعة وثيقة رفعة التعليم بولايات دارفور والتي تقدمت بها وزارتها ضمن المشروعات التي تم عرضها بالدوحة خلال أعمال مؤتمر المانحين حتى يتسنى لدارفور من خلالها تحديث المطابع الحكومية وتوفير الكتاب المدرسي والإجلاس علاوةً على اعادة الداخليات من اجل تحقيق الاستقرار مشيدةً بالتطور الكبير الذي طرأ على ولاية شمال دارفور في مجال السلام والاستقرار وأعلنت عن تبرعها بدعم مادي للسبعة عشرة من المتفوقين في امتحانات شهادة مرحلة الأساس لهذا العام.
من جهته أعلن والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر عن قبول جميع التلاميذ الناجحين في امتحانات شهادة مرحلة الأساس لهذا العام ووجه وزارة التربية والتعليم بالولاية بضرورة السعي الجاد لقبول كل من هو في سن المدرسة وأوضح أن النسبة المشرفة التي حققتها الولاية في شهادة مرحلة الأساس تعتبر من مؤشرات تحسن الأوضاع الأمنية بالولاية فضلاً عن تنامي ظاهرة تفوق مدارس المحليات على مدارس المدن مقارنةً بالأعوام الماضية.
واكد كبر ضرورة إعطاء أمر التدريب أولوية قصوى حتى يتسنى لولايته رفع شعار العام القادم عاماً لتدريب المعلمين والمعلمات كما طالب بضرورة توفير الكتاب المدرسي للولاية كما تعهد بزيادة نسبة الدعم المخصص للتعليم مثمناً الجهود المقدرة التي ظلت تضطلع بها وزارة التربية والتعليم العام والمعلمين والمجالس التربوية مما كان له الأثر الفاعل في إحراز النتائج المشرفة مهنئاً التلاميذ الذين تفوقوا وأسرهم داعياً وزارة التربية بضرورة إجراء تنافس بين المدارس المتفوقة بالمدن والمحليات.